اندهش رجال القصر.. ماذا حدث ؟ الملك (ليوا) ملك البيزنطيين ينتحب بشدة.. كل ما يعرفونه أن الأخبار نقلت إليه موت خليفة المسلمين (عمر بن عبدالعزيز) – عدوّه اللدود – تقدم أحد رجال البلاط من الملك (ليوا) ليعرف ما الخطب؟ لماذا هذا البكاء ؟ فيرد الملك بقولته التـي دخلت التاريخ : إن أهل الخير لا يلبثون في الأرض إلا قليلاً ..
نعم إننا نعاني من أزمتين.. أزمة ضمير .. وأزمة رجال.. ويمر شريط الأنباء القاتم.. لم يعد يجدي أو يلفت الأنظار .. لقد خارت الهمم وذبلت الاهتمامات الكبيرة ، واعتاد البعض ليل الأمة وألفوه .. فما وجدوا سوى الدين يتطاولون عليه.. أو يتاجرون .. وأصبحت تعاليم الإسلام تئن بين طائفتي (المسلمين المودرن) و (الورع البارد) وتخرج علينا الفئران كل تارة تدّعي العلم المستنير!! في وقت صار حال الأمة فيه يثير شفقة بعض الأعداء.. وتهتز الجغرافيا.. ويبكي التاريخ على مَن ماتت ضمائرهم وضمرت شهامتهم وخارت عزائمهم.. وسقطت ورقة التوت من هذا الذي يطلقون عليه النظام العالمي الجديد.
لقد تاهت المعالم وأصبح أنصاف المثقفين وأبناء الأنابيب يفتون ويهاجمون ويتطاولون على كل عزيز وغالٍ بعد أن اختلط الحابل بالنابل وأصبحنا في زمن تصيح فيه الدجاجة أعلى من الديك !!
أما آن لليل أن ينجلي وللكل أن يفيق ، ويعرف أننا مستهدفون.. أخشى أن يكون الدعاء هو السلاح الذي لا نملك غيره بعد أن أصاب الشلل الأطراف وخرجت الفئران من المجاري تتطاول على أحكام الدين بحجة التطرف وهي تحتسي النفايات الاجتماعية للحياة في الغرب معقل الحقد والكراهية على العرب والمسلمين الذين سادوا الدنيا وحملوا مشعل الحضارة إبان ليل الغرب الحالك السواد.. في وقت كادت بضاعة الشيطان فيه أن تبور..
يا ليل الأمة .. نعرف أن العار يلاحقنا .. وأن الليل الأسود ما عاد يفارقنا.. اشهد يا ليل الأمة أن الصبية – ولا ندري ما جنسيتهم – قد أصيبت آذانهم بالصمم فما عادت تسمع.. وأُسْقِطَتِ الحجب السوداء على الأعين فما عادت ترى!! وأصبحنا لا نعرف أين الثور ؟ ومَن المصارع ؟!! في وقت بات الشارع مسرحاً للأحداث الدامية .. ويحاول (الكومبارس) أن يكون لهم دور.. فيفقد المسرح توازنه ويتحول إلى حلبة .. الكل فيها مهزوم... وأحفاد القردة والخنازير يشاهدون الرواية ويتغامزون .. ولم لا ؟ ونحن نريحهم من عناء التخلص منا بعد أن تكفلنا بتصفية أنفسنا بأيدينا.. وفي آذاننا تَرِنُّ كلمة (جولدا مائير) : لو بقي المسلمون على أخلاق أسلافهم ما وُجدت دولة إسرائيل.
روى الإمام البخاري عن السيدة زينب بنت جحش > أن رسول الله ص دخل عليها فزعاً يقول: (لا إله إلا الله.. ويل للعرب من شرّ قد اقترب.. فُتح اليوم ردم يأجوج ومأجوج ) تقول زينب : قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم ؛ إذا كثر الخُبَث) أي أصحاب الفتن والفجور والنفاق.
أخشى أن أكون غرقاناً في بحر من التفاؤل عندما أقول إن الخطر اقترب من القلب.. ويكون قد لامسه .. وَوُزِّعَتْ الأدوار في السيناريو المحكم.. عندها .. وعندها فقط .. يجري الزمن متسارعاً إلى نهايته لينفذ وعد ربي ووعده الحق وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
نعم إننا نعاني من أزمتين.. أزمة ضمير .. وأزمة رجال.. ويمر شريط الأنباء القاتم.. لم يعد يجدي أو يلفت الأنظار .. لقد خارت الهمم وذبلت الاهتمامات الكبيرة ، واعتاد البعض ليل الأمة وألفوه .. فما وجدوا سوى الدين يتطاولون عليه.. أو يتاجرون .. وأصبحت تعاليم الإسلام تئن بين طائفتي (المسلمين المودرن) و (الورع البارد) وتخرج علينا الفئران كل تارة تدّعي العلم المستنير!! في وقت صار حال الأمة فيه يثير شفقة بعض الأعداء.. وتهتز الجغرافيا.. ويبكي التاريخ على مَن ماتت ضمائرهم وضمرت شهامتهم وخارت عزائمهم.. وسقطت ورقة التوت من هذا الذي يطلقون عليه النظام العالمي الجديد.
لقد تاهت المعالم وأصبح أنصاف المثقفين وأبناء الأنابيب يفتون ويهاجمون ويتطاولون على كل عزيز وغالٍ بعد أن اختلط الحابل بالنابل وأصبحنا في زمن تصيح فيه الدجاجة أعلى من الديك !!
أما آن لليل أن ينجلي وللكل أن يفيق ، ويعرف أننا مستهدفون.. أخشى أن يكون الدعاء هو السلاح الذي لا نملك غيره بعد أن أصاب الشلل الأطراف وخرجت الفئران من المجاري تتطاول على أحكام الدين بحجة التطرف وهي تحتسي النفايات الاجتماعية للحياة في الغرب معقل الحقد والكراهية على العرب والمسلمين الذين سادوا الدنيا وحملوا مشعل الحضارة إبان ليل الغرب الحالك السواد.. في وقت كادت بضاعة الشيطان فيه أن تبور..
يا ليل الأمة .. نعرف أن العار يلاحقنا .. وأن الليل الأسود ما عاد يفارقنا.. اشهد يا ليل الأمة أن الصبية – ولا ندري ما جنسيتهم – قد أصيبت آذانهم بالصمم فما عادت تسمع.. وأُسْقِطَتِ الحجب السوداء على الأعين فما عادت ترى!! وأصبحنا لا نعرف أين الثور ؟ ومَن المصارع ؟!! في وقت بات الشارع مسرحاً للأحداث الدامية .. ويحاول (الكومبارس) أن يكون لهم دور.. فيفقد المسرح توازنه ويتحول إلى حلبة .. الكل فيها مهزوم... وأحفاد القردة والخنازير يشاهدون الرواية ويتغامزون .. ولم لا ؟ ونحن نريحهم من عناء التخلص منا بعد أن تكفلنا بتصفية أنفسنا بأيدينا.. وفي آذاننا تَرِنُّ كلمة (جولدا مائير) : لو بقي المسلمون على أخلاق أسلافهم ما وُجدت دولة إسرائيل.
روى الإمام البخاري عن السيدة زينب بنت جحش > أن رسول الله ص دخل عليها فزعاً يقول: (لا إله إلا الله.. ويل للعرب من شرّ قد اقترب.. فُتح اليوم ردم يأجوج ومأجوج ) تقول زينب : قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم ؛ إذا كثر الخُبَث) أي أصحاب الفتن والفجور والنفاق.
أخشى أن أكون غرقاناً في بحر من التفاؤل عندما أقول إن الخطر اقترب من القلب.. ويكون قد لامسه .. وَوُزِّعَتْ الأدوار في السيناريو المحكم.. عندها .. وعندها فقط .. يجري الزمن متسارعاً إلى نهايته لينفذ وعد ربي ووعده الحق وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
No comments:
Post a Comment