كان نجم المنابر الأوّل في القرن العشرين الشيخ/ عبدالحميد كشك ~
لا يترك شيئاً من مفردات حياتنا اليومية إلا وضعه في بوتقة التفحيص والتمحيص بأسلوب كوميدي ساخر.. وعندما قال إن مدارسنا هذه الأيام يوم أجازة .. ويوم رحلة .. ويوم حفلة.. كان جاداً ومحقاً .. وعندما أعلن أن فلسطين ضاعت بسبب المؤتمرات والمنظمات والمفاوضات.. كان يضع يده على جرح الأمة.. وعلى المشهد السياسي لنصف قرن من نزيف الدم المتواصل.. فبالله عليكم.. ماذا فعلت كل هذه المؤسسات والمنظمات والمؤتمرات والمفاوضات التـي ما أنزل الله بها من سلطان.. وكما يقولون العدد في الليمون.. ماذا فعلت هذه المنظمات طيلة السنوات الماضية ؟ فعندنا كتكونة اسمها (منظمة المؤتمر الإسلامي) ظهرت للوجود منذ سنة 1970 بعد حريق المسجد الأقصى يوم
21 أغسطس 1969م وتضم 1200 مليون مسلم.. كما أننا – بلا فخر – نمتلك متحفاً رائعاً في ميدان التحرير بالقاهرة اسمه ــ من غير ضحك ــ (جامعة الدول العربية ) شوف إزّاي ! .. خرجت الست جامعة الدول العربية إلى الدنيا قبل منظمة الأمم المتحدة بعام في 1945م برئاسة عبدالرحمن عزام باشا وانتهت بعمرو موسى.. وما بين عزام وموسى لم نرَ غير المشاجرات والردح والبيانات الساذجة مع رفع شعار الكلمات العربية الخالدة.. ندين.. نشجب.. نستنكر.. عيب يا إسرائيل.. والله هزعل.. كده وحش خالص مالص..
أما منظمة المؤتمر الإسلامي .. فأنا أتحدى من يعرف اسم رئيسها الحالي .. أو حتى السابق.. كما أننا يا سادة نمتلك حاجة كده اسمها (لجنة القدس) منذ عام 1975.. وكمان ــ في وش العدو ــ منظمات خليجية ومغربية وعرب إفريقيا .. وعرب آسيا.. وعرب الحصن .. وعرب الطوايلة.. وعرب لا محل لهم من الإعراب.. يجتمعون .. ويختلفون .. ويلقون الخطب النارية عن الإمبريالية والصهيونية.. ومن الرباط.. لجدة.. شرم الشيخ.. الدوحة.. تستمتع بهذه المؤتمرات الكوميدية التـي ستجعل عادل إمام وهنيدي وسمير غانم يطالبون بحقهم في الاشتراك في هذه الاجتماعات..
وبعد نهاية المؤتمر يذهب الزعيم المهيب إلى واشنطن ليعتذر لهم عن الهيصة وكل ما قيل في المؤتمر.. وبعد أسبوع انتظار يقابله الشاويش (كنتاكي) حارس بوابة البيت الأبيض قائلاً بالأمريكاني الحياني: دبانة قالت للنخلة أنا عاوزة أطير.. قالت لها: أنا كنت حسيت بيكي وانتي موجودة عشان أحس بيكي وانتي هتطيري..
لا يترك شيئاً من مفردات حياتنا اليومية إلا وضعه في بوتقة التفحيص والتمحيص بأسلوب كوميدي ساخر.. وعندما قال إن مدارسنا هذه الأيام يوم أجازة .. ويوم رحلة .. ويوم حفلة.. كان جاداً ومحقاً .. وعندما أعلن أن فلسطين ضاعت بسبب المؤتمرات والمنظمات والمفاوضات.. كان يضع يده على جرح الأمة.. وعلى المشهد السياسي لنصف قرن من نزيف الدم المتواصل.. فبالله عليكم.. ماذا فعلت كل هذه المؤسسات والمنظمات والمؤتمرات والمفاوضات التـي ما أنزل الله بها من سلطان.. وكما يقولون العدد في الليمون.. ماذا فعلت هذه المنظمات طيلة السنوات الماضية ؟ فعندنا كتكونة اسمها (منظمة المؤتمر الإسلامي) ظهرت للوجود منذ سنة 1970 بعد حريق المسجد الأقصى يوم
21 أغسطس 1969م وتضم 1200 مليون مسلم.. كما أننا – بلا فخر – نمتلك متحفاً رائعاً في ميدان التحرير بالقاهرة اسمه ــ من غير ضحك ــ (جامعة الدول العربية ) شوف إزّاي ! .. خرجت الست جامعة الدول العربية إلى الدنيا قبل منظمة الأمم المتحدة بعام في 1945م برئاسة عبدالرحمن عزام باشا وانتهت بعمرو موسى.. وما بين عزام وموسى لم نرَ غير المشاجرات والردح والبيانات الساذجة مع رفع شعار الكلمات العربية الخالدة.. ندين.. نشجب.. نستنكر.. عيب يا إسرائيل.. والله هزعل.. كده وحش خالص مالص..
أما منظمة المؤتمر الإسلامي .. فأنا أتحدى من يعرف اسم رئيسها الحالي .. أو حتى السابق.. كما أننا يا سادة نمتلك حاجة كده اسمها (لجنة القدس) منذ عام 1975.. وكمان ــ في وش العدو ــ منظمات خليجية ومغربية وعرب إفريقيا .. وعرب آسيا.. وعرب الحصن .. وعرب الطوايلة.. وعرب لا محل لهم من الإعراب.. يجتمعون .. ويختلفون .. ويلقون الخطب النارية عن الإمبريالية والصهيونية.. ومن الرباط.. لجدة.. شرم الشيخ.. الدوحة.. تستمتع بهذه المؤتمرات الكوميدية التـي ستجعل عادل إمام وهنيدي وسمير غانم يطالبون بحقهم في الاشتراك في هذه الاجتماعات..
وبعد نهاية المؤتمر يذهب الزعيم المهيب إلى واشنطن ليعتذر لهم عن الهيصة وكل ما قيل في المؤتمر.. وبعد أسبوع انتظار يقابله الشاويش (كنتاكي) حارس بوابة البيت الأبيض قائلاً بالأمريكاني الحياني: دبانة قالت للنخلة أنا عاوزة أطير.. قالت لها: أنا كنت حسيت بيكي وانتي موجودة عشان أحس بيكي وانتي هتطيري..
No comments:
Post a Comment