لم يأتِ موعدَنا الاخيرْ
هل كان حقاً ذاك موعدَنا الأخيرْ ؟
وتَركتَنى كالطفل بعد فطامه ذبلانَ عاداهُ السميرْ
يا صاحبَ الوجهِ الطريرْ
ما كنتَ يوماً تُخلِفُ الميعادَ أو تهْوَى السَّفَرْ
أو كنتَ تهوى لُعبةَ الكلماتِ في يَـمِّ الخَبرْ
قُل لي : لماذا لا تجئْ ؟
أو ترسلِ الطّيْفَ الوضئ ْ
لقد انتظرتـُكَ يا أخى بين التلهف والسرابِ
ويلفُّـنى شَـوقُ اللقاء ِ على أهازيج ِ الصحابِ
وأعودُ أسألُ ساعتي عَـلِّى نسيتُ الموعدا
أو ضاعت الساعاتُ من وقتي سُدى
كلا فلم أنسَ اللقاءْ
أنا يا خليلي جئتُ لبيتُ النداءْ
أرسلتُ تحناني ليسبقني على كفّ الهواء ْ
قُل لى : لماذا لا تجئ ؟
فلربما كنتَ البرئْ
وأنا الذي نامت سويعاتي وأضناها السُهادْ
ولربما كانت ديوكُ الفجر ِ تبكى شهرزاد ْ
أم انه يومُ التنادْ ؟
لِمَ لَمْ تقلْ لى: حان ميعاد السّفَر ؟
هذى جداراتُ الفؤادِ تساقطت خَلف المغيبْ
وتكسَّرتْ فى النفس أحلامُ الحبيبْ
وبقيتُ أبحثُ فى الدُّنا عن سارقات مطيتى
عَـلِّى أفكُّ ضفائرَ الليل ِ المسافر ِ في عيون سَجِيَّتِي
ماتت بقايا مُهجتى
أنا يا أخى هذا الذي سَمَّيْتَهُ " مِسْترْ – وشيخاً فيلسوفْ "
أصغِي إلى همس ِ الحروف ْ
وألملم الأشعارَ من بحر الطيوفْ
إنى هنا ضيفٌ كما كنتم ضيوفْ
قل يا محمدُ : هل رأيتَ الصّحْبَ فى دنيا القبورْ ؟
هل يعرفون الليلَ أو وقت البكورْ ؟
هل يقرضون الشعرَ أم مات الشعورْ ؟
يا وردة َ الأنسام ِ في غصن ِ الربيعْ
من كان فينا صاحبُ القلبِ الوجيعْ ؟
قد هَدَّنا – واللهِ- بُعْدُكْ
لم تأتِ موعدَنا ولم تُخلفْ وعدكْ
يا راحلا قبل الأوانْ
لِمَ لمْ تقل لي إنَّ وقت العمر ِ حانْ ؟
أ َم إنهُ السرُّ الذي أخفيتَهُ عن صاحِبَيْكْ
( وجعلتَهُ حِكْراً عليكْ )
تباً لهمْ تلكَ النُّعَـاهْ
لم يفهموا معنى الصلاه ْ
لم يُدركوا أن المسافرَ راح يبتدئُ الحياهْ
هل كان حقاً ذاك موعدَنا الأخيرْ ؟
وتَركتَنى كالطفل بعد فطامه ذبلانَ عاداهُ السميرْ
يا صاحبَ الوجهِ الطريرْ
ما كنتَ يوماً تُخلِفُ الميعادَ أو تهْوَى السَّفَرْ
أو كنتَ تهوى لُعبةَ الكلماتِ في يَـمِّ الخَبرْ
قُل لي : لماذا لا تجئْ ؟
أو ترسلِ الطّيْفَ الوضئ ْ
لقد انتظرتـُكَ يا أخى بين التلهف والسرابِ
ويلفُّـنى شَـوقُ اللقاء ِ على أهازيج ِ الصحابِ
وأعودُ أسألُ ساعتي عَـلِّى نسيتُ الموعدا
أو ضاعت الساعاتُ من وقتي سُدى
كلا فلم أنسَ اللقاءْ
أنا يا خليلي جئتُ لبيتُ النداءْ
أرسلتُ تحناني ليسبقني على كفّ الهواء ْ
قُل لى : لماذا لا تجئ ؟
فلربما كنتَ البرئْ
وأنا الذي نامت سويعاتي وأضناها السُهادْ
ولربما كانت ديوكُ الفجر ِ تبكى شهرزاد ْ
أم انه يومُ التنادْ ؟
لِمَ لَمْ تقلْ لى: حان ميعاد السّفَر ؟
هذى جداراتُ الفؤادِ تساقطت خَلف المغيبْ
وتكسَّرتْ فى النفس أحلامُ الحبيبْ
وبقيتُ أبحثُ فى الدُّنا عن سارقات مطيتى
عَـلِّى أفكُّ ضفائرَ الليل ِ المسافر ِ في عيون سَجِيَّتِي
ماتت بقايا مُهجتى
أنا يا أخى هذا الذي سَمَّيْتَهُ " مِسْترْ – وشيخاً فيلسوفْ "
أصغِي إلى همس ِ الحروف ْ
وألملم الأشعارَ من بحر الطيوفْ
إنى هنا ضيفٌ كما كنتم ضيوفْ
قل يا محمدُ : هل رأيتَ الصّحْبَ فى دنيا القبورْ ؟
هل يعرفون الليلَ أو وقت البكورْ ؟
هل يقرضون الشعرَ أم مات الشعورْ ؟
يا وردة َ الأنسام ِ في غصن ِ الربيعْ
من كان فينا صاحبُ القلبِ الوجيعْ ؟
قد هَدَّنا – واللهِ- بُعْدُكْ
لم تأتِ موعدَنا ولم تُخلفْ وعدكْ
يا راحلا قبل الأوانْ
لِمَ لمْ تقل لي إنَّ وقت العمر ِ حانْ ؟
أ َم إنهُ السرُّ الذي أخفيتَهُ عن صاحِبَيْكْ
( وجعلتَهُ حِكْراً عليكْ )
تباً لهمْ تلكَ النُّعَـاهْ
لم يفهموا معنى الصلاه ْ
لم يُدركوا أن المسافرَ راح يبتدئُ الحياهْ
No comments:
Post a Comment