تنفَّسَ الصبحُ و النسماتُ تنتشرُ
وداعبَ الموجُ شطَّا بحرُهُ دُرَرُ
وهامَ عبابُ اليمِّ عشقا بألقةٍ
من الفجر تهرقُ أنغاماً ولا تذرُ
وتشرقُ الشمسُ أشعاراً تداعبنا
ويرقص النايُ نشواناً ويفتخرُ
فيا سائلَ البحر ِعن ماضٍ فرائدُه
عقدٌ من الدرِّ منظوم ٌومفتخَرُ
إنَّا بنو الضادِ والأحلامُ تجمعنا
في جيدها الخيرُ والآياتُ والشعرُ
تَرَنّمَ النايُ عن أنشودةٍ صدحتْ
في دوحةِ الحبِ يتزيَّا بنا القمرُ
في نشوة العُرْسِ شَجْوُ الطير أرَّقنا
حمامةُ الأيكِ تشدونا وتنتظرُ
حمامةٌ أنت ِ أم طيفٌ بأغنيةٍ؟
أم لعبةُ الطفلِ في التلفاز ِ تختبَِرُ؟
تريَّش الطيرُ والأرياحُ تنتفهُ
ورايةُ الليلِ تعلــوه وتنتحرُ
فيا سائل الشمس ِ عن راياتِ أمتنا
لا يصدحُ الديكُ ما لم يلمع ِالفجرُ
غياهبُ الأرض ِ باتت في ركائبنا
ونحن في التِيهِ لا سمع ٌولا بصرُ
ولملم الصمتُ أوراقاً ممزقةً
أ أمةُ الحقِ يعلو فوقها البقـــرُ ؟!
وجاستِ الحُمُرُ في الأقداسِ تجمعها
غياهب ُالكفر لا تُبقى ولا تـــذرُ
يا ”سيّدَ الأرض“ قل”للفيتو“ يخبرنا:
أيعرفُ الحق أم عبدٌ لمن أمروا ؟!
تشتت َالكفرُ دوماً في حبائلهِ
أمَّا علينا ... فجمْـعُ الكفـر مُؤتَمِـرُ
وعُصبةُ الشرِّ تعرفنا ونعرفها
فعصبة الشــر لا أمنٌ ولا إصَـرُ
لن يُطفئوا النورَ والآياتُ تجمعنا
أوينفخــوا الشمسَ تحرقهمْ وتستعرُ
فأمةُ الحق ِ والإسلامُ فطرتها
كالنـار تحرقُ من فجروا .. ومن غدروا
ياويحَ نفسىَ ما للدمع ِ صاحبها
ما أصعب السَّيـرَ إن تلهو بـهِ الحُفَرُ
اللهُ أكبــرُ...والقرآنُ قِبلتُنا
هذا البيانُ لمن غابوا ومن حضروا
وداعبَ الموجُ شطَّا بحرُهُ دُرَرُ
وهامَ عبابُ اليمِّ عشقا بألقةٍ
من الفجر تهرقُ أنغاماً ولا تذرُ
وتشرقُ الشمسُ أشعاراً تداعبنا
ويرقص النايُ نشواناً ويفتخرُ
فيا سائلَ البحر ِعن ماضٍ فرائدُه
عقدٌ من الدرِّ منظوم ٌومفتخَرُ
إنَّا بنو الضادِ والأحلامُ تجمعنا
في جيدها الخيرُ والآياتُ والشعرُ
تَرَنّمَ النايُ عن أنشودةٍ صدحتْ
في دوحةِ الحبِ يتزيَّا بنا القمرُ
في نشوة العُرْسِ شَجْوُ الطير أرَّقنا
حمامةُ الأيكِ تشدونا وتنتظرُ
حمامةٌ أنت ِ أم طيفٌ بأغنيةٍ؟
أم لعبةُ الطفلِ في التلفاز ِ تختبَِرُ؟
تريَّش الطيرُ والأرياحُ تنتفهُ
ورايةُ الليلِ تعلــوه وتنتحرُ
فيا سائل الشمس ِ عن راياتِ أمتنا
لا يصدحُ الديكُ ما لم يلمع ِالفجرُ
غياهبُ الأرض ِ باتت في ركائبنا
ونحن في التِيهِ لا سمع ٌولا بصرُ
ولملم الصمتُ أوراقاً ممزقةً
أ أمةُ الحقِ يعلو فوقها البقـــرُ ؟!
وجاستِ الحُمُرُ في الأقداسِ تجمعها
غياهب ُالكفر لا تُبقى ولا تـــذرُ
يا ”سيّدَ الأرض“ قل”للفيتو“ يخبرنا:
أيعرفُ الحق أم عبدٌ لمن أمروا ؟!
تشتت َالكفرُ دوماً في حبائلهِ
أمَّا علينا ... فجمْـعُ الكفـر مُؤتَمِـرُ
وعُصبةُ الشرِّ تعرفنا ونعرفها
فعصبة الشــر لا أمنٌ ولا إصَـرُ
لن يُطفئوا النورَ والآياتُ تجمعنا
أوينفخــوا الشمسَ تحرقهمْ وتستعرُ
فأمةُ الحق ِ والإسلامُ فطرتها
كالنـار تحرقُ من فجروا .. ومن غدروا
ياويحَ نفسىَ ما للدمع ِ صاحبها
ما أصعب السَّيـرَ إن تلهو بـهِ الحُفَرُ
اللهُ أكبــرُ...والقرآنُ قِبلتُنا
هذا البيانُ لمن غابوا ومن حضروا
No comments:
Post a Comment