( كم تركوا من جناتٍ وعيون )
والفراديسُ تحت السنابكْ
والعادياتُ تبصُّ على نافذاتِ المساء ْ
يطلُّ الزمانُ بوجهٍ جديدٍ
فتبكى السَّمَا
تُزمِّلُ وجهَ الزمان ِ الدِّما
تضاجع ُأرضُ الوضوءِ الغـُزاة َ
وتشرى المآذنَ
والمورياتِ
ومريمَ ... والنورَ .... والمائدة ْ
تُمزّقُ جِلبابَهَا الخارطاتْ
وتهدى إلى الخـَتـْلِ ( ) كل السمات ْ
فتعـوي الجرابيعُ فى كل حدبْ
أ لـلـدُورِ رَبْ ؟!
ويخرجُ هذا ( الصغيرُ ) ( )
الأميرْ
يُقطـِّرُ خديَّ وجهِ المدينة ْ
يلملمُ أحبالَ كلِّ التخوم ِ
لتلقفَ ما صنَّعوه الغزاهْ
وأين الرُّماهْ ؟
أنبكى على مُلكٍ لم نصنه
أم الـ " كان " – لا – سيدى لم نكنه
ويرسو على الشطِ تابوتُ " موسى "
يهزُّ جذوعَ جذوع ِ النخيلْ
يُقطِّعُ أطرافَ طيفِ اليباب ْ
ويعدو إلى المُزْنِ فوق السحاب ْ
وسيفٌ على الأرض بين الحنايا
يُنشِّقُ أنسامَ ليل ِ الرُّكام ْ
وكأسُ الحِمام ْ
يُرَيِّشُ في الريح كي لا تنامْ
فأين الرماة ُ ؟
وأين الإمامْ ؟
يسافر فى مُقلَتينا رمادْ
وتمضى جياد ٌ
وتأتى جياد ْ
وفى بُؤبُؤ العينِ لونُ الحِدادْ
والفراديسُ تحت السنابكْ
والعادياتُ تبصُّ على نافذاتِ المساء ْ
يطلُّ الزمانُ بوجهٍ جديدٍ
فتبكى السَّمَا
تُزمِّلُ وجهَ الزمان ِ الدِّما
تضاجع ُأرضُ الوضوءِ الغـُزاة َ
وتشرى المآذنَ
والمورياتِ
ومريمَ ... والنورَ .... والمائدة ْ
تُمزّقُ جِلبابَهَا الخارطاتْ
وتهدى إلى الخـَتـْلِ ( ) كل السمات ْ
فتعـوي الجرابيعُ فى كل حدبْ
أ لـلـدُورِ رَبْ ؟!
ويخرجُ هذا ( الصغيرُ ) ( )
الأميرْ
يُقطـِّرُ خديَّ وجهِ المدينة ْ
يلملمُ أحبالَ كلِّ التخوم ِ
لتلقفَ ما صنَّعوه الغزاهْ
وأين الرُّماهْ ؟
أنبكى على مُلكٍ لم نصنه
أم الـ " كان " – لا – سيدى لم نكنه
ويرسو على الشطِ تابوتُ " موسى "
يهزُّ جذوعَ جذوع ِ النخيلْ
يُقطِّعُ أطرافَ طيفِ اليباب ْ
ويعدو إلى المُزْنِ فوق السحاب ْ
وسيفٌ على الأرض بين الحنايا
يُنشِّقُ أنسامَ ليل ِ الرُّكام ْ
وكأسُ الحِمام ْ
يُرَيِّشُ في الريح كي لا تنامْ
فأين الرماة ُ ؟
وأين الإمامْ ؟
يسافر فى مُقلَتينا رمادْ
وتمضى جياد ٌ
وتأتى جياد ْ
وفى بُؤبُؤ العينِ لونُ الحِدادْ
No comments:
Post a Comment