Wednesday, December 5, 2007

في ذيل القصيدة

وصُبِّى الشهدَ فى عينىَّ صُبِّى

ففى عينيكِ أحلامى الشهيــدةْ


وآهٍ من فتونِ العشق ِ لولا

وضعتُ الحبَ فى ذيلِ القصيدة ْ



وكم مرَّتْ على نفسى خطوبٌ

وأفراحٌ لنجمتـىَ البعيـــدة ْ


وجاءت حيَّةُ العشق ِالمُفدَّى

لتنهـشَ فـى روابينـا الوليدة ْ



رَمتنى فى أتون ِالشوق ِ عينٌ

فأمستْ كل نَبضـاتى وجيـــدة ْ





ينامُ النومُ فى عينىَّ لكِن ْ

عيونُ الشعر ِ تسكنُ مقلتَيّ


وشمعُ الروح ِ يا "ليلى" دموعٌ

تذيبُ العمرَ – لوندرى – لدَيّ



تُمشطني الظنونُ على قـَتَادٍ

وترسـمُ فـى سنابكهــا يــدَيّ



تُخربشُ فى دهاليز ِ القوافى

وتشوى فى تباريحى الصبيّ


ترجُّ القلبَ ،كم رجَّتْ فؤادى

رياحُ العشق ِ لم أنْـبُسْ بِأَيّ




وزَوْرَقُ مهجتى أمسى صريعاً

ومــوج ُالعين ِ ذيَّاك ِالشعاعْ


يُكحِّلنى بلحظِ العين ِ سهمٌ

يكسِّرُ (بوصْـلَتى) من غير داعْ



فيا كلَّ السفائن ِ فى عروقى

تهاوى الشطُّ أم ضاعَ الشراعْ؟


أزنبقتى أما فى التيهِ ريحٌ

لتحملنى على دمـع ِ الـوداع ْ؟


وتنتفُ ريشَهَا الأحلامُ دَوماً

ويرسو الحالِمونَ على الضياعْ




- أنا يا صديقي قلتُ ماتحكيه لي

وجعلتُهُ شعرا ًيروقُ القاري


ونقشتُ بالغَزَلِ العفيفِ خواطراً

وعزفتُها نغماً على أوتــاري


وسَقَيْتُ صادي الشوق ِ حين أتيتنى

من حِبْر ِ آهاتي ومن آباري


أما أنا فالشعرُ يعرفُ قِـبلتي

فالعمرُ يلهثُ من لظى أفكاري


حواءُ في ذيل ِ القصيدة ِ يا فتى

لم تأتِ مَن تشدو بها أشعاري





No comments: