مازلتَ يا "عُمَر"
تزورنا فى حَوْمةِ الضميرْ
وفى الدِما إن مَسّـنَـا اللُّغُوبْ
فنكنس القنوط والكروبْ
ونغسل القلوبَ فى القلوبْ
ونمتطى ذؤابة َ النهارْ
وإننى الشياط ْ
وهامتى تصارع ُ النواهك ْ
وتوبِقُ التثريب َفى الوسيلة ْ
فالراجفونَ تسنَّموا القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
الخيل ُ ماعادت من الرهانْ
ولا البيارقُ فى يد الخليفة ْ
" فـ سارية.ْ. "
لا يلزمُ الجَبَلْْ
وإننى الشياط ْ
يمورُ فى المناهل ِ القديمة ْ
ويسكنُ السنابكَ العظيمةْ
فيختبى الهلال ُفى السديمْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
نقتات ُمن غُباركَ النشيدْ
وندفعُ الأيامَ للضريبةْ
ننامُ فى النهار مرتينْ
فصاحبى يقولُ : لامناصْ
نُزيِّنُ الإطارَ بالمصاحفْ
لكنهم قد غلَّـقوا الأبوابْ
ومزَّقوا القميصَ والسرائرْ
وما أنا – يا سَيِّدِي - بيوسفْ
وإننى الشياطْ
يادُرَّةَ الإسلام ِ" يا عُـمَـرْ "
مازلتَ تعلو هامة الزمان ْ
تُدثرُ الأمانَ بالأمانْ
فيختبى فى جُحرهِ الهوانْ
وينزوى التاريخُ عند بابك ْ
وكلنا يا سَيِّدِي الغُثاءْ
نُخَزِّنُ المساء َ فى العيونْ
ونرتضى فى جِيدِنا الرِّشاءْ
"فـ سارية ْ.. "
لا يلزمُ ُالجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياط ْ
نراك حين بيعة السقيفة ْ
تُنَسِّمُ الطموح َفى الجوارحْ
تُطفِّئُ الجِمارَ فى النفوس ْ
تُضوِّئُ المَحجَّة المضيئةْ
للغار و الخليل ِ و الكتاب ْ
فنحتفى لنخرقَ السفينةْ
ونعجنُ الرمادَ بالدماءْ
ونكتبُ الرثاء فى الرثاءْ
فكلنا – يا سَيِّدِي – الغثاءْ
فالراجفون تسنَّموا القبيلةْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
تنامُ تحت شجرة العَـبَـلْ
فَتَرْعَوى..ويخجلُ الخَجَلْ
من قَوْلَةِ " الروميِّ " حين جاءْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
غِلماننا أشاوسُ القبيلة ْ
قد صَدَّأوا السيوفَ والأغمادْ
وقَطَّعوا قوائمَ الجيادْ
..تنازعوا ...من يفتحُ المزادْ ؟!
من ينحنى (لفيروزَ المجوسى)؟
من يدفع الخراجَ فى " روميَّة ْ" ؟
من يشترى التخومَ و اللحودْ ؟
لكننا – يا سَيِّدِي – الضحيّة ْ
فأرضُنا جماجمُ القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يروقهُ البكاءُ حين تُذكرْ
تُهدهدُ الركامَ فى الضمائر ْ
فتنجلى القلوبُ و البصائرْ
وتستوى الوهادُ بالمنائرْ
وتختفى شُجيرةُ الرضوانْ
يا سَيِّدِي المغبوطَ" ياعُمَر"
يُصدِّقُ القرآنُ ما تقولْ
فتمسحُ الجبينَ فى الترابْ
للهِ من وساوسِ الصدور ْ
من زهوة الزمان ِ بالأميرْ
من غبطةِ الصحابة ِالكرامْ
لكننا نلملمُ السفاسفْ
وننفخُ الكلامَ في الفتاتْ
وصاحبي يقول ُ: لا مناص ْ
فـ"سارية ْ.."
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يأيها العملاقُ يا "عُمَر"
ياحُلمَنا المزروعَ فى القلوبْ
وسراجَنا فى وحشة ِالدروبْ
نمتصُّ من غباركَ العدالةْ
ونقرأ الرجالَ والحُثالةْ
فيلهثُ الأمانُ فى ركابكْ
والعدلُ تُمْشيهِ على قدمينْ
سفَّانُنا لا يعرفُ المرافىءْ
تأبَّطَ الخريطة َالرمادْ
لا يدركُ النجادَ والوهادْ
وما أنا- يا سَيِّدِي – بيونسْ
وإننى الشياطْ
يا سَيِّدِي العظيمَ يا "عُـمَـرْ "
نشمُّ فى غباركَ الرسالةْ
لكننا الحفاةُ فى القَتَادْ
غِلْماننا قد حوْصَلوا الرياحْ
يطرِّزونَ الخنجرَ المخثَّرْ
ويرقصون على دِما دمائكْ
مُذْ زلزلتْ جدرانَنا البوائقْ
وتوشَّحت بغياهبِ العمائقْ
من يوم موتِكَ أيها الفاروقْ
يا أُمّـةً كانت على قدمينْ
يا جذوةً فى قلبِنا الدُخانْ
النوم لا 00 لا . لم يعدْ ينامْ
فـ "ساريةْ .. "
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
مازلتَ يا ذُؤابة َ الزمانْ
توشوشُ المشاعرَ السجينة ْ
تُريِّشُ الآمالَ فى الآمال ْْ
وتختبى فى ألقةِ الصباحْ
يا درة الإسلام ِ ياعظيمْ
من خَلْفِ خَلْف ِ(حافظ ابراهيمْ )
أبُثُّكَ الشجونَ والسرائرْ
وأنا قُزيمٌ ليس لي أَثَرْ
فى ظلكَ الممدودِ يا "عُمَر"
يتَوَضَّأُ التاريخُ من غبارك ْ
فيطلبُ المعونة َ العُمَريَّةْ
وكلنا شياطْ
نمورُ فى الدُّخان ِ والهواءْ
ُنوشِّمُ العيونَ بالدعاء ْ
ونرصفُ الوجوهَ بالرجاءْ
و.......................
نشكرُ اللهمَّ جابِلَ القَدَرْ
لأننا من أُمّـةٍ فيها " عُـمَـرْ "
تزورنا فى حَوْمةِ الضميرْ
وفى الدِما إن مَسّـنَـا اللُّغُوبْ
فنكنس القنوط والكروبْ
ونغسل القلوبَ فى القلوبْ
ونمتطى ذؤابة َ النهارْ
وإننى الشياط ْ
وهامتى تصارع ُ النواهك ْ
وتوبِقُ التثريب َفى الوسيلة ْ
فالراجفونَ تسنَّموا القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
الخيل ُ ماعادت من الرهانْ
ولا البيارقُ فى يد الخليفة ْ
" فـ سارية.ْ. "
لا يلزمُ الجَبَلْْ
وإننى الشياط ْ
يمورُ فى المناهل ِ القديمة ْ
ويسكنُ السنابكَ العظيمةْ
فيختبى الهلال ُفى السديمْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
نقتات ُمن غُباركَ النشيدْ
وندفعُ الأيامَ للضريبةْ
ننامُ فى النهار مرتينْ
فصاحبى يقولُ : لامناصْ
نُزيِّنُ الإطارَ بالمصاحفْ
لكنهم قد غلَّـقوا الأبوابْ
ومزَّقوا القميصَ والسرائرْ
وما أنا – يا سَيِّدِي - بيوسفْ
وإننى الشياطْ
يادُرَّةَ الإسلام ِ" يا عُـمَـرْ "
مازلتَ تعلو هامة الزمان ْ
تُدثرُ الأمانَ بالأمانْ
فيختبى فى جُحرهِ الهوانْ
وينزوى التاريخُ عند بابك ْ
وكلنا يا سَيِّدِي الغُثاءْ
نُخَزِّنُ المساء َ فى العيونْ
ونرتضى فى جِيدِنا الرِّشاءْ
"فـ سارية ْ.. "
لا يلزمُ ُالجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياط ْ
نراك حين بيعة السقيفة ْ
تُنَسِّمُ الطموح َفى الجوارحْ
تُطفِّئُ الجِمارَ فى النفوس ْ
تُضوِّئُ المَحجَّة المضيئةْ
للغار و الخليل ِ و الكتاب ْ
فنحتفى لنخرقَ السفينةْ
ونعجنُ الرمادَ بالدماءْ
ونكتبُ الرثاء فى الرثاءْ
فكلنا – يا سَيِّدِي – الغثاءْ
فالراجفون تسنَّموا القبيلةْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
تنامُ تحت شجرة العَـبَـلْ
فَتَرْعَوى..ويخجلُ الخَجَلْ
من قَوْلَةِ " الروميِّ " حين جاءْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
غِلماننا أشاوسُ القبيلة ْ
قد صَدَّأوا السيوفَ والأغمادْ
وقَطَّعوا قوائمَ الجيادْ
..تنازعوا ...من يفتحُ المزادْ ؟!
من ينحنى (لفيروزَ المجوسى)؟
من يدفع الخراجَ فى " روميَّة ْ" ؟
من يشترى التخومَ و اللحودْ ؟
لكننا – يا سَيِّدِي – الضحيّة ْ
فأرضُنا جماجمُ القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يروقهُ البكاءُ حين تُذكرْ
تُهدهدُ الركامَ فى الضمائر ْ
فتنجلى القلوبُ و البصائرْ
وتستوى الوهادُ بالمنائرْ
وتختفى شُجيرةُ الرضوانْ
يا سَيِّدِي المغبوطَ" ياعُمَر"
يُصدِّقُ القرآنُ ما تقولْ
فتمسحُ الجبينَ فى الترابْ
للهِ من وساوسِ الصدور ْ
من زهوة الزمان ِ بالأميرْ
من غبطةِ الصحابة ِالكرامْ
لكننا نلملمُ السفاسفْ
وننفخُ الكلامَ في الفتاتْ
وصاحبي يقول ُ: لا مناص ْ
فـ"سارية ْ.."
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يأيها العملاقُ يا "عُمَر"
ياحُلمَنا المزروعَ فى القلوبْ
وسراجَنا فى وحشة ِالدروبْ
نمتصُّ من غباركَ العدالةْ
ونقرأ الرجالَ والحُثالةْ
فيلهثُ الأمانُ فى ركابكْ
والعدلُ تُمْشيهِ على قدمينْ
سفَّانُنا لا يعرفُ المرافىءْ
تأبَّطَ الخريطة َالرمادْ
لا يدركُ النجادَ والوهادْ
وما أنا- يا سَيِّدِي – بيونسْ
وإننى الشياطْ
يا سَيِّدِي العظيمَ يا "عُـمَـرْ "
نشمُّ فى غباركَ الرسالةْ
لكننا الحفاةُ فى القَتَادْ
غِلْماننا قد حوْصَلوا الرياحْ
يطرِّزونَ الخنجرَ المخثَّرْ
ويرقصون على دِما دمائكْ
مُذْ زلزلتْ جدرانَنا البوائقْ
وتوشَّحت بغياهبِ العمائقْ
من يوم موتِكَ أيها الفاروقْ
يا أُمّـةً كانت على قدمينْ
يا جذوةً فى قلبِنا الدُخانْ
النوم لا 00 لا . لم يعدْ ينامْ
فـ "ساريةْ .. "
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
مازلتَ يا ذُؤابة َ الزمانْ
توشوشُ المشاعرَ السجينة ْ
تُريِّشُ الآمالَ فى الآمال ْْ
وتختبى فى ألقةِ الصباحْ
يا درة الإسلام ِ ياعظيمْ
من خَلْفِ خَلْف ِ(حافظ ابراهيمْ )
أبُثُّكَ الشجونَ والسرائرْ
وأنا قُزيمٌ ليس لي أَثَرْ
فى ظلكَ الممدودِ يا "عُمَر"
يتَوَضَّأُ التاريخُ من غبارك ْ
فيطلبُ المعونة َ العُمَريَّةْ
وكلنا شياطْ
نمورُ فى الدُّخان ِ والهواءْ
ُنوشِّمُ العيونَ بالدعاء ْ
ونرصفُ الوجوهَ بالرجاءْ
و.......................
نشكرُ اللهمَّ جابِلَ القَدَرْ
لأننا من أُمّـةٍ فيها " عُـمَـرْ "
No comments:
Post a Comment