تختبئُ العتمة ُ فى النورْ
ثـَمَّة َ أشياءٍ
بين بناني وفساتين الأحلامْ
وحرابي القوم ِعلى رأس ِ الدربكة ِالحمقى
تسَّاقطُ فوق حقول ِ الأمواج ِ فناطيسُ الشعراءْ
وترانيمُ البحر ِ تنادى :
لا تثريبَ عليكم من قرنينْ
ما نالوا وَطراً من " ليلى "
مُذ ْ ضاعتْ خارطة ُ التَّوْبادْ
دَوَّخَتكَ الخفافيشُ يا بن الهوانمْ
فالمساءاتُ لا تنزوي فى العيونْ
بَيْدَ أن الغرابيبَ فى كل عَين ْ
فالبعوضة ُ لا تعرفُ النومَ عند المساءْ
والمساءاتًُ لا تعرفُ الوَهْنَ والنأنأة ْ
باخعٌ نفسَهُ فى دماءِ الدُّمَـى
يستطيبُ الأ ُجَاجَ ولا يرْعَوِى
صَوَّحَتْنى العيونُ التي لا تقولُ ولا تقرأ ُ الأُفْقَ والأزمنة ْ
كَبَّلَـتْها الفتاوى التي تَرَّزوها بصَكِ الخليفةِ
حين تجئُ الوطاويط ُ
لا تعرفُ الفرقَ بين الترابِ ووجهِ الوطن ْ
هَدَّهُ ذلك الفحلُ فوق الرصيفِ
يماوجُ بين الشهيق ِ وبين الزفير ِ
يصالحُ " مَحْمُولَـهُ "
والحكايا التي أوردتها المِلاءاتُ فوق الأ َسِرَّة ْ
عندما يخلعُ الهمُّ أثوابَهُ من عيونِ الحبيبة ِ
لا تركبِ البحرَ تلقاءَ " مَدْيَنْ "
فالإذاعاتُ يابنَ الرصيفِ أماتت " شُعيباً "
حرونٌ هو النومُ وقتَ الهموم ِ فلا تبتئسْ
شالك القلبُ
حين أردتَ الهَداهِدَ كي تستبينَ الطريقَ إلى الفاتحة ْ
باحة ُ الحُلم ِ سوف تبوسُ الذين يمرون فوق الخرائطْ
للذي قد يجئ ُ
الحقيقة ُ في اللا مكانْ
والذي أكسبتهُ " فراخُ الطوابير ِ " بعضَ الطباع ِ
وألاَّ يثورْ
أوْلَجَتكَ الطواويسُ في زيِّها فابتعدْ
عندما يلبسُ النهرُ ثوبَ التمردِ والعفرتة ْ
فالحكايا بثورٌ بخدِّ الوطن ْ
والذي قد يعودُ من " الدِّشِّ "
هذا قميصي وأنت العصا
لخيال ِ الحقول ِ ونهر ِ العطش ْ
فى الدماغات ِ
كهفُ الرَعاع ِ على حافة ِ التِّيهِ
بين اللحودِ ونور ِ الألَـقْ
فالأراجيفُ حالت بين الأكُفِّ وبين السيوف ِ
- وتسبيلة ُ العين ِ في لحظة ِالوَجْدِ سرُّ الحياهْ -
ياالمناديلُ لا تقرئى فى العيونِ المطرْ
فللراجفينَ مكانٌ قـَصِيٌّ
ولي الماءُ
رغم انتحار ِ المناهلْ
جادكَ الغيثُ يابن المدائن ِ حين احتضار ِ البَجَع ْ
هاتَ لي السِّرَّ من بَجعتى
فالمساءاتُ لا تعرفُ الصَّافِنات ِ الجيادَ
ولكننا قد نراكَ على نشرة ِ الفاجعات ِ
وحين ارتعاشِ اليدين ِ
تكون البداياتُ والبعثرة ْ
فالقشورُ التي خَلَّـفَتْها القرونُ عباءاتُ للقشِّ
كيما تُخبّئَ شمسُ النهار ِ الظلام ْ
لا يجئُ النهارُ على مرتين ِ
انتبهْ !
فالذي لن يعودَ سيبقى هنالكَ
تحت حذاء ِ الوطنْ
ثـَمَّة َ أشياءٍ
بين بناني وفساتين الأحلامْ
وحرابي القوم ِعلى رأس ِ الدربكة ِالحمقى
تسَّاقطُ فوق حقول ِ الأمواج ِ فناطيسُ الشعراءْ
وترانيمُ البحر ِ تنادى :
لا تثريبَ عليكم من قرنينْ
ما نالوا وَطراً من " ليلى "
مُذ ْ ضاعتْ خارطة ُ التَّوْبادْ
دَوَّخَتكَ الخفافيشُ يا بن الهوانمْ
فالمساءاتُ لا تنزوي فى العيونْ
بَيْدَ أن الغرابيبَ فى كل عَين ْ
فالبعوضة ُ لا تعرفُ النومَ عند المساءْ
والمساءاتًُ لا تعرفُ الوَهْنَ والنأنأة ْ
باخعٌ نفسَهُ فى دماءِ الدُّمَـى
يستطيبُ الأ ُجَاجَ ولا يرْعَوِى
صَوَّحَتْنى العيونُ التي لا تقولُ ولا تقرأ ُ الأُفْقَ والأزمنة ْ
كَبَّلَـتْها الفتاوى التي تَرَّزوها بصَكِ الخليفةِ
حين تجئُ الوطاويط ُ
لا تعرفُ الفرقَ بين الترابِ ووجهِ الوطن ْ
هَدَّهُ ذلك الفحلُ فوق الرصيفِ
يماوجُ بين الشهيق ِ وبين الزفير ِ
يصالحُ " مَحْمُولَـهُ "
والحكايا التي أوردتها المِلاءاتُ فوق الأ َسِرَّة ْ
عندما يخلعُ الهمُّ أثوابَهُ من عيونِ الحبيبة ِ
لا تركبِ البحرَ تلقاءَ " مَدْيَنْ "
فالإذاعاتُ يابنَ الرصيفِ أماتت " شُعيباً "
حرونٌ هو النومُ وقتَ الهموم ِ فلا تبتئسْ
شالك القلبُ
حين أردتَ الهَداهِدَ كي تستبينَ الطريقَ إلى الفاتحة ْ
باحة ُ الحُلم ِ سوف تبوسُ الذين يمرون فوق الخرائطْ
للذي قد يجئ ُ
الحقيقة ُ في اللا مكانْ
والذي أكسبتهُ " فراخُ الطوابير ِ " بعضَ الطباع ِ
وألاَّ يثورْ
أوْلَجَتكَ الطواويسُ في زيِّها فابتعدْ
عندما يلبسُ النهرُ ثوبَ التمردِ والعفرتة ْ
فالحكايا بثورٌ بخدِّ الوطن ْ
والذي قد يعودُ من " الدِّشِّ "
هذا قميصي وأنت العصا
لخيال ِ الحقول ِ ونهر ِ العطش ْ
فى الدماغات ِ
كهفُ الرَعاع ِ على حافة ِ التِّيهِ
بين اللحودِ ونور ِ الألَـقْ
فالأراجيفُ حالت بين الأكُفِّ وبين السيوف ِ
- وتسبيلة ُ العين ِ في لحظة ِالوَجْدِ سرُّ الحياهْ -
ياالمناديلُ لا تقرئى فى العيونِ المطرْ
فللراجفينَ مكانٌ قـَصِيٌّ
ولي الماءُ
رغم انتحار ِ المناهلْ
جادكَ الغيثُ يابن المدائن ِ حين احتضار ِ البَجَع ْ
هاتَ لي السِّرَّ من بَجعتى
فالمساءاتُ لا تعرفُ الصَّافِنات ِ الجيادَ
ولكننا قد نراكَ على نشرة ِ الفاجعات ِ
وحين ارتعاشِ اليدين ِ
تكون البداياتُ والبعثرة ْ
فالقشورُ التي خَلَّـفَتْها القرونُ عباءاتُ للقشِّ
كيما تُخبّئَ شمسُ النهار ِ الظلام ْ
لا يجئُ النهارُ على مرتين ِ
انتبهْ !
فالذي لن يعودَ سيبقى هنالكَ
تحت حذاء ِ الوطنْ
No comments:
Post a Comment