(1) قصيـدة
للشمسِ وجهٌ واحدٌ
وللقصيدة ألفُ وجه ْ
(2) فيـتـو
عرشى قوائمهُ الشلل ْ
والواغلونَ تزمَّلوا بالآهةِ الخرساءِ فى صدري
وبالأمنِ المبعثر ِ فى يباب مرافئي
فى رمل ذاكرتى الضفادعُ
لا تحب الطينَ أو تهوى المياه ْ
لكننى ضوَّأتُ أحلامى
وريّـشتُ الأمانيَ كى تطيرَ إلى سما الفيتو
و (................ إن تتركهُ يلهث )
فهل أتاكَ حديثهُ بين الثُّريّا والثَـرَى
تلتمُّ عند حذائه كل الطحالب ِوالدُّمى
بعض القوافل ِ ......
والأراجوز العظيم ْ
جلدى يخاصمنى ويسألنى الرحيلْ
فدنوتُ من عَظمى لأتخفَّى
تقنفذ فى عيونى معلناً : فيتو .
(3) ريـــــح
كل النخيل ِ تُمشِّطه الريح ُ
فمن ذا يُمشِّطُ للريح ِشَعْرَ الفجائع ِكي تـتَّئدْ
التي وشوشتْ للنخيل ِ بأن النباحَ مخاضُ الخيول ِ
فقالوا : أطعنا
ولا عاصم اليوم من مكرهن ْ
على حافة الوقتِ فى قريتى الدافئة ْ
قالت الريحُ : أنا ربكم فاسمعونْ
وكانت غُرودُ التراب ِتهشُّ الرَعاع َ
فقلنا : علامة ْ
وقال الذي عنده عِلْمُ : هذا الإله ْ
فعبدنا التراب ْ
وحين توضأتُ
قال : اخرجوا ذلك " الجرْوَ " من قرية المؤمنين ْ
(4) نهـــــــر
نهرٌ ينشِّفُ عن جبين الدهر حباتِ العَرَق ْ
تصلصلَ فى شَفَةِ القانصينَ
تَحَوْصَلَ فى كفتينا امتداده ْ
يُنبِّتُ فى النخل كيف الشموخ ُ؟
وهل ينحنى النخلُ إلا بِعلَّـة ْ
وكان المزادُ يدوسُ الهواءَ ... الطريقَ ... القضاءَ..
الفقيرَ .... المياهَ ....الصلاة َ...وسرَّ الهَرَمْ ...
وفى بورصة الوقتِ أقْـعَـى الجرادُ على ثوب عثمان َ
كى تنمحى بصمة ُالرفض من قماش المزادْ
النهرُ لم ينكسرْ من مزاد العبيدِ
ولا يعرفُ الموج َمهما اتَّسَعْ
فالنيلُ يا بن القنيصةِ
ساعى بريد الوطنْ .
(5) مـــــوت
للموتِ فى الأفيال ِعقل ْ
وفى البجيعاتِ دَوِيُّ الموتِ تغريدٌ جميلْ
فيا لائمي لا تسلنى لماذا أُنَاجى البَجَع ْ؟
سل الصمتَ عشقى العظيم ِ
وقارورة َ الشعر ِحين تجفُّ المشاعرْ
حين سََمَلوا عيون البجيعاتِ
كانت تغنى لشمع الفؤادِ " محمد نجيبَ"
تُحَوِّمُ فوق رعاع الوطن ْ.
( قِفَا نبكِ) يرتدُّ فينا الكلامُ وشهقُ العصافيرِ
فوق دماغ الصنم ْ.
والذي يدلف فى الـ ( كان ) يعرف ما الفرقُ
بين هلاك الضباع ِ وموتِ البَجَع ْ.
(6) عــــــرب
كان الكلبُ يبولُ على المبنى الأفخم ِ فى" ميدان التحريرْ "
فسألتُ صديقى : ما هذا ؟
فتلفَّتَ مذعوراً ودنا من أُذْنى :
جامعة ُالدول ِالعربية ْ
...........فاحترمتُ الكلابْ
(7) شعـــــر
صعبٌ وطويلٌ سُلَّـمُهُ
فاضرب بعصاكَ الشعرَ لترفلَ
فوق " عيونِ الجنرالات ْ"
وترياق ِالمعونة ْ
لم تُبرئْ كلماتي صمما ً
أو يخْضَوضرْ هذا الكفُّ بماء الكَلِم ِ وطين" الإنترنتْ "
تحت حوافرهمْ تسقطُ مدنُ الشعر تباعا ً
بين تباريح " البوصيرى " وتخاريف " شَكِسْبيرْ "
فإذا المخبوءةُ سُئلتْ قال المتنبي :
صار الشعرُ مطـيَّةَ من لا قيمة َ لهْ .
(8) كَـفَــــــن
شمسٌ تَـتَـوارَى خجلا ً
تتلفلفُ بغماماتٍ حين يراها الناسْ
تتشرنقُ فى صَلصال الذات وسربال اللحظة ْ
وعصيرُ الهمِّ يبعثرنى مُذْ أعلنتُ الفكرة َ
فى زمن الحُمُر ِ الوحشية ْ
مُذْ ألفَيْتُ الموتَ على كفِّي شَخبطَةً
أبحثُ عن زِىٍّ للموتِ يدثِّرُ أحزانى
من كل حكايا الأكفانْ
والبيتُ المصريُّ حواديت ٌ
والموتُ قضاءٌ لا يُدركُ كُنههْ
قل لى بالله ِ
لماذا
لا تبيع ُالصيدلياتُ الكفنْ ؟
(9) بِنْــــــت
سامقة ً كانت تلك البنتُ تفكُّ ضفائرَ حزنى
تُوضِّئُ بسمتها حين تُكحِّل ُعيناها عينى
وتُحوِّمُ حول فؤادٍ حجريٍّ لا تتفجرُ فيه مياهُ العشق ِ
وأنسام التوبادْ
تَتَفَـيَّـأُ ظل الآمال وبيداء َالصبر ِالمتغابي
وترشُّ نُسيماتِ الوجدانِ وآهات ِالعينِ
على بوابةِ قلبي الأحمق ِ
لكنني
حينما إنْتَبَهْت ُ
وأحسستُ
حتى ثملتُ من العشق ِ
كانت – أيا سيدى القلبَ – ماتتْ .
(10) هـَــــمّ
( لو كان البحرُ مِدادا )
مُذْ سقطت " غرناطةُ " دثـَّركَ العِهْنُ المنفوشْ
إن تبرحْ فـَرْوَكَ تأتِكَ " إنفلونزا "
يا بن المجدِ الغابر ِ والشمس الرمداء ْ
فالزمْ أطلال َالروح ِتحجُّ الى (القُـلَّيسَ) الأغبرِ
فوق كفوفِ ذبابِ الفكرِ وأضغاثِ التنوير ْ
والمسلمُ حَمَلٌ مشلول ٌ تنهشهُ كل ذئاب الأرضْ
فادفعْ جزيتَكَ وقدِّم قُربانَ الطاعاتْ
فالمطرُ الأسودُ يُنبينا
قد قـَتَلَ " الفاروقُ " " صَلاحاً "
للشمسِ وجهٌ واحدٌ
وللقصيدة ألفُ وجه ْ
(2) فيـتـو
عرشى قوائمهُ الشلل ْ
والواغلونَ تزمَّلوا بالآهةِ الخرساءِ فى صدري
وبالأمنِ المبعثر ِ فى يباب مرافئي
فى رمل ذاكرتى الضفادعُ
لا تحب الطينَ أو تهوى المياه ْ
لكننى ضوَّأتُ أحلامى
وريّـشتُ الأمانيَ كى تطيرَ إلى سما الفيتو
و (................ إن تتركهُ يلهث )
فهل أتاكَ حديثهُ بين الثُّريّا والثَـرَى
تلتمُّ عند حذائه كل الطحالب ِوالدُّمى
بعض القوافل ِ ......
والأراجوز العظيم ْ
جلدى يخاصمنى ويسألنى الرحيلْ
فدنوتُ من عَظمى لأتخفَّى
تقنفذ فى عيونى معلناً : فيتو .
(3) ريـــــح
كل النخيل ِ تُمشِّطه الريح ُ
فمن ذا يُمشِّطُ للريح ِشَعْرَ الفجائع ِكي تـتَّئدْ
التي وشوشتْ للنخيل ِ بأن النباحَ مخاضُ الخيول ِ
فقالوا : أطعنا
ولا عاصم اليوم من مكرهن ْ
على حافة الوقتِ فى قريتى الدافئة ْ
قالت الريحُ : أنا ربكم فاسمعونْ
وكانت غُرودُ التراب ِتهشُّ الرَعاع َ
فقلنا : علامة ْ
وقال الذي عنده عِلْمُ : هذا الإله ْ
فعبدنا التراب ْ
وحين توضأتُ
قال : اخرجوا ذلك " الجرْوَ " من قرية المؤمنين ْ
(4) نهـــــــر
نهرٌ ينشِّفُ عن جبين الدهر حباتِ العَرَق ْ
تصلصلَ فى شَفَةِ القانصينَ
تَحَوْصَلَ فى كفتينا امتداده ْ
يُنبِّتُ فى النخل كيف الشموخ ُ؟
وهل ينحنى النخلُ إلا بِعلَّـة ْ
وكان المزادُ يدوسُ الهواءَ ... الطريقَ ... القضاءَ..
الفقيرَ .... المياهَ ....الصلاة َ...وسرَّ الهَرَمْ ...
وفى بورصة الوقتِ أقْـعَـى الجرادُ على ثوب عثمان َ
كى تنمحى بصمة ُالرفض من قماش المزادْ
النهرُ لم ينكسرْ من مزاد العبيدِ
ولا يعرفُ الموج َمهما اتَّسَعْ
فالنيلُ يا بن القنيصةِ
ساعى بريد الوطنْ .
(5) مـــــوت
للموتِ فى الأفيال ِعقل ْ
وفى البجيعاتِ دَوِيُّ الموتِ تغريدٌ جميلْ
فيا لائمي لا تسلنى لماذا أُنَاجى البَجَع ْ؟
سل الصمتَ عشقى العظيم ِ
وقارورة َ الشعر ِحين تجفُّ المشاعرْ
حين سََمَلوا عيون البجيعاتِ
كانت تغنى لشمع الفؤادِ " محمد نجيبَ"
تُحَوِّمُ فوق رعاع الوطن ْ.
( قِفَا نبكِ) يرتدُّ فينا الكلامُ وشهقُ العصافيرِ
فوق دماغ الصنم ْ.
والذي يدلف فى الـ ( كان ) يعرف ما الفرقُ
بين هلاك الضباع ِ وموتِ البَجَع ْ.
(6) عــــــرب
كان الكلبُ يبولُ على المبنى الأفخم ِ فى" ميدان التحريرْ "
فسألتُ صديقى : ما هذا ؟
فتلفَّتَ مذعوراً ودنا من أُذْنى :
جامعة ُالدول ِالعربية ْ
...........فاحترمتُ الكلابْ
(7) شعـــــر
صعبٌ وطويلٌ سُلَّـمُهُ
فاضرب بعصاكَ الشعرَ لترفلَ
فوق " عيونِ الجنرالات ْ"
وترياق ِالمعونة ْ
لم تُبرئْ كلماتي صمما ً
أو يخْضَوضرْ هذا الكفُّ بماء الكَلِم ِ وطين" الإنترنتْ "
تحت حوافرهمْ تسقطُ مدنُ الشعر تباعا ً
بين تباريح " البوصيرى " وتخاريف " شَكِسْبيرْ "
فإذا المخبوءةُ سُئلتْ قال المتنبي :
صار الشعرُ مطـيَّةَ من لا قيمة َ لهْ .
(8) كَـفَــــــن
شمسٌ تَـتَـوارَى خجلا ً
تتلفلفُ بغماماتٍ حين يراها الناسْ
تتشرنقُ فى صَلصال الذات وسربال اللحظة ْ
وعصيرُ الهمِّ يبعثرنى مُذْ أعلنتُ الفكرة َ
فى زمن الحُمُر ِ الوحشية ْ
مُذْ ألفَيْتُ الموتَ على كفِّي شَخبطَةً
أبحثُ عن زِىٍّ للموتِ يدثِّرُ أحزانى
من كل حكايا الأكفانْ
والبيتُ المصريُّ حواديت ٌ
والموتُ قضاءٌ لا يُدركُ كُنههْ
قل لى بالله ِ
لماذا
لا تبيع ُالصيدلياتُ الكفنْ ؟
(9) بِنْــــــت
سامقة ً كانت تلك البنتُ تفكُّ ضفائرَ حزنى
تُوضِّئُ بسمتها حين تُكحِّل ُعيناها عينى
وتُحوِّمُ حول فؤادٍ حجريٍّ لا تتفجرُ فيه مياهُ العشق ِ
وأنسام التوبادْ
تَتَفَـيَّـأُ ظل الآمال وبيداء َالصبر ِالمتغابي
وترشُّ نُسيماتِ الوجدانِ وآهات ِالعينِ
على بوابةِ قلبي الأحمق ِ
لكنني
حينما إنْتَبَهْت ُ
وأحسستُ
حتى ثملتُ من العشق ِ
كانت – أيا سيدى القلبَ – ماتتْ .
(10) هـَــــمّ
( لو كان البحرُ مِدادا )
مُذْ سقطت " غرناطةُ " دثـَّركَ العِهْنُ المنفوشْ
إن تبرحْ فـَرْوَكَ تأتِكَ " إنفلونزا "
يا بن المجدِ الغابر ِ والشمس الرمداء ْ
فالزمْ أطلال َالروح ِتحجُّ الى (القُـلَّيسَ) الأغبرِ
فوق كفوفِ ذبابِ الفكرِ وأضغاثِ التنوير ْ
والمسلمُ حَمَلٌ مشلول ٌ تنهشهُ كل ذئاب الأرضْ
فادفعْ جزيتَكَ وقدِّم قُربانَ الطاعاتْ
فالمطرُ الأسودُ يُنبينا
قد قـَتَلَ " الفاروقُ " " صَلاحاً "
No comments:
Post a Comment