نجم ٌهَوَى
والقارعاتُ على مناقير الحََمام ْ
من ألف عام ْ
تسَّاقط ُ الأفلاكُ من تِيهِ السما
وكأنما
ريح الخريف على خياشيم الربيع ْ
ولربما
ناحت على الأيك القمارى والحَمائم ْ
والطيرُ أفْرَخَ في العمائم ْ
فتثقبت كل الرئات ْ
من قال ماتْ ؟!
وهو الذي من نصف قرنٍ قالها
ياردة ً ولا أبا بكر ٍ لها
فحملتَ حزنكَ في يديكْ
وجعلتَهُ حِكرا عليك ْ
فتأدبي يا " الهِنْدُ " ذاك أبو الحسنْ
وَتَوَشَّحِي كالراهبات على رءوس العالمينْ
خَسِر الورى منذ انحطاط المسلمينْ
هذى جبالُ المِلح ِ في الجرح العنيدْ
والملح ُ يحلمُ بالمزيدْ
وسفينة الموتِ المسافر لا تنام ْ
والناس من فوق المرافئ يحلمون لألف عام ْ
يا شيخَنا مَنْ للسفينة والعُباب ؟
يا طَوْدَنا إنَّا يتامــى فانتظر ْ
إنَّا هنا الغرباءُ في الزمن الغريب ْ
يا أيها الموتُ الرهيب ْ
اُرْسُمْ على الكفين مئذنة ً وجامعْ
واكتب عليها إنها
كانت هنا يوماً أصابعْ
والقارعاتُ على مناقير الحََمام ْ
من ألف عام ْ
تسَّاقط ُ الأفلاكُ من تِيهِ السما
وكأنما
ريح الخريف على خياشيم الربيع ْ
ولربما
ناحت على الأيك القمارى والحَمائم ْ
والطيرُ أفْرَخَ في العمائم ْ
فتثقبت كل الرئات ْ
من قال ماتْ ؟!
وهو الذي من نصف قرنٍ قالها
ياردة ً ولا أبا بكر ٍ لها
فحملتَ حزنكَ في يديكْ
وجعلتَهُ حِكرا عليك ْ
فتأدبي يا " الهِنْدُ " ذاك أبو الحسنْ
وَتَوَشَّحِي كالراهبات على رءوس العالمينْ
خَسِر الورى منذ انحطاط المسلمينْ
هذى جبالُ المِلح ِ في الجرح العنيدْ
والملح ُ يحلمُ بالمزيدْ
وسفينة الموتِ المسافر لا تنام ْ
والناس من فوق المرافئ يحلمون لألف عام ْ
يا شيخَنا مَنْ للسفينة والعُباب ؟
يا طَوْدَنا إنَّا يتامــى فانتظر ْ
إنَّا هنا الغرباءُ في الزمن الغريب ْ
يا أيها الموتُ الرهيب ْ
اُرْسُمْ على الكفين مئذنة ً وجامعْ
واكتب عليها إنها
كانت هنا يوماً أصابعْ
No comments:
Post a Comment