مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
والآهاتُ الخَرسَا تنهشُ في لحم ِ الكلماتِ
وتحفرُ شخبطة ً فى وجه ِ الزمن ِ الصلدِ
توشِّمُ في شَفَةِ الليل ِ قناديلاً
ياسميناً
أرواحاً شاعرة ً
وشآبيبْ
مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
يعصرُ في جَوفِ الأحزان ِ زغاريداً
ويُسرِّج ُ في الجسم الذبلان ِ خيول َالشعراء ِ
فتسكنهُ آهاتُ الحرفِ
ويسكن ذاك المِلحُ جروح َالمصلوبْ .
( 2 )
وتلملم الكلماتُ كل حروفها
من بين أنياب المعانى
من نجيماتِ الحكايا
فى سواقى الروح ِ
فى شَهْق ِ البلابل ِ
في حنايا الذاكرة ْ
كل العصافير ِ التى طيرتُها
من فوق نوَّار ِ القريض ِ
وجدتُها وقت المخاض ِ
تعومُ فى ماء ِ القصيدة ِ
تستبيح ُ هشاشة َ الحرفِ البرئ ِ
وتُشعلُ الألحانَ في الرأس المعلَّق ِ
فى كتابِ الله ِ
فى طَـلْع ِالكتابة ِ
فى سعوف ِ الخاطرة ْ.
كل العصافير ِ التي طيرتُها
كانت كقابلةٍ تُمَخِّضُ فى جنين ِقصيدة ٍ
وتحومُ حول وليدها فى دائرة ْ
( 3 )
مصلوبٌُُ فوق جدار الشعر
والشبابيكُ التي في الجانبين
تحكى للرصيفِ تاريخا
عن اليماماتِ التي كانت تبيضُ هنا
وتفرخ ُ سَوْسَناتٍ.... زَنْبَقاتٍ ....
أفراخ َ بـِيضَ الحوا صل ِ خُضر المناقير ِ .
يضربن تلك الدفوفَ التي أوردتها أساطيرُ نبض ِ المطارح ِ
والقارعاتُ وهمسُ الورود ِ
على راحةِ الليلةِ المقمرة ْ .
ورايات ذاك المساءِ البعيدِ مبللة ً بالندى والغبار ِ
تحُط ُّ على الصبح ِ تتلو نشيدا ً
فتُسمَعُ منه : هنا القاهرة ْ .
( 4 )
مصلوبٌ فوق جدار الشعرْ
ينحتُ الشعرُ في جسمهِ
كما ينحتُ الغِمْدَ سيفٌ ثقيل ٌ
ويأكلُ الشعرُ في عمرهِ
فينظر نحو اليمين ليلقى غبارَ الحروف ِ التليدة ْ
و نحو اليسار فيلقى رمادَ الذي كان يوما
وينظر تلقاءَ عين القصيدة ْ
يشوفُ السويعاتِ تجرى سريعاً
وأن الذي لا يفرون منهُ
يدقُ على أبوابِ القصيدة ْ .
والآهاتُ الخَرسَا تنهشُ في لحم ِ الكلماتِ
وتحفرُ شخبطة ً فى وجه ِ الزمن ِ الصلدِ
توشِّمُ في شَفَةِ الليل ِ قناديلاً
ياسميناً
أرواحاً شاعرة ً
وشآبيبْ
مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
يعصرُ في جَوفِ الأحزان ِ زغاريداً
ويُسرِّج ُ في الجسم الذبلان ِ خيول َالشعراء ِ
فتسكنهُ آهاتُ الحرفِ
ويسكن ذاك المِلحُ جروح َالمصلوبْ .
( 2 )
وتلملم الكلماتُ كل حروفها
من بين أنياب المعانى
من نجيماتِ الحكايا
فى سواقى الروح ِ
فى شَهْق ِ البلابل ِ
في حنايا الذاكرة ْ
كل العصافير ِ التى طيرتُها
من فوق نوَّار ِ القريض ِ
وجدتُها وقت المخاض ِ
تعومُ فى ماء ِ القصيدة ِ
تستبيح ُ هشاشة َ الحرفِ البرئ ِ
وتُشعلُ الألحانَ في الرأس المعلَّق ِ
فى كتابِ الله ِ
فى طَـلْع ِالكتابة ِ
فى سعوف ِ الخاطرة ْ.
كل العصافير ِ التي طيرتُها
كانت كقابلةٍ تُمَخِّضُ فى جنين ِقصيدة ٍ
وتحومُ حول وليدها فى دائرة ْ
( 3 )
مصلوبٌُُ فوق جدار الشعر
والشبابيكُ التي في الجانبين
تحكى للرصيفِ تاريخا
عن اليماماتِ التي كانت تبيضُ هنا
وتفرخ ُ سَوْسَناتٍ.... زَنْبَقاتٍ ....
أفراخ َ بـِيضَ الحوا صل ِ خُضر المناقير ِ .
يضربن تلك الدفوفَ التي أوردتها أساطيرُ نبض ِ المطارح ِ
والقارعاتُ وهمسُ الورود ِ
على راحةِ الليلةِ المقمرة ْ .
ورايات ذاك المساءِ البعيدِ مبللة ً بالندى والغبار ِ
تحُط ُّ على الصبح ِ تتلو نشيدا ً
فتُسمَعُ منه : هنا القاهرة ْ .
( 4 )
مصلوبٌ فوق جدار الشعرْ
ينحتُ الشعرُ في جسمهِ
كما ينحتُ الغِمْدَ سيفٌ ثقيل ٌ
ويأكلُ الشعرُ في عمرهِ
فينظر نحو اليمين ليلقى غبارَ الحروف ِ التليدة ْ
و نحو اليسار فيلقى رمادَ الذي كان يوما
وينظر تلقاءَ عين القصيدة ْ
يشوفُ السويعاتِ تجرى سريعاً
وأن الذي لا يفرون منهُ
يدقُ على أبوابِ القصيدة ْ .
No comments:
Post a Comment