Wednesday, December 5, 2007
كلمات مضيئة
كلمات مضيئة
جمع وإهداء : المؤلف
• السياسة هي فن ممارسة الكذب بأسلوب مقبول ... والثقافة هي فن الحياة في حدود المعقول ... اما الدين والعقيدة فهـما جوهر الحياة الذي تطمئن اليه القلوب والعقول.
• تضحى المرأة بكل شئ من اجل من تحب ... لكنها لا تهتم بمن تثق في
محبته لها . ( برنارد شو )
• لم يصعد سلّم النجاح واحد وضع يديه في جيوبه . ( انيس منصور )
• الشرفاء لا يصلحون لشئ ( اناتول فرانس )
• اظلم الظالمين لنفسه من تواضع لمن لا يكرمه ورغب في مودة من
لا ينفعه . ( الامام القرطبى )
• كل كائن حى ولو كان جروا صغيرا يتوهم انه مركز الكون ومحور
العالم . ( اناتول فرانس )
• الانسان لا يمكنه قياس قوته الحقيقية الا اذا درس الطب او واجه الموت .
(د. محمد ايوب: مدير مستشفي السويس أثناء الحصار)
• ليس من الحكمة ان نضيّع الوقت في إثبات حسن نيتنا تجاه من
لا يضمرون لنا الا سوء النية . ( الملك الحسن: ملك المغرب الراحل – من كتاب [ ذاكرة ملك ] ).
• لو سلّم الانسان بإرادة الله وكف عن التطلع إلى ما لم تشأه له الاقدار لتحررت طاقته النفسية من الاحزان ، وثقل الترقب ، وهواجس الانتظار، وخيبة الرجاء.
• ماذا يعيبنا في ان يرفضنا الاخرون لأننا لم نصادف لديهم بعض ما نحمله لهم نحن من مشاعر وقد نكون في نفس الوقت الامل المنشود لغيرهم . ( عبد الوهاب مطاوع )
• من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ، فالفضل لمن منحك ..
لا لمن مدحك .( ابن عطاء الله السكندرى )
• ما ترددت يوما بين أمرين إلا واخترت أبعدهـما عن هوى نفسى.
( ابو بكر الصديق )
• احبب حبيبك هَوْناً ما فقد يصبح بغيضك يوما ما .. وابغض بغيضك هونا ما فقد يصبح حبيبك يوما ما . ( على بن ابى طالب).
• شيئان لا يمكن ان يخفيهـما أى انسان كائنا من كان مهـما بلغت قدرته على الكتمان ... كونه مخمورا ، وكونه عاشقا . (انتيفإن )
• إن يكن الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة . ( عمر بن الخطاب )
• لا يعرف عمق المحبة الا ساعة الفراق ( جبران )
• لا يعرف عمق المحبة إلا حين يتهدد الخطر من نحبهم . (عبدالوهاب مطاوع )
• القانون مثل نسيج العنكبوت لا يمسك الا الحشرات الصغيرة
( انيس منصور )
• ان تندم على ما فعلت خير من أن تتحسر على ما لم تفعل . ( اسامة انور عكاشة )
• مكثت خمسين سنة ابحث عن كلمة ترضى الله ولا تغضب السلطان فلم اجد . (ابو حامد الغزإلى )
• من لم يعتبر بمن سبقه كان عبرة لمن لحقه . ( ذو النون المصري )
• التواضع نفاق مرذول إذا أردت به أن تُخفي ما لا يُخفي من حسناتك توسلا إلى جلب الثناء . ( العقاد )
• قال يحيي عليه السلام : اللهم اعصمني من ألسنة الناس ، فقال له الله عز وجل: يا يحيي لن اختصك بشيء لم اختص به نفسي )
• يمكن تقسيم الجنس البشرى إلى نوعين .. نوعا يكره الانتظار خوفا من الملل ، ونوعا يرحب به لانه يمنحه فرصة للتفكير ” الكاتب الانجليزى
(بيتر وولف)“.
• لا يذبل زهر فوق الأغصان مالم تقطعه يد الإنسان . ( النعمان بن المنذر )
• نحن لا نملك سوى اليوم لان الامس قد مضى والغد لن يأتى أبدا ” ( وليم ملتون)
• إذا تصارع فيلان اصيبت الحشائش . ( مثل صينى )
• القرآن في الدلالة على وجود الله كون ناطق ، أما الكون فهو قرآن صامت كلاهـما ينبثق من ذات واحدة ، ويهدف إلى غاية واحدة . ( أبو حامد الغزالي )
• كلام العرب لا يحيط به إلا نبي . ( أبو الأسود الدؤلي)
• ميزة الشاعر الحقيقى ان يفكر كإنسان حكيم ويكتب كإنسان بسيط ( كاثلين رين ) شاعرة بريطانية
• ليس كل ما يُعرف يقال ، وليس كل ما يجب أن يقال حضر أوانه ، وليس كل ما حضر أوانه حضر رجاله " (محمد عيسى داود )
• يتحمس الواحد منكم ويلقى بالكلمة بين من لا يعونها .. لا تقطع ذنب عنزة .. تـُقطع فيها رأسه .. وليس ذلك من حكمة الدعاة . ( محمد الغزالى)
• لا يوجد بلد في العالم لعب فيه الطلاب دورا في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبوه في مصر . ( الفرنسي : والتى لاكيرو )
• لا تكن مثل السراج ، يضئ للناس ويحرق نفسه .( لقمان الحكيم )
• العافية عشرة اجزاء .. تسعة منها في الصمت – الا عن ذكر الله – وواحدة في ترك مجالسة السفهاء " ( لقمان الحكيم )
• الثقافة هي ما يبقى بعد ان تنسى كل شئ . ( فولتير )
• ربما كمنت المنن في المحن
• من احسن عبادة ربه في شبيبته .. اتاه الله الحكمة في شيبته . (الحسن بن على)
• يُغفر للقائد جميع اخطائه في الحكم إلا سوء اختياره لرجاله (مونتجمرى )
• سد الذرائع مُقَـدَّم على جلب المصالح ( حكمه شرعية )
• ان اشقى الحيوانات على سطح الارض هي التى تعيش في مصر . ( عالم غربى )
• كلمة الحق لم تترك لى صديقا . ( الإمام الشافعي )
• حرية إصبعك تنتهي عند عين غيرك . ( فولتير )
• العلوم الحديثة لا تقدم تفسيرا عصريا للقرآن الكريم وانما هي تتقدم لتنال شرف خدمة فهم كتاب الله العزيز . ( المستشار : رفعت حافظ : من كتاب الإشارات العلمية في القرآن الكريم)
• القرآن كتاب الله المسطور والكون هو كتاب الله المنظور –وكلاهما- القرآن والكون – من الله فحق لهـما ان يتفقا ( أبو حامد الغزالي)
• فلسطين ترمومتر الايمان في الارض . ( عمرو خالد )
• الحب حالة حرمان من مرغوب .. فإذا تم الارتواء ذهب الظمأ واستيقظ العقل . ( د/ محمد اسماعيل على )
• لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر مـَـن عصيت.
• الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام . ( ابن تيمية )
• من يحارب الوحوش عليه ان يكون حريصا حتى لا يتحول هو نفسه إلى وحش ( فردريك نيتشه )
• حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم . ( الشيخ الشعرواى)
• من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحى لا تؤمن عليه الفتنة . (عبد الله بن مسعود )
• إن انسلاخ المرء عن ماضيه صعب مهـما ارتفع مستواه الثقافى. (محمد الغزالى)
• لا تحسن الظنّ بأية أنثى (ابن حزم الأندلسي)
• لا تُربُّوا أولادكم على شاكلتكم لأنهم خُلقوا لزمانٍ غير زمانكم (علي بن أبي طالب).
• الحياء مع من لا يستحي ضعفٌ مرذول (علي بن أبي طالب).
• يا بن آدم إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضُك (رابعة العدوية).
• إن كل فرسان الغرب وعلمائه ومفكريه .. لا يصلحون حتى أن يكونوا حذاءً لنبي الإسلام (فولتير).
• الفرق بين الانتهازية والاستنسابية ان الانتهازيه تتعلق بالاشخاص ومصالحهم اما الاستنسابية فهي محاولة الاستفادة من الفرص والظروف المناسبة للعمل في سبيل تحقيق الهدف المتفق عليه . ( كمال جنبلاط )
• ألذ الاشياء التنزه في عقول الُمجَرِّبين ( الخليفة المأمون )
• المرأة اللعوب وردة يقطف منها كل رجل ورقة . فلا يبقى إلا الشوك لزوجها
• الكلب الذي ينبح لا يعض .. (مثل إنجليزي).
• زُرعت “ لو ” في أرض أنبتت ” يا ريت “
• الـمطالبون بالتطور والتجديد .. عليهم أولاً أن يحفظوا ”فاتحة
الكتاب“ !! .. الشيخ الشعراوي
• البحار الهادئة لا تصنع بحاراً ماهــراً.
• سُئـل الحكيم بوذا : ما الذي يفسد الصداقة ؟ فأجاب : القرب الشديد والبعد الشديد
• لا يعرف الحبّ إلا من أحب بلا أمل .. (شيلر).
• علامات الشقاء خمس: قسوة القلب ، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمـل.. (الفضل بن عياض).
• لا يوجد شيءٌ في هذه الحياة يستحق أن يعيش الإنسان من أجله أو يموت من أجله سوى الإسلام .. (علي عزّت بيجوفيتش).
• أكثروا من ذكر عمر بن الخطاب .. فإنكم إذا ذكرتم (عمر) ذكرتم العدل.. وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله ... (عبدالله بن مسعود).
• نداء الجذور نداء غلاب لا يقهر .. يرد الانسان في ساعة المحنة إلى اصله ويعود به إلى بيته . (د / مصطفي محمود )
• من أراد أن يقرأ وصية محمد التى عليها خاتمه فليقرأ الآيات 151 ، 152 ، 153 من سورة الأنعام .
• الدين كالماء والهواء (د. مصطفى محمود).
• ما رأيت يقيناً لاشكّ فيه .. أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت (الحسن البصري)
• إن المسلمين فقدوا أسباب التمكين في الأرض، فعصفت بهم الرياح الهوج.. والرياح مهما اشتدت لا تنقل الجبال، ولكنها تنقل كثبان الرمال. (محمد الغزالي).
• سئمنا الوقوف بين يدى الله دقائق فأذلنا الله بطول الوقوف بين يدى الخلائق . ( د/ عبده القصيرى ) .
- من العطر النبوي :
قال رسول الله (ص) : ” إنّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي.. مُنَافِقٌ عَلِيمُ اللّسَان.. يُجَادِلُ بالقُرْآنِ “
جمع وإهداء : المؤلف
• السياسة هي فن ممارسة الكذب بأسلوب مقبول ... والثقافة هي فن الحياة في حدود المعقول ... اما الدين والعقيدة فهـما جوهر الحياة الذي تطمئن اليه القلوب والعقول.
• تضحى المرأة بكل شئ من اجل من تحب ... لكنها لا تهتم بمن تثق في
محبته لها . ( برنارد شو )
• لم يصعد سلّم النجاح واحد وضع يديه في جيوبه . ( انيس منصور )
• الشرفاء لا يصلحون لشئ ( اناتول فرانس )
• اظلم الظالمين لنفسه من تواضع لمن لا يكرمه ورغب في مودة من
لا ينفعه . ( الامام القرطبى )
• كل كائن حى ولو كان جروا صغيرا يتوهم انه مركز الكون ومحور
العالم . ( اناتول فرانس )
• الانسان لا يمكنه قياس قوته الحقيقية الا اذا درس الطب او واجه الموت .
(د. محمد ايوب: مدير مستشفي السويس أثناء الحصار)
• ليس من الحكمة ان نضيّع الوقت في إثبات حسن نيتنا تجاه من
لا يضمرون لنا الا سوء النية . ( الملك الحسن: ملك المغرب الراحل – من كتاب [ ذاكرة ملك ] ).
• لو سلّم الانسان بإرادة الله وكف عن التطلع إلى ما لم تشأه له الاقدار لتحررت طاقته النفسية من الاحزان ، وثقل الترقب ، وهواجس الانتظار، وخيبة الرجاء.
• ماذا يعيبنا في ان يرفضنا الاخرون لأننا لم نصادف لديهم بعض ما نحمله لهم نحن من مشاعر وقد نكون في نفس الوقت الامل المنشود لغيرهم . ( عبد الوهاب مطاوع )
• من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ، فالفضل لمن منحك ..
لا لمن مدحك .( ابن عطاء الله السكندرى )
• ما ترددت يوما بين أمرين إلا واخترت أبعدهـما عن هوى نفسى.
( ابو بكر الصديق )
• احبب حبيبك هَوْناً ما فقد يصبح بغيضك يوما ما .. وابغض بغيضك هونا ما فقد يصبح حبيبك يوما ما . ( على بن ابى طالب).
• شيئان لا يمكن ان يخفيهـما أى انسان كائنا من كان مهـما بلغت قدرته على الكتمان ... كونه مخمورا ، وكونه عاشقا . (انتيفإن )
• إن يكن الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة . ( عمر بن الخطاب )
• لا يعرف عمق المحبة الا ساعة الفراق ( جبران )
• لا يعرف عمق المحبة إلا حين يتهدد الخطر من نحبهم . (عبدالوهاب مطاوع )
• القانون مثل نسيج العنكبوت لا يمسك الا الحشرات الصغيرة
( انيس منصور )
• ان تندم على ما فعلت خير من أن تتحسر على ما لم تفعل . ( اسامة انور عكاشة )
• مكثت خمسين سنة ابحث عن كلمة ترضى الله ولا تغضب السلطان فلم اجد . (ابو حامد الغزإلى )
• من لم يعتبر بمن سبقه كان عبرة لمن لحقه . ( ذو النون المصري )
• التواضع نفاق مرذول إذا أردت به أن تُخفي ما لا يُخفي من حسناتك توسلا إلى جلب الثناء . ( العقاد )
• قال يحيي عليه السلام : اللهم اعصمني من ألسنة الناس ، فقال له الله عز وجل: يا يحيي لن اختصك بشيء لم اختص به نفسي )
• يمكن تقسيم الجنس البشرى إلى نوعين .. نوعا يكره الانتظار خوفا من الملل ، ونوعا يرحب به لانه يمنحه فرصة للتفكير ” الكاتب الانجليزى
(بيتر وولف)“.
• لا يذبل زهر فوق الأغصان مالم تقطعه يد الإنسان . ( النعمان بن المنذر )
• نحن لا نملك سوى اليوم لان الامس قد مضى والغد لن يأتى أبدا ” ( وليم ملتون)
• إذا تصارع فيلان اصيبت الحشائش . ( مثل صينى )
• القرآن في الدلالة على وجود الله كون ناطق ، أما الكون فهو قرآن صامت كلاهـما ينبثق من ذات واحدة ، ويهدف إلى غاية واحدة . ( أبو حامد الغزالي )
• كلام العرب لا يحيط به إلا نبي . ( أبو الأسود الدؤلي)
• ميزة الشاعر الحقيقى ان يفكر كإنسان حكيم ويكتب كإنسان بسيط ( كاثلين رين ) شاعرة بريطانية
• ليس كل ما يُعرف يقال ، وليس كل ما يجب أن يقال حضر أوانه ، وليس كل ما حضر أوانه حضر رجاله " (محمد عيسى داود )
• يتحمس الواحد منكم ويلقى بالكلمة بين من لا يعونها .. لا تقطع ذنب عنزة .. تـُقطع فيها رأسه .. وليس ذلك من حكمة الدعاة . ( محمد الغزالى)
• لا يوجد بلد في العالم لعب فيه الطلاب دورا في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبوه في مصر . ( الفرنسي : والتى لاكيرو )
• لا تكن مثل السراج ، يضئ للناس ويحرق نفسه .( لقمان الحكيم )
• العافية عشرة اجزاء .. تسعة منها في الصمت – الا عن ذكر الله – وواحدة في ترك مجالسة السفهاء " ( لقمان الحكيم )
• الثقافة هي ما يبقى بعد ان تنسى كل شئ . ( فولتير )
• ربما كمنت المنن في المحن
• من احسن عبادة ربه في شبيبته .. اتاه الله الحكمة في شيبته . (الحسن بن على)
• يُغفر للقائد جميع اخطائه في الحكم إلا سوء اختياره لرجاله (مونتجمرى )
• سد الذرائع مُقَـدَّم على جلب المصالح ( حكمه شرعية )
• ان اشقى الحيوانات على سطح الارض هي التى تعيش في مصر . ( عالم غربى )
• كلمة الحق لم تترك لى صديقا . ( الإمام الشافعي )
• حرية إصبعك تنتهي عند عين غيرك . ( فولتير )
• العلوم الحديثة لا تقدم تفسيرا عصريا للقرآن الكريم وانما هي تتقدم لتنال شرف خدمة فهم كتاب الله العزيز . ( المستشار : رفعت حافظ : من كتاب الإشارات العلمية في القرآن الكريم)
• القرآن كتاب الله المسطور والكون هو كتاب الله المنظور –وكلاهما- القرآن والكون – من الله فحق لهـما ان يتفقا ( أبو حامد الغزالي)
• فلسطين ترمومتر الايمان في الارض . ( عمرو خالد )
• الحب حالة حرمان من مرغوب .. فإذا تم الارتواء ذهب الظمأ واستيقظ العقل . ( د/ محمد اسماعيل على )
• لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر مـَـن عصيت.
• الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام . ( ابن تيمية )
• من يحارب الوحوش عليه ان يكون حريصا حتى لا يتحول هو نفسه إلى وحش ( فردريك نيتشه )
• حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم . ( الشيخ الشعرواى)
• من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحى لا تؤمن عليه الفتنة . (عبد الله بن مسعود )
• إن انسلاخ المرء عن ماضيه صعب مهـما ارتفع مستواه الثقافى. (محمد الغزالى)
• لا تحسن الظنّ بأية أنثى (ابن حزم الأندلسي)
• لا تُربُّوا أولادكم على شاكلتكم لأنهم خُلقوا لزمانٍ غير زمانكم (علي بن أبي طالب).
• الحياء مع من لا يستحي ضعفٌ مرذول (علي بن أبي طالب).
• يا بن آدم إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضُك (رابعة العدوية).
• إن كل فرسان الغرب وعلمائه ومفكريه .. لا يصلحون حتى أن يكونوا حذاءً لنبي الإسلام (فولتير).
• الفرق بين الانتهازية والاستنسابية ان الانتهازيه تتعلق بالاشخاص ومصالحهم اما الاستنسابية فهي محاولة الاستفادة من الفرص والظروف المناسبة للعمل في سبيل تحقيق الهدف المتفق عليه . ( كمال جنبلاط )
• ألذ الاشياء التنزه في عقول الُمجَرِّبين ( الخليفة المأمون )
• المرأة اللعوب وردة يقطف منها كل رجل ورقة . فلا يبقى إلا الشوك لزوجها
• الكلب الذي ينبح لا يعض .. (مثل إنجليزي).
• زُرعت “ لو ” في أرض أنبتت ” يا ريت “
• الـمطالبون بالتطور والتجديد .. عليهم أولاً أن يحفظوا ”فاتحة
الكتاب“ !! .. الشيخ الشعراوي
• البحار الهادئة لا تصنع بحاراً ماهــراً.
• سُئـل الحكيم بوذا : ما الذي يفسد الصداقة ؟ فأجاب : القرب الشديد والبعد الشديد
• لا يعرف الحبّ إلا من أحب بلا أمل .. (شيلر).
• علامات الشقاء خمس: قسوة القلب ، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمـل.. (الفضل بن عياض).
• لا يوجد شيءٌ في هذه الحياة يستحق أن يعيش الإنسان من أجله أو يموت من أجله سوى الإسلام .. (علي عزّت بيجوفيتش).
• أكثروا من ذكر عمر بن الخطاب .. فإنكم إذا ذكرتم (عمر) ذكرتم العدل.. وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله ... (عبدالله بن مسعود).
• نداء الجذور نداء غلاب لا يقهر .. يرد الانسان في ساعة المحنة إلى اصله ويعود به إلى بيته . (د / مصطفي محمود )
• من أراد أن يقرأ وصية محمد التى عليها خاتمه فليقرأ الآيات 151 ، 152 ، 153 من سورة الأنعام .
• الدين كالماء والهواء (د. مصطفى محمود).
• ما رأيت يقيناً لاشكّ فيه .. أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت (الحسن البصري)
• إن المسلمين فقدوا أسباب التمكين في الأرض، فعصفت بهم الرياح الهوج.. والرياح مهما اشتدت لا تنقل الجبال، ولكنها تنقل كثبان الرمال. (محمد الغزالي).
• سئمنا الوقوف بين يدى الله دقائق فأذلنا الله بطول الوقوف بين يدى الخلائق . ( د/ عبده القصيرى ) .
- من العطر النبوي :
قال رسول الله (ص) : ” إنّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي.. مُنَافِقٌ عَلِيمُ اللّسَان.. يُجَادِلُ بالقُرْآنِ “
عروس البحـر
يا رامىَ السهم ِالمُسَمَّمِ في دَمى
إيـاكَ أن تشــدو على ألحانـي
هَـذِي العصافيرُ التي طيرتَها
كانت تُعشِّشُ في وَغَى تحناني
وتدسُّ فى صدرى فراشات ِ المُنَى
وتوضِّئُ الأنسامَ في وجدانــي
وتمرهمُ الأشجانَ في قلبِ الهوى
كي لا تنامَ الريـح ُ في شرياني
تستضحكُ الطفلَ الذي خاصمتُهُ
فإذا أنا- يا مُقلتـيَّ – أراني
كانت هنا يا ليتَها ظلَّت هنا
تتواثبُ الأشواقُ بين يَدَينــا
وسفينة ُ الأحلام ِإن هي أبحرتْ
رفَّ (الهزارُ) على لَمَى ثَغْرَيْنا
في مُقلةِ الصمتِ المُبعثر ِ ننْزَوِي
فنرى الدُّنا نامتْ على كَفَّيْنـا
ونرشُّ موسيقى الصبابة ِوالجَوَى
فتعودُ من لحن ِ الطيور ِ إليْنـا
نتأبَّطُ الضحك َالذي يا طالما
هَجَرَ الوَرَى ليئوبَ في قلبيْنا
كانت معي ياليتَها ظلت معي
عِطراً يُدغدغ ُ شاعري و غبائي
فالبحرُ – لا أدرى- يُمَزِّقُ مُهجتي
ويخثـِّرُ الترياقَ في أمعائي
لا 00لا تُبَرْطِمُ من بقايا دهشتي
يا بحرُ هذا سلسبيلُ شقائـي
أرجوكَ دعني لا تطيِّبُ خاطري
والموج ُ في جنبيَّ شَدوُ رثائـي
مستفعلن متفاعلن متفاعلن
قل لي : لماذا تستبيحُ دمائـي؟
(طَوْقُ الحمامةِ) كان في جِيدِ الرُّؤى
لمَّا تَّخذتيها (القناع َ الواقي )
فاخضوضرَ العصفورُ في كفِّ السَّمَا
يستنفرُ الأطيــارَ في أعماقــي
فَدَنَوتُ من قلبـي لأسترقَ الهوى
وأُضَفِّرَ الأشــواقَ في أشواقـي
فإذا الحقيقةُ ترتدى (نظــارةً)
وتَشِفُّ لي عَمَّا تَرى و ألاقـــى
مُذْ أ ُسْرجَتْ خَيْلُ الغرام ِ بمهجتي
نعدو مع (المترو) لـ (واق الواق ِ)
نامت سواقي الروح ِ يا "قيثارتي"
وتراشقتْ فى راحتى أوتــاري
والنَصْلُ في ظهر ِالقصيدةِ هازئ ٌ
والذكرياتُ تهُدُّ فى أوكـــاري
وأَحِنُّ - يا وَجَعي - لنهر ِ سعادتي
وأهدْهِدُ النوَّارَ فى أشعــاري
ويعود (ميجرانيلُ) ( ) يسكنُ معدتي
مُذ عَضَّني دهري وداسَ نهارى
فأهيمُ أجترُّ الذي في خافقي
فإذا البلابلُ فى دِما أطــياري
ـ (أدب انجليزي) لا تُصدِّعُ هامتي
بالشعرِ و(التدسيكِ) و (الخَبَطَاتِ)
ـ ماذا جنيتُ لكي أحبَ (عبيطة ً)؟
فتجيبني بالضحكِ والبَسَماتِ
كانت معي ياليتها ظلت معي
غُصْناً من " التقوى" يُنَسِّمُ ذاتي
أنا يا (عروسَ البحرِ) أضوانى الهَوَى
أرثيك ِ أم أطوِي الزمـانَ العاتي؟
والآنَ.. مُذ أدركتُ ما معنى: الوَرَى
لم يبقَ غيرُ "اللهِ " في نَبَضاتي
إيـاكَ أن تشــدو على ألحانـي
هَـذِي العصافيرُ التي طيرتَها
كانت تُعشِّشُ في وَغَى تحناني
وتدسُّ فى صدرى فراشات ِ المُنَى
وتوضِّئُ الأنسامَ في وجدانــي
وتمرهمُ الأشجانَ في قلبِ الهوى
كي لا تنامَ الريـح ُ في شرياني
تستضحكُ الطفلَ الذي خاصمتُهُ
فإذا أنا- يا مُقلتـيَّ – أراني
كانت هنا يا ليتَها ظلَّت هنا
تتواثبُ الأشواقُ بين يَدَينــا
وسفينة ُ الأحلام ِإن هي أبحرتْ
رفَّ (الهزارُ) على لَمَى ثَغْرَيْنا
في مُقلةِ الصمتِ المُبعثر ِ ننْزَوِي
فنرى الدُّنا نامتْ على كَفَّيْنـا
ونرشُّ موسيقى الصبابة ِوالجَوَى
فتعودُ من لحن ِ الطيور ِ إليْنـا
نتأبَّطُ الضحك َالذي يا طالما
هَجَرَ الوَرَى ليئوبَ في قلبيْنا
كانت معي ياليتَها ظلت معي
عِطراً يُدغدغ ُ شاعري و غبائي
فالبحرُ – لا أدرى- يُمَزِّقُ مُهجتي
ويخثـِّرُ الترياقَ في أمعائي
لا 00لا تُبَرْطِمُ من بقايا دهشتي
يا بحرُ هذا سلسبيلُ شقائـي
أرجوكَ دعني لا تطيِّبُ خاطري
والموج ُ في جنبيَّ شَدوُ رثائـي
مستفعلن متفاعلن متفاعلن
قل لي : لماذا تستبيحُ دمائـي؟
(طَوْقُ الحمامةِ) كان في جِيدِ الرُّؤى
لمَّا تَّخذتيها (القناع َ الواقي )
فاخضوضرَ العصفورُ في كفِّ السَّمَا
يستنفرُ الأطيــارَ في أعماقــي
فَدَنَوتُ من قلبـي لأسترقَ الهوى
وأُضَفِّرَ الأشــواقَ في أشواقـي
فإذا الحقيقةُ ترتدى (نظــارةً)
وتَشِفُّ لي عَمَّا تَرى و ألاقـــى
مُذْ أ ُسْرجَتْ خَيْلُ الغرام ِ بمهجتي
نعدو مع (المترو) لـ (واق الواق ِ)
نامت سواقي الروح ِ يا "قيثارتي"
وتراشقتْ فى راحتى أوتــاري
والنَصْلُ في ظهر ِالقصيدةِ هازئ ٌ
والذكرياتُ تهُدُّ فى أوكـــاري
وأَحِنُّ - يا وَجَعي - لنهر ِ سعادتي
وأهدْهِدُ النوَّارَ فى أشعــاري
ويعود (ميجرانيلُ) ( ) يسكنُ معدتي
مُذ عَضَّني دهري وداسَ نهارى
فأهيمُ أجترُّ الذي في خافقي
فإذا البلابلُ فى دِما أطــياري
ـ (أدب انجليزي) لا تُصدِّعُ هامتي
بالشعرِ و(التدسيكِ) و (الخَبَطَاتِ)
ـ ماذا جنيتُ لكي أحبَ (عبيطة ً)؟
فتجيبني بالضحكِ والبَسَماتِ
كانت معي ياليتها ظلت معي
غُصْناً من " التقوى" يُنَسِّمُ ذاتي
أنا يا (عروسَ البحرِ) أضوانى الهَوَى
أرثيك ِ أم أطوِي الزمـانَ العاتي؟
والآنَ.. مُذ أدركتُ ما معنى: الوَرَى
لم يبقَ غيرُ "اللهِ " في نَبَضاتي
بين الـمرابع
تاقت ْعيوني للربيع ِ ولم يزل ْ
همسُ المرابع ِ ساكناً وجداني
أَتنسَّمُ الأزهارَ أنفاسَ الرُّبى
وأداعبُ الأطيارَ في البستــان ِ
هامتْ شجوني في الخَميلةِ ترتوي
من جَمِّ أشجارٍ ومن أوزاني
من وردة ٍحمراءَ في وَجَناتها
سِحرٌ يداعبُ في الكَرى أجفاني
ويعودُ قلبي للطفولةِ دالفاً
وأرى الخمائل َعُدْنَ في أحضاني
من بين أعطافِ النخيل ِ تزورُني
روحُ الزمان ِ على السعوف ِمُسافرة ْ
والشمسُ داعبت البسيطة َ لملمتْ
خيْط َالمساءِ بكفـِّها في دائـرة ْ
وتنفسَ الصبح ُالمُزيَّا بالندى
يحبـو وينتظرُ القلوبَ النيــِّرة ْ
والتينُ والزيتونُ في آياتنا
والطيرُ في الأجواءِ..قُلْ من طَيَّرَه ْ؟
أجترُّ عند "الكَرْم ِ" ذكرى "طائفٍ"
فيسيلُ دمعي في الرياض ِ الشاعرةْ
همسُ المرابع ِ ساكناً وجداني
أَتنسَّمُ الأزهارَ أنفاسَ الرُّبى
وأداعبُ الأطيارَ في البستــان ِ
هامتْ شجوني في الخَميلةِ ترتوي
من جَمِّ أشجارٍ ومن أوزاني
من وردة ٍحمراءَ في وَجَناتها
سِحرٌ يداعبُ في الكَرى أجفاني
ويعودُ قلبي للطفولةِ دالفاً
وأرى الخمائل َعُدْنَ في أحضاني
من بين أعطافِ النخيل ِ تزورُني
روحُ الزمان ِ على السعوف ِمُسافرة ْ
والشمسُ داعبت البسيطة َ لملمتْ
خيْط َالمساءِ بكفـِّها في دائـرة ْ
وتنفسَ الصبح ُالمُزيَّا بالندى
يحبـو وينتظرُ القلوبَ النيــِّرة ْ
والتينُ والزيتونُ في آياتنا
والطيرُ في الأجواءِ..قُلْ من طَيَّرَه ْ؟
أجترُّ عند "الكَرْم ِ" ذكرى "طائفٍ"
فيسيلُ دمعي في الرياض ِ الشاعرةْ
في ذيل القصيدة
وصُبِّى الشهدَ فى عينىَّ صُبِّى
ففى عينيكِ أحلامى الشهيــدةْ
وآهٍ من فتونِ العشق ِ لولا
وضعتُ الحبَ فى ذيلِ القصيدة ْ
وكم مرَّتْ على نفسى خطوبٌ
وأفراحٌ لنجمتـىَ البعيـــدة ْ
وجاءت حيَّةُ العشق ِالمُفدَّى
لتنهـشَ فـى روابينـا الوليدة ْ
رَمتنى فى أتون ِالشوق ِ عينٌ
فأمستْ كل نَبضـاتى وجيـــدة ْ
ينامُ النومُ فى عينىَّ لكِن ْ
عيونُ الشعر ِ تسكنُ مقلتَيّ
وشمعُ الروح ِ يا "ليلى" دموعٌ
تذيبُ العمرَ – لوندرى – لدَيّ
تُمشطني الظنونُ على قـَتَادٍ
وترسـمُ فـى سنابكهــا يــدَيّ
تُخربشُ فى دهاليز ِ القوافى
وتشوى فى تباريحى الصبيّ
ترجُّ القلبَ ،كم رجَّتْ فؤادى
رياحُ العشق ِ لم أنْـبُسْ بِأَيّ
وزَوْرَقُ مهجتى أمسى صريعاً
ومــوج ُالعين ِ ذيَّاك ِالشعاعْ
يُكحِّلنى بلحظِ العين ِ سهمٌ
يكسِّرُ (بوصْـلَتى) من غير داعْ
فيا كلَّ السفائن ِ فى عروقى
تهاوى الشطُّ أم ضاعَ الشراعْ؟
أزنبقتى أما فى التيهِ ريحٌ
لتحملنى على دمـع ِ الـوداع ْ؟
وتنتفُ ريشَهَا الأحلامُ دَوماً
ويرسو الحالِمونَ على الضياعْ
- أنا يا صديقي قلتُ ماتحكيه لي
وجعلتُهُ شعرا ًيروقُ القاري
ونقشتُ بالغَزَلِ العفيفِ خواطراً
وعزفتُها نغماً على أوتــاري
وسَقَيْتُ صادي الشوق ِ حين أتيتنى
من حِبْر ِ آهاتي ومن آباري
أما أنا فالشعرُ يعرفُ قِـبلتي
فالعمرُ يلهثُ من لظى أفكاري
حواءُ في ذيل ِ القصيدة ِ يا فتى
لم تأتِ مَن تشدو بها أشعاري
ففى عينيكِ أحلامى الشهيــدةْ
وآهٍ من فتونِ العشق ِ لولا
وضعتُ الحبَ فى ذيلِ القصيدة ْ
وكم مرَّتْ على نفسى خطوبٌ
وأفراحٌ لنجمتـىَ البعيـــدة ْ
وجاءت حيَّةُ العشق ِالمُفدَّى
لتنهـشَ فـى روابينـا الوليدة ْ
رَمتنى فى أتون ِالشوق ِ عينٌ
فأمستْ كل نَبضـاتى وجيـــدة ْ
ينامُ النومُ فى عينىَّ لكِن ْ
عيونُ الشعر ِ تسكنُ مقلتَيّ
وشمعُ الروح ِ يا "ليلى" دموعٌ
تذيبُ العمرَ – لوندرى – لدَيّ
تُمشطني الظنونُ على قـَتَادٍ
وترسـمُ فـى سنابكهــا يــدَيّ
تُخربشُ فى دهاليز ِ القوافى
وتشوى فى تباريحى الصبيّ
ترجُّ القلبَ ،كم رجَّتْ فؤادى
رياحُ العشق ِ لم أنْـبُسْ بِأَيّ
وزَوْرَقُ مهجتى أمسى صريعاً
ومــوج ُالعين ِ ذيَّاك ِالشعاعْ
يُكحِّلنى بلحظِ العين ِ سهمٌ
يكسِّرُ (بوصْـلَتى) من غير داعْ
فيا كلَّ السفائن ِ فى عروقى
تهاوى الشطُّ أم ضاعَ الشراعْ؟
أزنبقتى أما فى التيهِ ريحٌ
لتحملنى على دمـع ِ الـوداع ْ؟
وتنتفُ ريشَهَا الأحلامُ دَوماً
ويرسو الحالِمونَ على الضياعْ
- أنا يا صديقي قلتُ ماتحكيه لي
وجعلتُهُ شعرا ًيروقُ القاري
ونقشتُ بالغَزَلِ العفيفِ خواطراً
وعزفتُها نغماً على أوتــاري
وسَقَيْتُ صادي الشوق ِ حين أتيتنى
من حِبْر ِ آهاتي ومن آباري
أما أنا فالشعرُ يعرفُ قِـبلتي
فالعمرُ يلهثُ من لظى أفكاري
حواءُ في ذيل ِ القصيدة ِ يا فتى
لم تأتِ مَن تشدو بها أشعاري
من وحي رسالة فى ليلة التنفيذ
مازال" هاشمُ" فى القصيدِ جَنَانى
وبنانُ أهل الشعر ِ والأوزان ِ
دمْعُ القريض ِعلى " الرفاعيَ " لم يزلْ
انهارُ شعر ٍعن هوى الأوطان ِ
مازالَ في سمْع ِ الزمان ِ حديثه
أقوى من الجبروت ِ والنسيان ِ
من قال للفرعون ِيوماً إننى :
يجرى ضيا الإسلام ِ فى شريانى
والنفسُ تَشَفى والغوائلُ تنقضي
(فى بضـع آيــات ٍ من القرآن)
لله درُّك َيا شهيدَ عروبةٍ
(تبكى شباباً ضاعَ فى الريعان ِ)
ودماؤكَ الحرَّى ستبقَى جُذوَة ً
كالشمسِ تحرقُ فى ذُرا الطغيان ِ
وفؤادكَ الموارُ فى نبضاتهِ
همْسُ القصيدِ وصدْحة ُالكروان ِ
أواهُ "هاشمُ ".. أنتَ فى تاريخنا
نِعمَ الشهيدُ .... وهادمُ الأوثان ِ
نَمْ يا أخى واعلم بأن سماءنا
مازلت َفيها مُشـرقَ الألــوان ِ
نَقَشَت ْحُروفَ" الهاشمىِّ "بأنجم ٍ
هامَ القصيـدُ يهُـزُّ فى الوجدانِ
مَن غير" هاشم" في القصيدِ يؤمنا
ويصوغ ُ آي الشعر ِللأزمـــان ِ
ما ضرَّ لو شافَ(الفتى)من صُـبحنا
يوماً جديداً فى دُنا الرحمــن ِ
ويرى الهزيمةَ للطغاةِ ومُزِّقت
(بيد الجموع ِ شريعة ُ القرصان ِ )
يا طالما كان الصبىُّ مُصَوِّراً
معنى الحياةِ ...ودمعة َالكروان ِ
وجراحَ مصرَ وكيف كانت جُرحَهُ
لهفى على العصفور فى الأكفان ِ
يا شاعرَ الإسلام ِ هَذى عَبْرَتى
ستظلُّ دَوْماً فى جذور ِ كيانـى
أواه ُماذا قد يخطُّ بنانى
أنتَ القصيدُ وسيّـدُ الأوزان ِ
أنا لستُ أنسى من يخطُّ وريدُهُ
دُرَّ البيان ِ لأمــة ِالقــرآن ِ
وبنانُ أهل الشعر ِ والأوزان ِ
دمْعُ القريض ِعلى " الرفاعيَ " لم يزلْ
انهارُ شعر ٍعن هوى الأوطان ِ
مازالَ في سمْع ِ الزمان ِ حديثه
أقوى من الجبروت ِ والنسيان ِ
من قال للفرعون ِيوماً إننى :
يجرى ضيا الإسلام ِ فى شريانى
والنفسُ تَشَفى والغوائلُ تنقضي
(فى بضـع آيــات ٍ من القرآن)
لله درُّك َيا شهيدَ عروبةٍ
(تبكى شباباً ضاعَ فى الريعان ِ)
ودماؤكَ الحرَّى ستبقَى جُذوَة ً
كالشمسِ تحرقُ فى ذُرا الطغيان ِ
وفؤادكَ الموارُ فى نبضاتهِ
همْسُ القصيدِ وصدْحة ُالكروان ِ
أواهُ "هاشمُ ".. أنتَ فى تاريخنا
نِعمَ الشهيدُ .... وهادمُ الأوثان ِ
نَمْ يا أخى واعلم بأن سماءنا
مازلت َفيها مُشـرقَ الألــوان ِ
نَقَشَت ْحُروفَ" الهاشمىِّ "بأنجم ٍ
هامَ القصيـدُ يهُـزُّ فى الوجدانِ
مَن غير" هاشم" في القصيدِ يؤمنا
ويصوغ ُ آي الشعر ِللأزمـــان ِ
ما ضرَّ لو شافَ(الفتى)من صُـبحنا
يوماً جديداً فى دُنا الرحمــن ِ
ويرى الهزيمةَ للطغاةِ ومُزِّقت
(بيد الجموع ِ شريعة ُ القرصان ِ )
يا طالما كان الصبىُّ مُصَوِّراً
معنى الحياةِ ...ودمعة َالكروان ِ
وجراحَ مصرَ وكيف كانت جُرحَهُ
لهفى على العصفور فى الأكفان ِ
يا شاعرَ الإسلام ِ هَذى عَبْرَتى
ستظلُّ دَوْماً فى جذور ِ كيانـى
أواه ُماذا قد يخطُّ بنانى
أنتَ القصيدُ وسيّـدُ الأوزان ِ
أنا لستُ أنسى من يخطُّ وريدُهُ
دُرَّ البيان ِ لأمــة ِالقــرآن ِ
أوهام طائر الزقزاق
متوهم .. حالم .. متعجل .. هادئ .. فهو الطائر الوحيد الذى يخرج من البيضة بقدميه .. يحاول السير وهو بحالته هذه .. يفشل .. يهب .. يحاول .. يمشى .. وبقايا البيضة يغطى كل رأسه ولم ير النور بعد .. يجرى .. يقع ..
لا ييأس أبدا .. كل ذلك وبقايا عرينه
(تلك البيضة ) لم يتخلص من بقاياها .. وعندما ينجح ويرى النور يقتحم فم التمساح ليلتقط طعامه من بين اسنانه.. ثم يقفز بين يدى المارة ببلاهة شديدة .. جرأة .. سذاجة .. اندفاع .. طيبة .. تناقض .. ينظر فى الفضاء اللانهائى .. يعدو .. يطير .. لا نعرف لمَ؟ ولماذا ؟ ولن نعرف ...
لا ييأس أبدا .. كل ذلك وبقايا عرينه
(تلك البيضة ) لم يتخلص من بقاياها .. وعندما ينجح ويرى النور يقتحم فم التمساح ليلتقط طعامه من بين اسنانه.. ثم يقفز بين يدى المارة ببلاهة شديدة .. جرأة .. سذاجة .. اندفاع .. طيبة .. تناقض .. ينظر فى الفضاء اللانهائى .. يعدو .. يطير .. لا نعرف لمَ؟ ولماذا ؟ ولن نعرف ...
وَوَضعـتُ قلمـى فـى دواتـى كى أخُطَّ وصيتـى
وأناملـى حَـوْلَ البنـان ِ بَكَيْـنَ هَوْلَ مُصيبتـى
ودموعهم سالت تُسَطـِّرُ فى سهوب وريقتـــى
والأرضُ تصرخُ فى فـؤادى أن يلملـمَ قصتــى
والطبُّ يُعلـنُ للعريكـةِ يأسـهُ مـن حالتــى
والرَمْسُ ينتظـرُ الزيارة َعاشقـاً لِوفـَادتــى
وغـداً أُوَسَّــدُ فى التراب ِ... غداً تُوسَّدُ هامتـى
آه ٍعلــى تلك الخليقـة ِ.. من يُجَففُ عَبْرَتـى ؟!
قد قِيل لى يوماً بأنى من بقايا الراحليـــــنْ
مُذ كنتُ طفلاً ارسمُ الأحلامَ في كفِّ السنيـــنْ
أعدو مع الفجر ِ المُحَمَّل ِ بالثمار ِ و بالأنيــنْ
مُتسربِلاً يشدو هنا ... آه ٍعلى المُتسربليـــنْ
بين الفجاجِ وفى المَفاوز فى نقاء ِالياسمينْ
فى أُلقة ِالأمل ِ المسافر ِ فى جبين ِالساجديــنْ
كنا هنا- يوماً هنا- يا أرضُ هل تتذكريـــنْ؟
هل تَبْلعين رُفاتَنَا وبذكرنا لا تَعْبَئيــــــنْ؟
هيا بربكَ يابنانُ نخطُّ آهــات ِ القَـــــدَرْ
أهوَ اللغوبُ يهدُّنى ؟ أم هدَّنى طولُ السَّـفَـرْ ؟
أم أنه مُرُّ الفراق ِ على أزاهير ِالبَشَـــــر ْ؟
واهٍ مريضٌ ينطفى ويعودُ يجترُّ الصُّـــوَرْ
ما كانت الدنيا هنا أنشودة ًتزكو الثمــَــرْ
كل الحجارةِ أصبحت فى عينــهِ تَـلَّ الدرر ْ
لافرق بين الشاهقات ِمن البيوتِ وفى المَدَرْ
ما أهوَنَ الدنيا - وربِّى - في عيون ِ المُحتَضَرْ
أنا "طائرُ الزقـزاقِ" قالـوا إنني دَومـاً عنيـد ْ
أمضي وتعدو فـي ركابـي كلُّ هالاتِ النشيـــدْ
نور المحجةِ أسْوَتِى والإستنامة ُفي مزيــد ْ
وغدا سيطوينا الثَّـرَى ونكونُ من أهل ِ اللحـــودْ
(القلبُ مصحفُ للبَصَرْ) أنَّى لعيني من جديدْ ؟ !
تباً لحلم ٍ زارني في غَمْـرَةِ الوَهـَـن ِ الشــديـدْ
يشدو على قيثارتى يا ليت شعرى ما النشيـــدْ ؟
غيبوبة ُ النجم ِالمُسَجَّى فى الورى ( بيتُ القصيد ْ)
أنا طائرُ الزقـزاق ِ يا قلمـى وأنتظرُ الرحيــل ْ
هل تعزفُ الألحانَ بعدى أَمْ تنوحُ على الخمـيلْ ؟!
لا بل تُغَنِّـي يا بنانُ فأنتَ في الـرَّوْض ِ رســولْ
تشدو على الأرض الوِهَادِ وبالجبال ِ وفى النخيلْ
سَـطِّـرْ لأمى أننى ما بِعْـتُ ترياقَ السبيـــلْ
لم أَنْسَ يا أُمُّ النصيـحَ ولا حكايات ِالأصيـلْ
كم قلـتِ لي: إن المريـضَ عليه فى الدنيا القليلْ
يا طالمـا نَبَّهْتِنِي خَـوْفاً على قلبي العليــلْ
أُمّاهُ لا تبكى فإني مــن رياحيـن ِ السمــاءْ
قد كنتُ طيفاً ها هنا يشـدو ويصـدح ُبالغنــاءْ
كم قلتِ لى: هيا وليدي في الهواءِ وفى الرُّوَاء
وَدَع ِ السياسة َ إنها نــارٌ بأطرافِ الرداءْ
بل إنها باتت صغيــرى لعبــة ً للأغنياءْ
يتمالئـونَ لَـَدى العشـىِّ وينكُصـونَ مع الضياءْ
والعدلُ ماتَ مع السّنين وفي فمي – يا شعرُ – ماءْ
أماهُ لا تبكي صغيــراً ، يَرْعَوى لبَّى النداءْ
قد كان حُلمى أن أرى الأبناء َ– حولى – عِتْرَتى
وتطل أطـيافُ الـبراءة ِمـن عيـون حبيبتي
وهى التى قالتْ: " فـؤادى لم تزلْ وقضيــتى"
ألهـو مع ابني الصغيــر ِ وفى ضفائر ِ طفلتى
يحنو صغارى .. يمرحـونَ .. مع صغار ِأخَيـَّتى
وتـرفُّ أنسـام ُالأُبُــوَّةِ تستكيـنُ بمهجــتى
طفلـى الرضيـعُ بصوتـهِ يبكى ويقلقُ راحتـى
فيضمّــهُ دفءُ الأمومةِ فى ربـوع ِ سعادتـى
كم كنتُ أحلمُ يا بنـان ُ بـأن أُوَسَّـدَ بالبقيــعْ
ويضمـنى طيبُ الثَّـرَى ويلفـنى " نـورُ الشفيعْ"
فأكـونَ بيـن عطورهـم كفراشـةٍ بين الشموعْ
والآن أمضى – ليتنى- ما كنـتُ من هذا القطيـعْ
اُنظرْ إلي الكفن ِ الذى نسجوهُ للقلبِ الوجيـعْ!
من كان يوما فى الدُنا طيراً على غُصنِ الربيعْ
أضحى المُغسِّلُ لاهثاً بالماءِ في أمـر ٍ سريـعْ
من كان خِـلِّي حاملاً نعشي ويمضي بالجميـعْ
خُطُّوا على قبرى الوصية َ كى يـراها كلُّ حـَـــيّ
قولـوا لهم: إن الحياة َ وضيعـة ٌ فى كل شَــــي ّ
إلا العبـادة َيا أخى والديـنُ نــورٌ يا بُنـــَـــيّ
قلْ للمغسِّـل ِ إننـى طيـفٌ بأشـلاءِ الصَّبـــــيّ
رفقـاً برأسـى يا أخـى .. ويدى وأيضـاً مُقلتـَـيّ
هذا المُسَجَّـى يا أخـى قـد كان فى الدنيا أَبـــيّ
لاتحملونـى للثَّــرَى وعيونكـم تبكـى علـَـيّ
بـل تقرءوا " الذكـرَ الحكيـمَ " فإنـه كنزٌ لَـدَيّ
قولوا لأهلي: لا تزوروا في المدافـن ِتُربتـي
من قبل أسبوع ٍ يمرُّ على روائــح ِ جثتــي
والدودُ في بدني أكولٌ جاهلٌ شخصيتـــي
لو تفهمُ الديدانُ شِعْراً تنحنى لقصيدتـــى
وتُقبِّلُ اللحدَ الذى يحوى رُفـاتَ سفينتــى
لكنه القبرُ الذى يمضـى بغيـر إرادتـــى
يطـوى عظامـى لايبالـى رحمـة ً بشبيبتي
هل تذكـرونـى إخوتـى أم أنتهى بنهايتى؟
قد كنتُ نبضَ عقيدةٍ لا تنثني رغم البلاءْ
أنا رايةٌ ؟! أنا .. من أنا ؟ قولي بربِّكِ يا دماءْ
يا ليت أمى لا تبــالىِ من خيالاتِ المساء ْ
فى نومها فى صحوها قولوا لها هذا الرجاءْ
قولوا لأختــي: إننـي مازلـتُ أجترُّ الضياءْ
وأتوقُ للآي الكريـم ِ– علىَّ- لا هذا البكاءْ
بل تذكريــنى للرضيـع ِ وللحفيـدة ِبالثنــاءْ
أنا يـوم مـوتـى يا أُخيَّـةُ حينما يمضـى الوفاءْ
كـم كنتُ أحـلمُ بالريادة ِ فى مياديـن الأدبْ
لم أجـن ِغيـر فجيـعةٍ تبكـى على طير ٍ ذَهَبْ
ما أصعب الدنيا التى تـحــوى أعاجيبَ العَجَبْ
ما بين ثكـلان ٍ يئنُّ وَرَوْضَـةٍ تشـدو الطـَّـربْ
لاتفـرحـوا للغانميــنَ ولا الثـراءِ المُرتقـَبْ
أو تنـدبوا ليل الخليقـةِ فـوق أكفـان ِ الحِقَـبْ
فِـرُّوا إلى الله ِالعظيـم ِ فإنـه نعـم المُحِـــبْ
يعطـــى الدُنا للعالميـنَ وحِبُّـهُ قلــبٌ أحَبْ
الكتابة فوق أوراق ممزقة
تنفَّسَ الصبحُ و النسماتُ تنتشرُ
وداعبَ الموجُ شطَّا بحرُهُ دُرَرُ
وهامَ عبابُ اليمِّ عشقا بألقةٍ
من الفجر تهرقُ أنغاماً ولا تذرُ
وتشرقُ الشمسُ أشعاراً تداعبنا
ويرقص النايُ نشواناً ويفتخرُ
فيا سائلَ البحر ِعن ماضٍ فرائدُه
عقدٌ من الدرِّ منظوم ٌومفتخَرُ
إنَّا بنو الضادِ والأحلامُ تجمعنا
في جيدها الخيرُ والآياتُ والشعرُ
تَرَنّمَ النايُ عن أنشودةٍ صدحتْ
في دوحةِ الحبِ يتزيَّا بنا القمرُ
في نشوة العُرْسِ شَجْوُ الطير أرَّقنا
حمامةُ الأيكِ تشدونا وتنتظرُ
حمامةٌ أنت ِ أم طيفٌ بأغنيةٍ؟
أم لعبةُ الطفلِ في التلفاز ِ تختبَِرُ؟
تريَّش الطيرُ والأرياحُ تنتفهُ
ورايةُ الليلِ تعلــوه وتنتحرُ
فيا سائل الشمس ِ عن راياتِ أمتنا
لا يصدحُ الديكُ ما لم يلمع ِالفجرُ
غياهبُ الأرض ِ باتت في ركائبنا
ونحن في التِيهِ لا سمع ٌولا بصرُ
ولملم الصمتُ أوراقاً ممزقةً
أ أمةُ الحقِ يعلو فوقها البقـــرُ ؟!
وجاستِ الحُمُرُ في الأقداسِ تجمعها
غياهب ُالكفر لا تُبقى ولا تـــذرُ
يا ”سيّدَ الأرض“ قل”للفيتو“ يخبرنا:
أيعرفُ الحق أم عبدٌ لمن أمروا ؟!
تشتت َالكفرُ دوماً في حبائلهِ
أمَّا علينا ... فجمْـعُ الكفـر مُؤتَمِـرُ
وعُصبةُ الشرِّ تعرفنا ونعرفها
فعصبة الشــر لا أمنٌ ولا إصَـرُ
لن يُطفئوا النورَ والآياتُ تجمعنا
أوينفخــوا الشمسَ تحرقهمْ وتستعرُ
فأمةُ الحق ِ والإسلامُ فطرتها
كالنـار تحرقُ من فجروا .. ومن غدروا
ياويحَ نفسىَ ما للدمع ِ صاحبها
ما أصعب السَّيـرَ إن تلهو بـهِ الحُفَرُ
اللهُ أكبــرُ...والقرآنُ قِبلتُنا
هذا البيانُ لمن غابوا ومن حضروا
وداعبَ الموجُ شطَّا بحرُهُ دُرَرُ
وهامَ عبابُ اليمِّ عشقا بألقةٍ
من الفجر تهرقُ أنغاماً ولا تذرُ
وتشرقُ الشمسُ أشعاراً تداعبنا
ويرقص النايُ نشواناً ويفتخرُ
فيا سائلَ البحر ِعن ماضٍ فرائدُه
عقدٌ من الدرِّ منظوم ٌومفتخَرُ
إنَّا بنو الضادِ والأحلامُ تجمعنا
في جيدها الخيرُ والآياتُ والشعرُ
تَرَنّمَ النايُ عن أنشودةٍ صدحتْ
في دوحةِ الحبِ يتزيَّا بنا القمرُ
في نشوة العُرْسِ شَجْوُ الطير أرَّقنا
حمامةُ الأيكِ تشدونا وتنتظرُ
حمامةٌ أنت ِ أم طيفٌ بأغنيةٍ؟
أم لعبةُ الطفلِ في التلفاز ِ تختبَِرُ؟
تريَّش الطيرُ والأرياحُ تنتفهُ
ورايةُ الليلِ تعلــوه وتنتحرُ
فيا سائل الشمس ِ عن راياتِ أمتنا
لا يصدحُ الديكُ ما لم يلمع ِالفجرُ
غياهبُ الأرض ِ باتت في ركائبنا
ونحن في التِيهِ لا سمع ٌولا بصرُ
ولملم الصمتُ أوراقاً ممزقةً
أ أمةُ الحقِ يعلو فوقها البقـــرُ ؟!
وجاستِ الحُمُرُ في الأقداسِ تجمعها
غياهب ُالكفر لا تُبقى ولا تـــذرُ
يا ”سيّدَ الأرض“ قل”للفيتو“ يخبرنا:
أيعرفُ الحق أم عبدٌ لمن أمروا ؟!
تشتت َالكفرُ دوماً في حبائلهِ
أمَّا علينا ... فجمْـعُ الكفـر مُؤتَمِـرُ
وعُصبةُ الشرِّ تعرفنا ونعرفها
فعصبة الشــر لا أمنٌ ولا إصَـرُ
لن يُطفئوا النورَ والآياتُ تجمعنا
أوينفخــوا الشمسَ تحرقهمْ وتستعرُ
فأمةُ الحق ِ والإسلامُ فطرتها
كالنـار تحرقُ من فجروا .. ومن غدروا
ياويحَ نفسىَ ما للدمع ِ صاحبها
ما أصعب السَّيـرَ إن تلهو بـهِ الحُفَرُ
اللهُ أكبــرُ...والقرآنُ قِبلتُنا
هذا البيانُ لمن غابوا ومن حضروا
الفاروق.. كانَ أ ُمـّـة ً وحـدَهُ
مازلتَ يا "عُمَر"
تزورنا فى حَوْمةِ الضميرْ
وفى الدِما إن مَسّـنَـا اللُّغُوبْ
فنكنس القنوط والكروبْ
ونغسل القلوبَ فى القلوبْ
ونمتطى ذؤابة َ النهارْ
وإننى الشياط ْ
وهامتى تصارع ُ النواهك ْ
وتوبِقُ التثريب َفى الوسيلة ْ
فالراجفونَ تسنَّموا القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
الخيل ُ ماعادت من الرهانْ
ولا البيارقُ فى يد الخليفة ْ
" فـ سارية.ْ. "
لا يلزمُ الجَبَلْْ
وإننى الشياط ْ
يمورُ فى المناهل ِ القديمة ْ
ويسكنُ السنابكَ العظيمةْ
فيختبى الهلال ُفى السديمْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
نقتات ُمن غُباركَ النشيدْ
وندفعُ الأيامَ للضريبةْ
ننامُ فى النهار مرتينْ
فصاحبى يقولُ : لامناصْ
نُزيِّنُ الإطارَ بالمصاحفْ
لكنهم قد غلَّـقوا الأبوابْ
ومزَّقوا القميصَ والسرائرْ
وما أنا – يا سَيِّدِي - بيوسفْ
وإننى الشياطْ
يادُرَّةَ الإسلام ِ" يا عُـمَـرْ "
مازلتَ تعلو هامة الزمان ْ
تُدثرُ الأمانَ بالأمانْ
فيختبى فى جُحرهِ الهوانْ
وينزوى التاريخُ عند بابك ْ
وكلنا يا سَيِّدِي الغُثاءْ
نُخَزِّنُ المساء َ فى العيونْ
ونرتضى فى جِيدِنا الرِّشاءْ
"فـ سارية ْ.. "
لا يلزمُ ُالجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياط ْ
نراك حين بيعة السقيفة ْ
تُنَسِّمُ الطموح َفى الجوارحْ
تُطفِّئُ الجِمارَ فى النفوس ْ
تُضوِّئُ المَحجَّة المضيئةْ
للغار و الخليل ِ و الكتاب ْ
فنحتفى لنخرقَ السفينةْ
ونعجنُ الرمادَ بالدماءْ
ونكتبُ الرثاء فى الرثاءْ
فكلنا – يا سَيِّدِي – الغثاءْ
فالراجفون تسنَّموا القبيلةْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
تنامُ تحت شجرة العَـبَـلْ
فَتَرْعَوى..ويخجلُ الخَجَلْ
من قَوْلَةِ " الروميِّ " حين جاءْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
غِلماننا أشاوسُ القبيلة ْ
قد صَدَّأوا السيوفَ والأغمادْ
وقَطَّعوا قوائمَ الجيادْ
..تنازعوا ...من يفتحُ المزادْ ؟!
من ينحنى (لفيروزَ المجوسى)؟
من يدفع الخراجَ فى " روميَّة ْ" ؟
من يشترى التخومَ و اللحودْ ؟
لكننا – يا سَيِّدِي – الضحيّة ْ
فأرضُنا جماجمُ القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يروقهُ البكاءُ حين تُذكرْ
تُهدهدُ الركامَ فى الضمائر ْ
فتنجلى القلوبُ و البصائرْ
وتستوى الوهادُ بالمنائرْ
وتختفى شُجيرةُ الرضوانْ
يا سَيِّدِي المغبوطَ" ياعُمَر"
يُصدِّقُ القرآنُ ما تقولْ
فتمسحُ الجبينَ فى الترابْ
للهِ من وساوسِ الصدور ْ
من زهوة الزمان ِ بالأميرْ
من غبطةِ الصحابة ِالكرامْ
لكننا نلملمُ السفاسفْ
وننفخُ الكلامَ في الفتاتْ
وصاحبي يقول ُ: لا مناص ْ
فـ"سارية ْ.."
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يأيها العملاقُ يا "عُمَر"
ياحُلمَنا المزروعَ فى القلوبْ
وسراجَنا فى وحشة ِالدروبْ
نمتصُّ من غباركَ العدالةْ
ونقرأ الرجالَ والحُثالةْ
فيلهثُ الأمانُ فى ركابكْ
والعدلُ تُمْشيهِ على قدمينْ
سفَّانُنا لا يعرفُ المرافىءْ
تأبَّطَ الخريطة َالرمادْ
لا يدركُ النجادَ والوهادْ
وما أنا- يا سَيِّدِي – بيونسْ
وإننى الشياطْ
يا سَيِّدِي العظيمَ يا "عُـمَـرْ "
نشمُّ فى غباركَ الرسالةْ
لكننا الحفاةُ فى القَتَادْ
غِلْماننا قد حوْصَلوا الرياحْ
يطرِّزونَ الخنجرَ المخثَّرْ
ويرقصون على دِما دمائكْ
مُذْ زلزلتْ جدرانَنا البوائقْ
وتوشَّحت بغياهبِ العمائقْ
من يوم موتِكَ أيها الفاروقْ
يا أُمّـةً كانت على قدمينْ
يا جذوةً فى قلبِنا الدُخانْ
النوم لا 00 لا . لم يعدْ ينامْ
فـ "ساريةْ .. "
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
مازلتَ يا ذُؤابة َ الزمانْ
توشوشُ المشاعرَ السجينة ْ
تُريِّشُ الآمالَ فى الآمال ْْ
وتختبى فى ألقةِ الصباحْ
يا درة الإسلام ِ ياعظيمْ
من خَلْفِ خَلْف ِ(حافظ ابراهيمْ )
أبُثُّكَ الشجونَ والسرائرْ
وأنا قُزيمٌ ليس لي أَثَرْ
فى ظلكَ الممدودِ يا "عُمَر"
يتَوَضَّأُ التاريخُ من غبارك ْ
فيطلبُ المعونة َ العُمَريَّةْ
وكلنا شياطْ
نمورُ فى الدُّخان ِ والهواءْ
ُنوشِّمُ العيونَ بالدعاء ْ
ونرصفُ الوجوهَ بالرجاءْ
و.......................
نشكرُ اللهمَّ جابِلَ القَدَرْ
لأننا من أُمّـةٍ فيها " عُـمَـرْ "
تزورنا فى حَوْمةِ الضميرْ
وفى الدِما إن مَسّـنَـا اللُّغُوبْ
فنكنس القنوط والكروبْ
ونغسل القلوبَ فى القلوبْ
ونمتطى ذؤابة َ النهارْ
وإننى الشياط ْ
وهامتى تصارع ُ النواهك ْ
وتوبِقُ التثريب َفى الوسيلة ْ
فالراجفونَ تسنَّموا القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
الخيل ُ ماعادت من الرهانْ
ولا البيارقُ فى يد الخليفة ْ
" فـ سارية.ْ. "
لا يلزمُ الجَبَلْْ
وإننى الشياط ْ
يمورُ فى المناهل ِ القديمة ْ
ويسكنُ السنابكَ العظيمةْ
فيختبى الهلال ُفى السديمْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
نقتات ُمن غُباركَ النشيدْ
وندفعُ الأيامَ للضريبةْ
ننامُ فى النهار مرتينْ
فصاحبى يقولُ : لامناصْ
نُزيِّنُ الإطارَ بالمصاحفْ
لكنهم قد غلَّـقوا الأبوابْ
ومزَّقوا القميصَ والسرائرْ
وما أنا – يا سَيِّدِي - بيوسفْ
وإننى الشياطْ
يادُرَّةَ الإسلام ِ" يا عُـمَـرْ "
مازلتَ تعلو هامة الزمان ْ
تُدثرُ الأمانَ بالأمانْ
فيختبى فى جُحرهِ الهوانْ
وينزوى التاريخُ عند بابك ْ
وكلنا يا سَيِّدِي الغُثاءْ
نُخَزِّنُ المساء َ فى العيونْ
ونرتضى فى جِيدِنا الرِّشاءْ
"فـ سارية ْ.. "
لا يلزمُ ُالجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياط ْ
نراك حين بيعة السقيفة ْ
تُنَسِّمُ الطموح َفى الجوارحْ
تُطفِّئُ الجِمارَ فى النفوس ْ
تُضوِّئُ المَحجَّة المضيئةْ
للغار و الخليل ِ و الكتاب ْ
فنحتفى لنخرقَ السفينةْ
ونعجنُ الرمادَ بالدماءْ
ونكتبُ الرثاء فى الرثاءْ
فكلنا – يا سَيِّدِي – الغثاءْ
فالراجفون تسنَّموا القبيلةْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
تنامُ تحت شجرة العَـبَـلْ
فَتَرْعَوى..ويخجلُ الخَجَلْ
من قَوْلَةِ " الروميِّ " حين جاءْ
نحن هنا يا سَيِّدِي العظيمْ
غِلماننا أشاوسُ القبيلة ْ
قد صَدَّأوا السيوفَ والأغمادْ
وقَطَّعوا قوائمَ الجيادْ
..تنازعوا ...من يفتحُ المزادْ ؟!
من ينحنى (لفيروزَ المجوسى)؟
من يدفع الخراجَ فى " روميَّة ْ" ؟
من يشترى التخومَ و اللحودْ ؟
لكننا – يا سَيِّدِي – الضحيّة ْ
فأرضُنا جماجمُ القبيلة ْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يروقهُ البكاءُ حين تُذكرْ
تُهدهدُ الركامَ فى الضمائر ْ
فتنجلى القلوبُ و البصائرْ
وتستوى الوهادُ بالمنائرْ
وتختفى شُجيرةُ الرضوانْ
يا سَيِّدِي المغبوطَ" ياعُمَر"
يُصدِّقُ القرآنُ ما تقولْ
فتمسحُ الجبينَ فى الترابْ
للهِ من وساوسِ الصدور ْ
من زهوة الزمان ِ بالأميرْ
من غبطةِ الصحابة ِالكرامْ
لكننا نلملمُ السفاسفْ
وننفخُ الكلامَ في الفتاتْ
وصاحبي يقول ُ: لا مناص ْ
فـ"سارية ْ.."
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
يأيها العملاقُ يا "عُمَر"
ياحُلمَنا المزروعَ فى القلوبْ
وسراجَنا فى وحشة ِالدروبْ
نمتصُّ من غباركَ العدالةْ
ونقرأ الرجالَ والحُثالةْ
فيلهثُ الأمانُ فى ركابكْ
والعدلُ تُمْشيهِ على قدمينْ
سفَّانُنا لا يعرفُ المرافىءْ
تأبَّطَ الخريطة َالرمادْ
لا يدركُ النجادَ والوهادْ
وما أنا- يا سَيِّدِي – بيونسْ
وإننى الشياطْ
يا سَيِّدِي العظيمَ يا "عُـمَـرْ "
نشمُّ فى غباركَ الرسالةْ
لكننا الحفاةُ فى القَتَادْ
غِلْماننا قد حوْصَلوا الرياحْ
يطرِّزونَ الخنجرَ المخثَّرْ
ويرقصون على دِما دمائكْ
مُذْ زلزلتْ جدرانَنا البوائقْ
وتوشَّحت بغياهبِ العمائقْ
من يوم موتِكَ أيها الفاروقْ
يا أُمّـةً كانت على قدمينْ
يا جذوةً فى قلبِنا الدُخانْ
النوم لا 00 لا . لم يعدْ ينامْ
فـ "ساريةْ .. "
لا يلزمُ الجَبَلْ
مُذْ حِيـلَ بين أَكُفِّنَا والسَّيْفْ
وإننى الشياطْ
مازلتَ يا ذُؤابة َ الزمانْ
توشوشُ المشاعرَ السجينة ْ
تُريِّشُ الآمالَ فى الآمال ْْ
وتختبى فى ألقةِ الصباحْ
يا درة الإسلام ِ ياعظيمْ
من خَلْفِ خَلْف ِ(حافظ ابراهيمْ )
أبُثُّكَ الشجونَ والسرائرْ
وأنا قُزيمٌ ليس لي أَثَرْ
فى ظلكَ الممدودِ يا "عُمَر"
يتَوَضَّأُ التاريخُ من غبارك ْ
فيطلبُ المعونة َ العُمَريَّةْ
وكلنا شياطْ
نمورُ فى الدُّخان ِ والهواءْ
ُنوشِّمُ العيونَ بالدعاء ْ
ونرصفُ الوجوهَ بالرجاءْ
و.......................
نشكرُ اللهمَّ جابِلَ القَدَرْ
لأننا من أُمّـةٍ فيها " عُـمَـرْ "
الخبايـا العَشْـر
(1) قصيـدة
للشمسِ وجهٌ واحدٌ
وللقصيدة ألفُ وجه ْ
(2) فيـتـو
عرشى قوائمهُ الشلل ْ
والواغلونَ تزمَّلوا بالآهةِ الخرساءِ فى صدري
وبالأمنِ المبعثر ِ فى يباب مرافئي
فى رمل ذاكرتى الضفادعُ
لا تحب الطينَ أو تهوى المياه ْ
لكننى ضوَّأتُ أحلامى
وريّـشتُ الأمانيَ كى تطيرَ إلى سما الفيتو
و (................ إن تتركهُ يلهث )
فهل أتاكَ حديثهُ بين الثُّريّا والثَـرَى
تلتمُّ عند حذائه كل الطحالب ِوالدُّمى
بعض القوافل ِ ......
والأراجوز العظيم ْ
جلدى يخاصمنى ويسألنى الرحيلْ
فدنوتُ من عَظمى لأتخفَّى
تقنفذ فى عيونى معلناً : فيتو .
(3) ريـــــح
كل النخيل ِ تُمشِّطه الريح ُ
فمن ذا يُمشِّطُ للريح ِشَعْرَ الفجائع ِكي تـتَّئدْ
التي وشوشتْ للنخيل ِ بأن النباحَ مخاضُ الخيول ِ
فقالوا : أطعنا
ولا عاصم اليوم من مكرهن ْ
على حافة الوقتِ فى قريتى الدافئة ْ
قالت الريحُ : أنا ربكم فاسمعونْ
وكانت غُرودُ التراب ِتهشُّ الرَعاع َ
فقلنا : علامة ْ
وقال الذي عنده عِلْمُ : هذا الإله ْ
فعبدنا التراب ْ
وحين توضأتُ
قال : اخرجوا ذلك " الجرْوَ " من قرية المؤمنين ْ
(4) نهـــــــر
نهرٌ ينشِّفُ عن جبين الدهر حباتِ العَرَق ْ
تصلصلَ فى شَفَةِ القانصينَ
تَحَوْصَلَ فى كفتينا امتداده ْ
يُنبِّتُ فى النخل كيف الشموخ ُ؟
وهل ينحنى النخلُ إلا بِعلَّـة ْ
وكان المزادُ يدوسُ الهواءَ ... الطريقَ ... القضاءَ..
الفقيرَ .... المياهَ ....الصلاة َ...وسرَّ الهَرَمْ ...
وفى بورصة الوقتِ أقْـعَـى الجرادُ على ثوب عثمان َ
كى تنمحى بصمة ُالرفض من قماش المزادْ
النهرُ لم ينكسرْ من مزاد العبيدِ
ولا يعرفُ الموج َمهما اتَّسَعْ
فالنيلُ يا بن القنيصةِ
ساعى بريد الوطنْ .
(5) مـــــوت
للموتِ فى الأفيال ِعقل ْ
وفى البجيعاتِ دَوِيُّ الموتِ تغريدٌ جميلْ
فيا لائمي لا تسلنى لماذا أُنَاجى البَجَع ْ؟
سل الصمتَ عشقى العظيم ِ
وقارورة َ الشعر ِحين تجفُّ المشاعرْ
حين سََمَلوا عيون البجيعاتِ
كانت تغنى لشمع الفؤادِ " محمد نجيبَ"
تُحَوِّمُ فوق رعاع الوطن ْ.
( قِفَا نبكِ) يرتدُّ فينا الكلامُ وشهقُ العصافيرِ
فوق دماغ الصنم ْ.
والذي يدلف فى الـ ( كان ) يعرف ما الفرقُ
بين هلاك الضباع ِ وموتِ البَجَع ْ.
(6) عــــــرب
كان الكلبُ يبولُ على المبنى الأفخم ِ فى" ميدان التحريرْ "
فسألتُ صديقى : ما هذا ؟
فتلفَّتَ مذعوراً ودنا من أُذْنى :
جامعة ُالدول ِالعربية ْ
...........فاحترمتُ الكلابْ
(7) شعـــــر
صعبٌ وطويلٌ سُلَّـمُهُ
فاضرب بعصاكَ الشعرَ لترفلَ
فوق " عيونِ الجنرالات ْ"
وترياق ِالمعونة ْ
لم تُبرئْ كلماتي صمما ً
أو يخْضَوضرْ هذا الكفُّ بماء الكَلِم ِ وطين" الإنترنتْ "
تحت حوافرهمْ تسقطُ مدنُ الشعر تباعا ً
بين تباريح " البوصيرى " وتخاريف " شَكِسْبيرْ "
فإذا المخبوءةُ سُئلتْ قال المتنبي :
صار الشعرُ مطـيَّةَ من لا قيمة َ لهْ .
(8) كَـفَــــــن
شمسٌ تَـتَـوارَى خجلا ً
تتلفلفُ بغماماتٍ حين يراها الناسْ
تتشرنقُ فى صَلصال الذات وسربال اللحظة ْ
وعصيرُ الهمِّ يبعثرنى مُذْ أعلنتُ الفكرة َ
فى زمن الحُمُر ِ الوحشية ْ
مُذْ ألفَيْتُ الموتَ على كفِّي شَخبطَةً
أبحثُ عن زِىٍّ للموتِ يدثِّرُ أحزانى
من كل حكايا الأكفانْ
والبيتُ المصريُّ حواديت ٌ
والموتُ قضاءٌ لا يُدركُ كُنههْ
قل لى بالله ِ
لماذا
لا تبيع ُالصيدلياتُ الكفنْ ؟
(9) بِنْــــــت
سامقة ً كانت تلك البنتُ تفكُّ ضفائرَ حزنى
تُوضِّئُ بسمتها حين تُكحِّل ُعيناها عينى
وتُحوِّمُ حول فؤادٍ حجريٍّ لا تتفجرُ فيه مياهُ العشق ِ
وأنسام التوبادْ
تَتَفَـيَّـأُ ظل الآمال وبيداء َالصبر ِالمتغابي
وترشُّ نُسيماتِ الوجدانِ وآهات ِالعينِ
على بوابةِ قلبي الأحمق ِ
لكنني
حينما إنْتَبَهْت ُ
وأحسستُ
حتى ثملتُ من العشق ِ
كانت – أيا سيدى القلبَ – ماتتْ .
(10) هـَــــمّ
( لو كان البحرُ مِدادا )
مُذْ سقطت " غرناطةُ " دثـَّركَ العِهْنُ المنفوشْ
إن تبرحْ فـَرْوَكَ تأتِكَ " إنفلونزا "
يا بن المجدِ الغابر ِ والشمس الرمداء ْ
فالزمْ أطلال َالروح ِتحجُّ الى (القُـلَّيسَ) الأغبرِ
فوق كفوفِ ذبابِ الفكرِ وأضغاثِ التنوير ْ
والمسلمُ حَمَلٌ مشلول ٌ تنهشهُ كل ذئاب الأرضْ
فادفعْ جزيتَكَ وقدِّم قُربانَ الطاعاتْ
فالمطرُ الأسودُ يُنبينا
قد قـَتَلَ " الفاروقُ " " صَلاحاً "
للشمسِ وجهٌ واحدٌ
وللقصيدة ألفُ وجه ْ
(2) فيـتـو
عرشى قوائمهُ الشلل ْ
والواغلونَ تزمَّلوا بالآهةِ الخرساءِ فى صدري
وبالأمنِ المبعثر ِ فى يباب مرافئي
فى رمل ذاكرتى الضفادعُ
لا تحب الطينَ أو تهوى المياه ْ
لكننى ضوَّأتُ أحلامى
وريّـشتُ الأمانيَ كى تطيرَ إلى سما الفيتو
و (................ إن تتركهُ يلهث )
فهل أتاكَ حديثهُ بين الثُّريّا والثَـرَى
تلتمُّ عند حذائه كل الطحالب ِوالدُّمى
بعض القوافل ِ ......
والأراجوز العظيم ْ
جلدى يخاصمنى ويسألنى الرحيلْ
فدنوتُ من عَظمى لأتخفَّى
تقنفذ فى عيونى معلناً : فيتو .
(3) ريـــــح
كل النخيل ِ تُمشِّطه الريح ُ
فمن ذا يُمشِّطُ للريح ِشَعْرَ الفجائع ِكي تـتَّئدْ
التي وشوشتْ للنخيل ِ بأن النباحَ مخاضُ الخيول ِ
فقالوا : أطعنا
ولا عاصم اليوم من مكرهن ْ
على حافة الوقتِ فى قريتى الدافئة ْ
قالت الريحُ : أنا ربكم فاسمعونْ
وكانت غُرودُ التراب ِتهشُّ الرَعاع َ
فقلنا : علامة ْ
وقال الذي عنده عِلْمُ : هذا الإله ْ
فعبدنا التراب ْ
وحين توضأتُ
قال : اخرجوا ذلك " الجرْوَ " من قرية المؤمنين ْ
(4) نهـــــــر
نهرٌ ينشِّفُ عن جبين الدهر حباتِ العَرَق ْ
تصلصلَ فى شَفَةِ القانصينَ
تَحَوْصَلَ فى كفتينا امتداده ْ
يُنبِّتُ فى النخل كيف الشموخ ُ؟
وهل ينحنى النخلُ إلا بِعلَّـة ْ
وكان المزادُ يدوسُ الهواءَ ... الطريقَ ... القضاءَ..
الفقيرَ .... المياهَ ....الصلاة َ...وسرَّ الهَرَمْ ...
وفى بورصة الوقتِ أقْـعَـى الجرادُ على ثوب عثمان َ
كى تنمحى بصمة ُالرفض من قماش المزادْ
النهرُ لم ينكسرْ من مزاد العبيدِ
ولا يعرفُ الموج َمهما اتَّسَعْ
فالنيلُ يا بن القنيصةِ
ساعى بريد الوطنْ .
(5) مـــــوت
للموتِ فى الأفيال ِعقل ْ
وفى البجيعاتِ دَوِيُّ الموتِ تغريدٌ جميلْ
فيا لائمي لا تسلنى لماذا أُنَاجى البَجَع ْ؟
سل الصمتَ عشقى العظيم ِ
وقارورة َ الشعر ِحين تجفُّ المشاعرْ
حين سََمَلوا عيون البجيعاتِ
كانت تغنى لشمع الفؤادِ " محمد نجيبَ"
تُحَوِّمُ فوق رعاع الوطن ْ.
( قِفَا نبكِ) يرتدُّ فينا الكلامُ وشهقُ العصافيرِ
فوق دماغ الصنم ْ.
والذي يدلف فى الـ ( كان ) يعرف ما الفرقُ
بين هلاك الضباع ِ وموتِ البَجَع ْ.
(6) عــــــرب
كان الكلبُ يبولُ على المبنى الأفخم ِ فى" ميدان التحريرْ "
فسألتُ صديقى : ما هذا ؟
فتلفَّتَ مذعوراً ودنا من أُذْنى :
جامعة ُالدول ِالعربية ْ
...........فاحترمتُ الكلابْ
(7) شعـــــر
صعبٌ وطويلٌ سُلَّـمُهُ
فاضرب بعصاكَ الشعرَ لترفلَ
فوق " عيونِ الجنرالات ْ"
وترياق ِالمعونة ْ
لم تُبرئْ كلماتي صمما ً
أو يخْضَوضرْ هذا الكفُّ بماء الكَلِم ِ وطين" الإنترنتْ "
تحت حوافرهمْ تسقطُ مدنُ الشعر تباعا ً
بين تباريح " البوصيرى " وتخاريف " شَكِسْبيرْ "
فإذا المخبوءةُ سُئلتْ قال المتنبي :
صار الشعرُ مطـيَّةَ من لا قيمة َ لهْ .
(8) كَـفَــــــن
شمسٌ تَـتَـوارَى خجلا ً
تتلفلفُ بغماماتٍ حين يراها الناسْ
تتشرنقُ فى صَلصال الذات وسربال اللحظة ْ
وعصيرُ الهمِّ يبعثرنى مُذْ أعلنتُ الفكرة َ
فى زمن الحُمُر ِ الوحشية ْ
مُذْ ألفَيْتُ الموتَ على كفِّي شَخبطَةً
أبحثُ عن زِىٍّ للموتِ يدثِّرُ أحزانى
من كل حكايا الأكفانْ
والبيتُ المصريُّ حواديت ٌ
والموتُ قضاءٌ لا يُدركُ كُنههْ
قل لى بالله ِ
لماذا
لا تبيع ُالصيدلياتُ الكفنْ ؟
(9) بِنْــــــت
سامقة ً كانت تلك البنتُ تفكُّ ضفائرَ حزنى
تُوضِّئُ بسمتها حين تُكحِّل ُعيناها عينى
وتُحوِّمُ حول فؤادٍ حجريٍّ لا تتفجرُ فيه مياهُ العشق ِ
وأنسام التوبادْ
تَتَفَـيَّـأُ ظل الآمال وبيداء َالصبر ِالمتغابي
وترشُّ نُسيماتِ الوجدانِ وآهات ِالعينِ
على بوابةِ قلبي الأحمق ِ
لكنني
حينما إنْتَبَهْت ُ
وأحسستُ
حتى ثملتُ من العشق ِ
كانت – أيا سيدى القلبَ – ماتتْ .
(10) هـَــــمّ
( لو كان البحرُ مِدادا )
مُذْ سقطت " غرناطةُ " دثـَّركَ العِهْنُ المنفوشْ
إن تبرحْ فـَرْوَكَ تأتِكَ " إنفلونزا "
يا بن المجدِ الغابر ِ والشمس الرمداء ْ
فالزمْ أطلال َالروح ِتحجُّ الى (القُـلَّيسَ) الأغبرِ
فوق كفوفِ ذبابِ الفكرِ وأضغاثِ التنوير ْ
والمسلمُ حَمَلٌ مشلول ٌ تنهشهُ كل ذئاب الأرضْ
فادفعْ جزيتَكَ وقدِّم قُربانَ الطاعاتْ
فالمطرُ الأسودُ يُنبينا
قد قـَتَلَ " الفاروقُ " " صَلاحاً "
ظـلال الـروح
بين حياتين يكون الموتُ
فلا تشري خُشبانَ اليمّ
مذ باعوا " نُوْحاً " والدنيا
هذا السَفَّانُ المتعامي
وبحور الغمّ
ما عدتَ صديقي يا الأسفلت ُ
ولا أغصانُ الكافوراتِ
ولا أشجار الجازورينْ
هل كان إطارُ السيارةِ لا يدرى أين حقيبتها ؟
حين رماها بحوافره ِالقارعةِ لتتوضا من دمها
وأنا مشدودٌ بين عصافير الآمال ِ ورائحةِ البنزينْ
وأهش الإسفلتَ الدامي وعيونَ المريلةِ البُـنـيّـةْ
وألملمُ من فوق رصيفِ الإسفلتِ حروف الكلماتْ
وكراس الرسم ِ ومصحفها المفتوحَ على سورة هودْ
وفحيحُ الوقتِ يجئ بأضغاثِ الأحزانِ ولون الدمْ
تسَّاقط ذاتي في ذاتي
يتوقف زمنى يا وجعى
فطيورُ الدنيا تأتى من أعشاش ِ السُّحْب ِ
لتسكنَ في عيني المحفورة ِفي اللاشئ ْ
ما كان الشعرُ رفيقى
حين رمانى ظُـفْرُ الريح ِعلى سنم البركانْ
بل كان " المتنبى " في ركن الشاشةِ يتلاشى
من تحت ذراع ممرضةٍ لا تدرك معنى : إنسانْ "
وأنا ما بين قرود الطبِ وذاكرتي ونُباح ِالسيارات ْ
كان رمادُ الساعةِ يعلن أن الشاعرَ مات ْ
تكنسه الريح ُمع أوراق الكافور على الجدرانْ
فالقابعُ في جُبِّ التثريب ِيضل مَداره ْ
ما بين الصمتِ وبين الموتِ
يموتُ الناظرُ لا المنظورْ
ما كانت عاصفةُ الإحباطِ لتقلعني من هذا الطين ْ
وأنا يا وجَعي – من يدري؟ – مفتولٌ في سرِّ الطينْ
قد كنا حين دعاها الإسفلتُ هنالك نعلو ظهر الريحْ
نحط ُّ على " مكة َ : أو " يثربَ " أو في " يَنْبُعْ "
نُقصقصُ في الريح ِ
نُريِّشُهَا
لكنى حين عصرتُ من المريلة الدم
أتتنى الريحُ بلا ريح ْ
من يلضمُ حبات ِالقلب المنفرطة َ
بين الشوكِ وبين الرمل ِ
ويأتى بالبرواز الهارب من أيامى
من عفرتتةِ الطفلةِ حين طواها صمتُ الصمت ْ
ولمّا كانت " نبضُ الروح ِ" تلملمُ في أشلائى
من فوق رصيفِ الأيام ْ
وجدوني مقتولا في تلك البقعةِ
بين الكافورةِ والاسفلت ْ
فلقد أدركتُ تماما منذ اليوم الأسودِ
معنى : الله ْ
فلا تشري خُشبانَ اليمّ
مذ باعوا " نُوْحاً " والدنيا
هذا السَفَّانُ المتعامي
وبحور الغمّ
ما عدتَ صديقي يا الأسفلت ُ
ولا أغصانُ الكافوراتِ
ولا أشجار الجازورينْ
هل كان إطارُ السيارةِ لا يدرى أين حقيبتها ؟
حين رماها بحوافره ِالقارعةِ لتتوضا من دمها
وأنا مشدودٌ بين عصافير الآمال ِ ورائحةِ البنزينْ
وأهش الإسفلتَ الدامي وعيونَ المريلةِ البُـنـيّـةْ
وألملمُ من فوق رصيفِ الإسفلتِ حروف الكلماتْ
وكراس الرسم ِ ومصحفها المفتوحَ على سورة هودْ
وفحيحُ الوقتِ يجئ بأضغاثِ الأحزانِ ولون الدمْ
تسَّاقط ذاتي في ذاتي
يتوقف زمنى يا وجعى
فطيورُ الدنيا تأتى من أعشاش ِ السُّحْب ِ
لتسكنَ في عيني المحفورة ِفي اللاشئ ْ
ما كان الشعرُ رفيقى
حين رمانى ظُـفْرُ الريح ِعلى سنم البركانْ
بل كان " المتنبى " في ركن الشاشةِ يتلاشى
من تحت ذراع ممرضةٍ لا تدرك معنى : إنسانْ "
وأنا ما بين قرود الطبِ وذاكرتي ونُباح ِالسيارات ْ
كان رمادُ الساعةِ يعلن أن الشاعرَ مات ْ
تكنسه الريح ُمع أوراق الكافور على الجدرانْ
فالقابعُ في جُبِّ التثريب ِيضل مَداره ْ
ما بين الصمتِ وبين الموتِ
يموتُ الناظرُ لا المنظورْ
ما كانت عاصفةُ الإحباطِ لتقلعني من هذا الطين ْ
وأنا يا وجَعي – من يدري؟ – مفتولٌ في سرِّ الطينْ
قد كنا حين دعاها الإسفلتُ هنالك نعلو ظهر الريحْ
نحط ُّ على " مكة َ : أو " يثربَ " أو في " يَنْبُعْ "
نُقصقصُ في الريح ِ
نُريِّشُهَا
لكنى حين عصرتُ من المريلة الدم
أتتنى الريحُ بلا ريح ْ
من يلضمُ حبات ِالقلب المنفرطة َ
بين الشوكِ وبين الرمل ِ
ويأتى بالبرواز الهارب من أيامى
من عفرتتةِ الطفلةِ حين طواها صمتُ الصمت ْ
ولمّا كانت " نبضُ الروح ِ" تلملمُ في أشلائى
من فوق رصيفِ الأيام ْ
وجدوني مقتولا في تلك البقعةِ
بين الكافورةِ والاسفلت ْ
فلقد أدركتُ تماما منذ اليوم الأسودِ
معنى : الله ْ
مصلوبُ ُفوقَ جِدارِ الشِّعر
مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
والآهاتُ الخَرسَا تنهشُ في لحم ِ الكلماتِ
وتحفرُ شخبطة ً فى وجه ِ الزمن ِ الصلدِ
توشِّمُ في شَفَةِ الليل ِ قناديلاً
ياسميناً
أرواحاً شاعرة ً
وشآبيبْ
مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
يعصرُ في جَوفِ الأحزان ِ زغاريداً
ويُسرِّج ُ في الجسم الذبلان ِ خيول َالشعراء ِ
فتسكنهُ آهاتُ الحرفِ
ويسكن ذاك المِلحُ جروح َالمصلوبْ .
( 2 )
وتلملم الكلماتُ كل حروفها
من بين أنياب المعانى
من نجيماتِ الحكايا
فى سواقى الروح ِ
فى شَهْق ِ البلابل ِ
في حنايا الذاكرة ْ
كل العصافير ِ التى طيرتُها
من فوق نوَّار ِ القريض ِ
وجدتُها وقت المخاض ِ
تعومُ فى ماء ِ القصيدة ِ
تستبيح ُ هشاشة َ الحرفِ البرئ ِ
وتُشعلُ الألحانَ في الرأس المعلَّق ِ
فى كتابِ الله ِ
فى طَـلْع ِالكتابة ِ
فى سعوف ِ الخاطرة ْ.
كل العصافير ِ التي طيرتُها
كانت كقابلةٍ تُمَخِّضُ فى جنين ِقصيدة ٍ
وتحومُ حول وليدها فى دائرة ْ
( 3 )
مصلوبٌُُ فوق جدار الشعر
والشبابيكُ التي في الجانبين
تحكى للرصيفِ تاريخا
عن اليماماتِ التي كانت تبيضُ هنا
وتفرخ ُ سَوْسَناتٍ.... زَنْبَقاتٍ ....
أفراخ َ بـِيضَ الحوا صل ِ خُضر المناقير ِ .
يضربن تلك الدفوفَ التي أوردتها أساطيرُ نبض ِ المطارح ِ
والقارعاتُ وهمسُ الورود ِ
على راحةِ الليلةِ المقمرة ْ .
ورايات ذاك المساءِ البعيدِ مبللة ً بالندى والغبار ِ
تحُط ُّ على الصبح ِ تتلو نشيدا ً
فتُسمَعُ منه : هنا القاهرة ْ .
( 4 )
مصلوبٌ فوق جدار الشعرْ
ينحتُ الشعرُ في جسمهِ
كما ينحتُ الغِمْدَ سيفٌ ثقيل ٌ
ويأكلُ الشعرُ في عمرهِ
فينظر نحو اليمين ليلقى غبارَ الحروف ِ التليدة ْ
و نحو اليسار فيلقى رمادَ الذي كان يوما
وينظر تلقاءَ عين القصيدة ْ
يشوفُ السويعاتِ تجرى سريعاً
وأن الذي لا يفرون منهُ
يدقُ على أبوابِ القصيدة ْ .
والآهاتُ الخَرسَا تنهشُ في لحم ِ الكلماتِ
وتحفرُ شخبطة ً فى وجه ِ الزمن ِ الصلدِ
توشِّمُ في شَفَةِ الليل ِ قناديلاً
ياسميناً
أرواحاً شاعرة ً
وشآبيبْ
مصلوبٌ فوق جدار ِ الشعرْ
يعصرُ في جَوفِ الأحزان ِ زغاريداً
ويُسرِّج ُ في الجسم الذبلان ِ خيول َالشعراء ِ
فتسكنهُ آهاتُ الحرفِ
ويسكن ذاك المِلحُ جروح َالمصلوبْ .
( 2 )
وتلملم الكلماتُ كل حروفها
من بين أنياب المعانى
من نجيماتِ الحكايا
فى سواقى الروح ِ
فى شَهْق ِ البلابل ِ
في حنايا الذاكرة ْ
كل العصافير ِ التى طيرتُها
من فوق نوَّار ِ القريض ِ
وجدتُها وقت المخاض ِ
تعومُ فى ماء ِ القصيدة ِ
تستبيح ُ هشاشة َ الحرفِ البرئ ِ
وتُشعلُ الألحانَ في الرأس المعلَّق ِ
فى كتابِ الله ِ
فى طَـلْع ِالكتابة ِ
فى سعوف ِ الخاطرة ْ.
كل العصافير ِ التي طيرتُها
كانت كقابلةٍ تُمَخِّضُ فى جنين ِقصيدة ٍ
وتحومُ حول وليدها فى دائرة ْ
( 3 )
مصلوبٌُُ فوق جدار الشعر
والشبابيكُ التي في الجانبين
تحكى للرصيفِ تاريخا
عن اليماماتِ التي كانت تبيضُ هنا
وتفرخ ُ سَوْسَناتٍ.... زَنْبَقاتٍ ....
أفراخ َ بـِيضَ الحوا صل ِ خُضر المناقير ِ .
يضربن تلك الدفوفَ التي أوردتها أساطيرُ نبض ِ المطارح ِ
والقارعاتُ وهمسُ الورود ِ
على راحةِ الليلةِ المقمرة ْ .
ورايات ذاك المساءِ البعيدِ مبللة ً بالندى والغبار ِ
تحُط ُّ على الصبح ِ تتلو نشيدا ً
فتُسمَعُ منه : هنا القاهرة ْ .
( 4 )
مصلوبٌ فوق جدار الشعرْ
ينحتُ الشعرُ في جسمهِ
كما ينحتُ الغِمْدَ سيفٌ ثقيل ٌ
ويأكلُ الشعرُ في عمرهِ
فينظر نحو اليمين ليلقى غبارَ الحروف ِ التليدة ْ
و نحو اليسار فيلقى رمادَ الذي كان يوما
وينظر تلقاءَ عين القصيدة ْ
يشوفُ السويعاتِ تجرى سريعاً
وأن الذي لا يفرون منهُ
يدقُ على أبوابِ القصيدة ْ .
النهار لا يجيء على مرتين
تختبئُ العتمة ُ فى النورْ
ثـَمَّة َ أشياءٍ
بين بناني وفساتين الأحلامْ
وحرابي القوم ِعلى رأس ِ الدربكة ِالحمقى
تسَّاقطُ فوق حقول ِ الأمواج ِ فناطيسُ الشعراءْ
وترانيمُ البحر ِ تنادى :
لا تثريبَ عليكم من قرنينْ
ما نالوا وَطراً من " ليلى "
مُذ ْ ضاعتْ خارطة ُ التَّوْبادْ
دَوَّخَتكَ الخفافيشُ يا بن الهوانمْ
فالمساءاتُ لا تنزوي فى العيونْ
بَيْدَ أن الغرابيبَ فى كل عَين ْ
فالبعوضة ُ لا تعرفُ النومَ عند المساءْ
والمساءاتًُ لا تعرفُ الوَهْنَ والنأنأة ْ
باخعٌ نفسَهُ فى دماءِ الدُّمَـى
يستطيبُ الأ ُجَاجَ ولا يرْعَوِى
صَوَّحَتْنى العيونُ التي لا تقولُ ولا تقرأ ُ الأُفْقَ والأزمنة ْ
كَبَّلَـتْها الفتاوى التي تَرَّزوها بصَكِ الخليفةِ
حين تجئُ الوطاويط ُ
لا تعرفُ الفرقَ بين الترابِ ووجهِ الوطن ْ
هَدَّهُ ذلك الفحلُ فوق الرصيفِ
يماوجُ بين الشهيق ِ وبين الزفير ِ
يصالحُ " مَحْمُولَـهُ "
والحكايا التي أوردتها المِلاءاتُ فوق الأ َسِرَّة ْ
عندما يخلعُ الهمُّ أثوابَهُ من عيونِ الحبيبة ِ
لا تركبِ البحرَ تلقاءَ " مَدْيَنْ "
فالإذاعاتُ يابنَ الرصيفِ أماتت " شُعيباً "
حرونٌ هو النومُ وقتَ الهموم ِ فلا تبتئسْ
شالك القلبُ
حين أردتَ الهَداهِدَ كي تستبينَ الطريقَ إلى الفاتحة ْ
باحة ُ الحُلم ِ سوف تبوسُ الذين يمرون فوق الخرائطْ
للذي قد يجئ ُ
الحقيقة ُ في اللا مكانْ
والذي أكسبتهُ " فراخُ الطوابير ِ " بعضَ الطباع ِ
وألاَّ يثورْ
أوْلَجَتكَ الطواويسُ في زيِّها فابتعدْ
عندما يلبسُ النهرُ ثوبَ التمردِ والعفرتة ْ
فالحكايا بثورٌ بخدِّ الوطن ْ
والذي قد يعودُ من " الدِّشِّ "
هذا قميصي وأنت العصا
لخيال ِ الحقول ِ ونهر ِ العطش ْ
فى الدماغات ِ
كهفُ الرَعاع ِ على حافة ِ التِّيهِ
بين اللحودِ ونور ِ الألَـقْ
فالأراجيفُ حالت بين الأكُفِّ وبين السيوف ِ
- وتسبيلة ُ العين ِ في لحظة ِالوَجْدِ سرُّ الحياهْ -
ياالمناديلُ لا تقرئى فى العيونِ المطرْ
فللراجفينَ مكانٌ قـَصِيٌّ
ولي الماءُ
رغم انتحار ِ المناهلْ
جادكَ الغيثُ يابن المدائن ِ حين احتضار ِ البَجَع ْ
هاتَ لي السِّرَّ من بَجعتى
فالمساءاتُ لا تعرفُ الصَّافِنات ِ الجيادَ
ولكننا قد نراكَ على نشرة ِ الفاجعات ِ
وحين ارتعاشِ اليدين ِ
تكون البداياتُ والبعثرة ْ
فالقشورُ التي خَلَّـفَتْها القرونُ عباءاتُ للقشِّ
كيما تُخبّئَ شمسُ النهار ِ الظلام ْ
لا يجئُ النهارُ على مرتين ِ
انتبهْ !
فالذي لن يعودَ سيبقى هنالكَ
تحت حذاء ِ الوطنْ
ثـَمَّة َ أشياءٍ
بين بناني وفساتين الأحلامْ
وحرابي القوم ِعلى رأس ِ الدربكة ِالحمقى
تسَّاقطُ فوق حقول ِ الأمواج ِ فناطيسُ الشعراءْ
وترانيمُ البحر ِ تنادى :
لا تثريبَ عليكم من قرنينْ
ما نالوا وَطراً من " ليلى "
مُذ ْ ضاعتْ خارطة ُ التَّوْبادْ
دَوَّخَتكَ الخفافيشُ يا بن الهوانمْ
فالمساءاتُ لا تنزوي فى العيونْ
بَيْدَ أن الغرابيبَ فى كل عَين ْ
فالبعوضة ُ لا تعرفُ النومَ عند المساءْ
والمساءاتًُ لا تعرفُ الوَهْنَ والنأنأة ْ
باخعٌ نفسَهُ فى دماءِ الدُّمَـى
يستطيبُ الأ ُجَاجَ ولا يرْعَوِى
صَوَّحَتْنى العيونُ التي لا تقولُ ولا تقرأ ُ الأُفْقَ والأزمنة ْ
كَبَّلَـتْها الفتاوى التي تَرَّزوها بصَكِ الخليفةِ
حين تجئُ الوطاويط ُ
لا تعرفُ الفرقَ بين الترابِ ووجهِ الوطن ْ
هَدَّهُ ذلك الفحلُ فوق الرصيفِ
يماوجُ بين الشهيق ِ وبين الزفير ِ
يصالحُ " مَحْمُولَـهُ "
والحكايا التي أوردتها المِلاءاتُ فوق الأ َسِرَّة ْ
عندما يخلعُ الهمُّ أثوابَهُ من عيونِ الحبيبة ِ
لا تركبِ البحرَ تلقاءَ " مَدْيَنْ "
فالإذاعاتُ يابنَ الرصيفِ أماتت " شُعيباً "
حرونٌ هو النومُ وقتَ الهموم ِ فلا تبتئسْ
شالك القلبُ
حين أردتَ الهَداهِدَ كي تستبينَ الطريقَ إلى الفاتحة ْ
باحة ُ الحُلم ِ سوف تبوسُ الذين يمرون فوق الخرائطْ
للذي قد يجئ ُ
الحقيقة ُ في اللا مكانْ
والذي أكسبتهُ " فراخُ الطوابير ِ " بعضَ الطباع ِ
وألاَّ يثورْ
أوْلَجَتكَ الطواويسُ في زيِّها فابتعدْ
عندما يلبسُ النهرُ ثوبَ التمردِ والعفرتة ْ
فالحكايا بثورٌ بخدِّ الوطن ْ
والذي قد يعودُ من " الدِّشِّ "
هذا قميصي وأنت العصا
لخيال ِ الحقول ِ ونهر ِ العطش ْ
فى الدماغات ِ
كهفُ الرَعاع ِ على حافة ِ التِّيهِ
بين اللحودِ ونور ِ الألَـقْ
فالأراجيفُ حالت بين الأكُفِّ وبين السيوف ِ
- وتسبيلة ُ العين ِ في لحظة ِالوَجْدِ سرُّ الحياهْ -
ياالمناديلُ لا تقرئى فى العيونِ المطرْ
فللراجفينَ مكانٌ قـَصِيٌّ
ولي الماءُ
رغم انتحار ِ المناهلْ
جادكَ الغيثُ يابن المدائن ِ حين احتضار ِ البَجَع ْ
هاتَ لي السِّرَّ من بَجعتى
فالمساءاتُ لا تعرفُ الصَّافِنات ِ الجيادَ
ولكننا قد نراكَ على نشرة ِ الفاجعات ِ
وحين ارتعاشِ اليدين ِ
تكون البداياتُ والبعثرة ْ
فالقشورُ التي خَلَّـفَتْها القرونُ عباءاتُ للقشِّ
كيما تُخبّئَ شمسُ النهار ِ الظلام ْ
لا يجئُ النهارُ على مرتين ِ
انتبهْ !
فالذي لن يعودَ سيبقى هنالكَ
تحت حذاء ِ الوطنْ
اللقاء الأخير
لم يأتِ موعدَنا الاخيرْ
هل كان حقاً ذاك موعدَنا الأخيرْ ؟
وتَركتَنى كالطفل بعد فطامه ذبلانَ عاداهُ السميرْ
يا صاحبَ الوجهِ الطريرْ
ما كنتَ يوماً تُخلِفُ الميعادَ أو تهْوَى السَّفَرْ
أو كنتَ تهوى لُعبةَ الكلماتِ في يَـمِّ الخَبرْ
قُل لي : لماذا لا تجئْ ؟
أو ترسلِ الطّيْفَ الوضئ ْ
لقد انتظرتـُكَ يا أخى بين التلهف والسرابِ
ويلفُّـنى شَـوقُ اللقاء ِ على أهازيج ِ الصحابِ
وأعودُ أسألُ ساعتي عَـلِّى نسيتُ الموعدا
أو ضاعت الساعاتُ من وقتي سُدى
كلا فلم أنسَ اللقاءْ
أنا يا خليلي جئتُ لبيتُ النداءْ
أرسلتُ تحناني ليسبقني على كفّ الهواء ْ
قُل لى : لماذا لا تجئ ؟
فلربما كنتَ البرئْ
وأنا الذي نامت سويعاتي وأضناها السُهادْ
ولربما كانت ديوكُ الفجر ِ تبكى شهرزاد ْ
أم انه يومُ التنادْ ؟
لِمَ لَمْ تقلْ لى: حان ميعاد السّفَر ؟
هذى جداراتُ الفؤادِ تساقطت خَلف المغيبْ
وتكسَّرتْ فى النفس أحلامُ الحبيبْ
وبقيتُ أبحثُ فى الدُّنا عن سارقات مطيتى
عَـلِّى أفكُّ ضفائرَ الليل ِ المسافر ِ في عيون سَجِيَّتِي
ماتت بقايا مُهجتى
أنا يا أخى هذا الذي سَمَّيْتَهُ " مِسْترْ – وشيخاً فيلسوفْ "
أصغِي إلى همس ِ الحروف ْ
وألملم الأشعارَ من بحر الطيوفْ
إنى هنا ضيفٌ كما كنتم ضيوفْ
قل يا محمدُ : هل رأيتَ الصّحْبَ فى دنيا القبورْ ؟
هل يعرفون الليلَ أو وقت البكورْ ؟
هل يقرضون الشعرَ أم مات الشعورْ ؟
يا وردة َ الأنسام ِ في غصن ِ الربيعْ
من كان فينا صاحبُ القلبِ الوجيعْ ؟
قد هَدَّنا – واللهِ- بُعْدُكْ
لم تأتِ موعدَنا ولم تُخلفْ وعدكْ
يا راحلا قبل الأوانْ
لِمَ لمْ تقل لي إنَّ وقت العمر ِ حانْ ؟
أ َم إنهُ السرُّ الذي أخفيتَهُ عن صاحِبَيْكْ
( وجعلتَهُ حِكْراً عليكْ )
تباً لهمْ تلكَ النُّعَـاهْ
لم يفهموا معنى الصلاه ْ
لم يُدركوا أن المسافرَ راح يبتدئُ الحياهْ
هل كان حقاً ذاك موعدَنا الأخيرْ ؟
وتَركتَنى كالطفل بعد فطامه ذبلانَ عاداهُ السميرْ
يا صاحبَ الوجهِ الطريرْ
ما كنتَ يوماً تُخلِفُ الميعادَ أو تهْوَى السَّفَرْ
أو كنتَ تهوى لُعبةَ الكلماتِ في يَـمِّ الخَبرْ
قُل لي : لماذا لا تجئْ ؟
أو ترسلِ الطّيْفَ الوضئ ْ
لقد انتظرتـُكَ يا أخى بين التلهف والسرابِ
ويلفُّـنى شَـوقُ اللقاء ِ على أهازيج ِ الصحابِ
وأعودُ أسألُ ساعتي عَـلِّى نسيتُ الموعدا
أو ضاعت الساعاتُ من وقتي سُدى
كلا فلم أنسَ اللقاءْ
أنا يا خليلي جئتُ لبيتُ النداءْ
أرسلتُ تحناني ليسبقني على كفّ الهواء ْ
قُل لى : لماذا لا تجئ ؟
فلربما كنتَ البرئْ
وأنا الذي نامت سويعاتي وأضناها السُهادْ
ولربما كانت ديوكُ الفجر ِ تبكى شهرزاد ْ
أم انه يومُ التنادْ ؟
لِمَ لَمْ تقلْ لى: حان ميعاد السّفَر ؟
هذى جداراتُ الفؤادِ تساقطت خَلف المغيبْ
وتكسَّرتْ فى النفس أحلامُ الحبيبْ
وبقيتُ أبحثُ فى الدُّنا عن سارقات مطيتى
عَـلِّى أفكُّ ضفائرَ الليل ِ المسافر ِ في عيون سَجِيَّتِي
ماتت بقايا مُهجتى
أنا يا أخى هذا الذي سَمَّيْتَهُ " مِسْترْ – وشيخاً فيلسوفْ "
أصغِي إلى همس ِ الحروف ْ
وألملم الأشعارَ من بحر الطيوفْ
إنى هنا ضيفٌ كما كنتم ضيوفْ
قل يا محمدُ : هل رأيتَ الصّحْبَ فى دنيا القبورْ ؟
هل يعرفون الليلَ أو وقت البكورْ ؟
هل يقرضون الشعرَ أم مات الشعورْ ؟
يا وردة َ الأنسام ِ في غصن ِ الربيعْ
من كان فينا صاحبُ القلبِ الوجيعْ ؟
قد هَدَّنا – واللهِ- بُعْدُكْ
لم تأتِ موعدَنا ولم تُخلفْ وعدكْ
يا راحلا قبل الأوانْ
لِمَ لمْ تقل لي إنَّ وقت العمر ِ حانْ ؟
أ َم إنهُ السرُّ الذي أخفيتَهُ عن صاحِبَيْكْ
( وجعلتَهُ حِكْراً عليكْ )
تباً لهمْ تلكَ النُّعَـاهْ
لم يفهموا معنى الصلاه ْ
لم يُدركوا أن المسافرَ راح يبتدئُ الحياهْ
أبو الحسن الندوي
نجم ٌهَوَى
والقارعاتُ على مناقير الحََمام ْ
من ألف عام ْ
تسَّاقط ُ الأفلاكُ من تِيهِ السما
وكأنما
ريح الخريف على خياشيم الربيع ْ
ولربما
ناحت على الأيك القمارى والحَمائم ْ
والطيرُ أفْرَخَ في العمائم ْ
فتثقبت كل الرئات ْ
من قال ماتْ ؟!
وهو الذي من نصف قرنٍ قالها
ياردة ً ولا أبا بكر ٍ لها
فحملتَ حزنكَ في يديكْ
وجعلتَهُ حِكرا عليك ْ
فتأدبي يا " الهِنْدُ " ذاك أبو الحسنْ
وَتَوَشَّحِي كالراهبات على رءوس العالمينْ
خَسِر الورى منذ انحطاط المسلمينْ
هذى جبالُ المِلح ِ في الجرح العنيدْ
والملح ُ يحلمُ بالمزيدْ
وسفينة الموتِ المسافر لا تنام ْ
والناس من فوق المرافئ يحلمون لألف عام ْ
يا شيخَنا مَنْ للسفينة والعُباب ؟
يا طَوْدَنا إنَّا يتامــى فانتظر ْ
إنَّا هنا الغرباءُ في الزمن الغريب ْ
يا أيها الموتُ الرهيب ْ
اُرْسُمْ على الكفين مئذنة ً وجامعْ
واكتب عليها إنها
كانت هنا يوماً أصابعْ
والقارعاتُ على مناقير الحََمام ْ
من ألف عام ْ
تسَّاقط ُ الأفلاكُ من تِيهِ السما
وكأنما
ريح الخريف على خياشيم الربيع ْ
ولربما
ناحت على الأيك القمارى والحَمائم ْ
والطيرُ أفْرَخَ في العمائم ْ
فتثقبت كل الرئات ْ
من قال ماتْ ؟!
وهو الذي من نصف قرنٍ قالها
ياردة ً ولا أبا بكر ٍ لها
فحملتَ حزنكَ في يديكْ
وجعلتَهُ حِكرا عليك ْ
فتأدبي يا " الهِنْدُ " ذاك أبو الحسنْ
وَتَوَشَّحِي كالراهبات على رءوس العالمينْ
خَسِر الورى منذ انحطاط المسلمينْ
هذى جبالُ المِلح ِ في الجرح العنيدْ
والملح ُ يحلمُ بالمزيدْ
وسفينة الموتِ المسافر لا تنام ْ
والناس من فوق المرافئ يحلمون لألف عام ْ
يا شيخَنا مَنْ للسفينة والعُباب ؟
يا طَوْدَنا إنَّا يتامــى فانتظر ْ
إنَّا هنا الغرباءُ في الزمن الغريب ْ
يا أيها الموتُ الرهيب ْ
اُرْسُمْ على الكفين مئذنة ً وجامعْ
واكتب عليها إنها
كانت هنا يوماً أصابعْ
الأذان الأخير
( كم تركوا من جناتٍ وعيون )
والفراديسُ تحت السنابكْ
والعادياتُ تبصُّ على نافذاتِ المساء ْ
يطلُّ الزمانُ بوجهٍ جديدٍ
فتبكى السَّمَا
تُزمِّلُ وجهَ الزمان ِ الدِّما
تضاجع ُأرضُ الوضوءِ الغـُزاة َ
وتشرى المآذنَ
والمورياتِ
ومريمَ ... والنورَ .... والمائدة ْ
تُمزّقُ جِلبابَهَا الخارطاتْ
وتهدى إلى الخـَتـْلِ ( ) كل السمات ْ
فتعـوي الجرابيعُ فى كل حدبْ
أ لـلـدُورِ رَبْ ؟!
ويخرجُ هذا ( الصغيرُ ) ( )
الأميرْ
يُقطـِّرُ خديَّ وجهِ المدينة ْ
يلملمُ أحبالَ كلِّ التخوم ِ
لتلقفَ ما صنَّعوه الغزاهْ
وأين الرُّماهْ ؟
أنبكى على مُلكٍ لم نصنه
أم الـ " كان " – لا – سيدى لم نكنه
ويرسو على الشطِ تابوتُ " موسى "
يهزُّ جذوعَ جذوع ِ النخيلْ
يُقطِّعُ أطرافَ طيفِ اليباب ْ
ويعدو إلى المُزْنِ فوق السحاب ْ
وسيفٌ على الأرض بين الحنايا
يُنشِّقُ أنسامَ ليل ِ الرُّكام ْ
وكأسُ الحِمام ْ
يُرَيِّشُ في الريح كي لا تنامْ
فأين الرماة ُ ؟
وأين الإمامْ ؟
يسافر فى مُقلَتينا رمادْ
وتمضى جياد ٌ
وتأتى جياد ْ
وفى بُؤبُؤ العينِ لونُ الحِدادْ
والفراديسُ تحت السنابكْ
والعادياتُ تبصُّ على نافذاتِ المساء ْ
يطلُّ الزمانُ بوجهٍ جديدٍ
فتبكى السَّمَا
تُزمِّلُ وجهَ الزمان ِ الدِّما
تضاجع ُأرضُ الوضوءِ الغـُزاة َ
وتشرى المآذنَ
والمورياتِ
ومريمَ ... والنورَ .... والمائدة ْ
تُمزّقُ جِلبابَهَا الخارطاتْ
وتهدى إلى الخـَتـْلِ ( ) كل السمات ْ
فتعـوي الجرابيعُ فى كل حدبْ
أ لـلـدُورِ رَبْ ؟!
ويخرجُ هذا ( الصغيرُ ) ( )
الأميرْ
يُقطـِّرُ خديَّ وجهِ المدينة ْ
يلملمُ أحبالَ كلِّ التخوم ِ
لتلقفَ ما صنَّعوه الغزاهْ
وأين الرُّماهْ ؟
أنبكى على مُلكٍ لم نصنه
أم الـ " كان " – لا – سيدى لم نكنه
ويرسو على الشطِ تابوتُ " موسى "
يهزُّ جذوعَ جذوع ِ النخيلْ
يُقطِّعُ أطرافَ طيفِ اليباب ْ
ويعدو إلى المُزْنِ فوق السحاب ْ
وسيفٌ على الأرض بين الحنايا
يُنشِّقُ أنسامَ ليل ِ الرُّكام ْ
وكأسُ الحِمام ْ
يُرَيِّشُ في الريح كي لا تنامْ
فأين الرماة ُ ؟
وأين الإمامْ ؟
يسافر فى مُقلَتينا رمادْ
وتمضى جياد ٌ
وتأتى جياد ْ
وفى بُؤبُؤ العينِ لونُ الحِدادْ
بردية الوطــن
قادمٌ
من خلفِ أفق ِ الشمس ِ
أبحثُ عن وطنْ
وسنابكُ الأيام ِ
تعلو هامتي
فأروحُ في جَوفِ السنابـِكْ
حوافرُ الخيول ِ للحصاوى سَكَنْ
حصوة ٌ يا أنا
ما جنيتُ
ولا أدرى مَنْ جَنَى
( لا تنظروا لى هكذا )
فالمُهرُ يبحث عن خريطة ْ
بعض الرؤى ليست عبيطة ْ
من يمتطى ظهر الرياح ِ هو المَلِكْ
لا فرق بين " الفارس الايوب ِ" أو " كافورْ "
كأسٌ تدور ْ
والمجدُ في المحروسة ِ العصماء ِ للغريب ْ
قالت ليَ العرافة المثقفة ْ:
نبوءتي يا سَيِّدِي ليست مُحرَّفة ْ
كل الذين شيَّدوا تاريخ هذى الأرض ِ
كانوا من هناكْ
من خَـلْف ِ قرص الشمس ِ
من تيهِ الهلاك ْ
لكنهم كانوا هنا
عند انبجاس الماء من صخر المُنَى
عند انبلاج الصبح في " حابى العظيم ْ"
في صهوة الأهرام ِ
في جبل الكليم ْ
وطن ْ
حَـفنة ٌ من ثَـرَى
حَبَّة ٌ من عَرَق ْ
تتمخض الذرات أحلام الأَلَـقْ
إن خِفتَ يوما - سَيِّدِي –
كُنْ حَصْوة ً
في حافر الأفراس – إن ترضى – سَكَنْ
ثوبُ العروسةِ – ربما – أحلي كفن ْ
إن قُـشِّـرَتْ غـَلالة ُ الأمانْ
وتيبست كفُّ الذي يا طالما
أَلْقَى الحجارة َ
في بحيرات العَـفنْ
أنت الغريب ْ
والأرضُ ذي يا سيّدي
ليست وطن ْ
هي الريح ُ فالزمْ
أضابيرَ غاركَ
عند الغضب ْ
هى الريح فالزم
تعاويذ َ " حابى "
وصمت الكتب ْ
قادمون العَسَـسْ
يَعُدُّون كل هواء النَّفَسْ
احترس ْ
احترسْ
- رمسيسُ ابن الإلهِ ؟
- نعمْ
- هذا صنم ْ
- هذا عَلَمْ
احترسْ .. احترسْ
قادمون العسس ْ
دائما يا فـَمِي
تستبيح ُ دَمى
تستثيرُ الذي قال إياكَ فاعلم ْ
هى الريح ُ فالزمْ
أبو الهول ِ لا يستطيع القيامَ
ورمسيسُ لا تنثني ركبتاهُ
وكرسي الخليفة للمقعدينْ .
فاضرب بعصاكَ الحجر َ
ودندن للسلطانْ
فـ " سالومى " لم تطلب إلا رأس نبيّ
هات المبخرة َ الفيحاءَ لترقصَ في حضرة ِ" آمون"
فالمعبدُ ريحٌ
تحكى للقابع- في صمتٍ- مكسورَ الأنف ِ
بأن جلالته قد علـَّمَ – في الكُـتَّابِ – صلاح الدين ْ
عَـلَّمهُ كيف يسوس قلوب الأمة في حطين ْ
أن يبقى مبكىً عربيا ً
وتميمة َ طفل ٍ لا يدرى
أن الكهنة َ قد سرقوا أوراق البردي
كى تتدفأ " سالومى "
عاشت " سالومى " ما دام السلطانُ هنيئا ً
ومماليكُ القصر ِ
سُكارى
من كأس ِ المحروسة ْ
قابض ٌ
يا الريحُ هاتِ ما لديك ِ
تخشيننى
أم أننى أخشى عليكِ ؟
لم يبقْ شيء ٌ لم يُبَعْ
وَجَلٌ يغلفهُ وَجَعْ
فانهض ولا تخشَ العسسْ
هم يخطئون – كعهدهم – في عدِّ مراتِ النَّـفَسْ
مَزِّقْ سراويلَ الشللْ
فإذا انمحت تلك المسافاتُ التى بين الضمير ِ والعمل ْ
الآن قد تبقَى رَجُلْ
الآن قد تبقى رَجُلْ
السيفُ للريح ِ
والغمدُ لكْ
فمن قال لكْ
بأن البطولة َ حَمْلُ الكفنْ
وإن الشواردَ تبنى وطن ْ
فإياك أن تستعيرَ الزمن ْ
وتبتاعَ في التيهِ كل البيارقْ
وتجلسَ كالقط تحت الخوانْ
فسُؤلُـكَ في الرَّمس ِ ياسيدى
وهذى يدى
تآخيكَ لكنها يابسةْ
ورهط ُ الأميرة ِ عند الجدار ِ
يقيمون " قُلَّيْس َ" العاشقين
يحولون بينى وبين النهارْ
فيدنو المدار ْ
وأعتاضُ بالنجم واللامدى
فهذا المَدى مَقْـصلة ْ
وها هاهنا سنبلة ْ
فهات الصواع َمن السارقين
فلا " السِّفْـرُ " قال : السلام عليكم
ولا " السامرىُّ " أعادَ الذهب ْ
فَوَلِّ الفراشاتِ شِطرَ اللهب ْ
وجاوز بهن شفا الانتحار ْ
وإلا سنكتبُ .... " تبت يدكْ "
فباللهِ يا سَيِّدِي أسألكْ
أَ كَـشَّ المَلِكْ ؟
ومن ذا سيمضي إلى كربلاء ليسقى الحُسَيْن
وهل مات بالغدر ِ أم بالعطشْ ؟
وكان الخليفة ُعند الكسوفِ
ليقتاتَ للشمس ِ بعض المشاعل ْ
ويشرى السقيفة َ
حِلْـفَ الفضول ِ
ويهدى " مُسَيْلـَمَة َ " المئذنة ْ
فأضحت " سجاح ُ" لنا ميمنة ْ
وفرعون موسى على الميسرة ْ
وفي القلب كانت عروش الضلال ْ
فبئسَ العيال ْ
يجيئون من قافلات الوَجَل ْ
ومن قلعة الموتِ في المذبحة ْ
فكلُّ المماليك ِ صاروا ملوكا ً
وعادوا هنا بعد عام" الرّمَادَةْ"
فَثُـرْ لتدارىَ سَوءاتـِنَا
" فقابيلُ " حىٌ يُكنَّى بهِ
" وهابيلُ " لم يُتَسَمَّ بهِ
برغم اغتسال الثَـرَى بالدم ِ
ووشم ِ الأساور ِ في معصمي
فيا مأتمى
أكلُّ الينابيع ِ تنسى المَصَبْ ؟
آهة ٌ من غضبْ
يموت الغرابُ مع قاتلى
فإن جاء يا سيدى هدهدٌ
يحيط بما لم تحيطوا به ِ
ويُنْبيكَ بالسر ِ والمسألة ْ
وصوتِ المراجل ِ والمقصلةْ
فاذبحْ على التوِّ هذا الخطيرْ
فلن تأتى عير ْ
وعامُ الرمادةِ في الحَوْصَلة ْ
قالت لنا مَحْظيـَّـة ُ السلطانْ :
هيا ابشروا يا أيها الجرذانْ
النجمُ قد ضل المدار ْ
وأرى كأن النيلَ قد هجرَ المصب ْ
" والرَّنْـكَ " يعلو في سماء السلطنة ْ
لا طنطنة ْ
وعساكرَ الشطرنج ِ قد أكلوا الحصانْ
وأرى كأن الأرض لا .............
- فتركتُهم -
ومضيتُ أحملُ ما تَبقـَّى من نبوءةْ
ما قالت الحمقاءُ شيئاً أجهلهْ
من يحملهْ ؟
هذا المدوَّن في قراطيسي من العهد القديم ْ
وعلى مقابر أورشليم ْ
الخلدُ للحكام إذ باعوا الوطن ْ
سِفْرُ العَـفَن ْ
بعض الأفاعي لا تُغيِّرُ جلدها
تقتاتُ من تحتِ الموائدْ
وتبيضُ في عُشِّ الحَمام ْ
وتقولُ : إن بُقيرة ً حمراءَ في بيض النَعامْ
والنابلون على نوافذ مخدعي
باعوا الخناجرَ والسيوف ْ
والحوتُ يَلتَقِمُ الحروف ْ
لما رأى البصاصَ فوق المئذنة ْ
" هامان " يشرى صك غفران الذنوبْ
تدفعْ .................تتب ْ
فالجنة الزهواءُ في كفِّ الأميرْ
من يعصمكْ ؟
الفلكُ مرت من سنينْ
واليوم لن يجدي اليسار أو اليمينْ
قالوا : بإنا عائدون ْ
عند انجحار النور في درب الهوانْ
عند انتحار العدل في كف الأمانْ
عند احتضار الشمس في ثغر الزمانْ
صَدقَ المماليكُ الجُددْ
لكنهم عادوا وما عاد الرجال ْ
تتشابهُ الأجيافُ رغم الأمتعة
رغم المباخر في لسان الإمَّعَـة ْ
مَن زيَّـفوا نبضات تاريخ الوطنْ
مرضى الإحَـنْ
ذات العماد تزلزلت بـِفُويْسَقَـة ْ
فالزمْ كهوفَ الصامتينْ
لا حَوْمَة َ الوأي اشتكت
ولا طبولَ النصر ِ قالت : يا مزيد ْ
فاتورة ُ التاريخ ِ ليست للعبيد ْ
صدق المماليكُ الجددْ
عادوا على متن البراق ِ يُبشِّرون بدينهمْ
هات الصحائفَ والطروس ْ
واتلُّ على الدهماء ِ أسفارَ العفن ْ
من يدفع الآن الثمن ْ
لا ذنبَ إن لم يفهم ِ البقرْ
آخر خبرْ
لما رأى الحامولَ يلتهمُ الشجرْ
نخَّاسُ قريتنا انتحرْ
من خلفِ أفق ِ الشمس ِ
أبحثُ عن وطنْ
وسنابكُ الأيام ِ
تعلو هامتي
فأروحُ في جَوفِ السنابـِكْ
حوافرُ الخيول ِ للحصاوى سَكَنْ
حصوة ٌ يا أنا
ما جنيتُ
ولا أدرى مَنْ جَنَى
( لا تنظروا لى هكذا )
فالمُهرُ يبحث عن خريطة ْ
بعض الرؤى ليست عبيطة ْ
من يمتطى ظهر الرياح ِ هو المَلِكْ
لا فرق بين " الفارس الايوب ِ" أو " كافورْ "
كأسٌ تدور ْ
والمجدُ في المحروسة ِ العصماء ِ للغريب ْ
قالت ليَ العرافة المثقفة ْ:
نبوءتي يا سَيِّدِي ليست مُحرَّفة ْ
كل الذين شيَّدوا تاريخ هذى الأرض ِ
كانوا من هناكْ
من خَـلْف ِ قرص الشمس ِ
من تيهِ الهلاك ْ
لكنهم كانوا هنا
عند انبجاس الماء من صخر المُنَى
عند انبلاج الصبح في " حابى العظيم ْ"
في صهوة الأهرام ِ
في جبل الكليم ْ
وطن ْ
حَـفنة ٌ من ثَـرَى
حَبَّة ٌ من عَرَق ْ
تتمخض الذرات أحلام الأَلَـقْ
إن خِفتَ يوما - سَيِّدِي –
كُنْ حَصْوة ً
في حافر الأفراس – إن ترضى – سَكَنْ
ثوبُ العروسةِ – ربما – أحلي كفن ْ
إن قُـشِّـرَتْ غـَلالة ُ الأمانْ
وتيبست كفُّ الذي يا طالما
أَلْقَى الحجارة َ
في بحيرات العَـفنْ
أنت الغريب ْ
والأرضُ ذي يا سيّدي
ليست وطن ْ
هي الريح ُ فالزمْ
أضابيرَ غاركَ
عند الغضب ْ
هى الريح فالزم
تعاويذ َ " حابى "
وصمت الكتب ْ
قادمون العَسَـسْ
يَعُدُّون كل هواء النَّفَسْ
احترس ْ
احترسْ
- رمسيسُ ابن الإلهِ ؟
- نعمْ
- هذا صنم ْ
- هذا عَلَمْ
احترسْ .. احترسْ
قادمون العسس ْ
دائما يا فـَمِي
تستبيح ُ دَمى
تستثيرُ الذي قال إياكَ فاعلم ْ
هى الريح ُ فالزمْ
أبو الهول ِ لا يستطيع القيامَ
ورمسيسُ لا تنثني ركبتاهُ
وكرسي الخليفة للمقعدينْ .
فاضرب بعصاكَ الحجر َ
ودندن للسلطانْ
فـ " سالومى " لم تطلب إلا رأس نبيّ
هات المبخرة َ الفيحاءَ لترقصَ في حضرة ِ" آمون"
فالمعبدُ ريحٌ
تحكى للقابع- في صمتٍ- مكسورَ الأنف ِ
بأن جلالته قد علـَّمَ – في الكُـتَّابِ – صلاح الدين ْ
عَـلَّمهُ كيف يسوس قلوب الأمة في حطين ْ
أن يبقى مبكىً عربيا ً
وتميمة َ طفل ٍ لا يدرى
أن الكهنة َ قد سرقوا أوراق البردي
كى تتدفأ " سالومى "
عاشت " سالومى " ما دام السلطانُ هنيئا ً
ومماليكُ القصر ِ
سُكارى
من كأس ِ المحروسة ْ
قابض ٌ
يا الريحُ هاتِ ما لديك ِ
تخشيننى
أم أننى أخشى عليكِ ؟
لم يبقْ شيء ٌ لم يُبَعْ
وَجَلٌ يغلفهُ وَجَعْ
فانهض ولا تخشَ العسسْ
هم يخطئون – كعهدهم – في عدِّ مراتِ النَّـفَسْ
مَزِّقْ سراويلَ الشللْ
فإذا انمحت تلك المسافاتُ التى بين الضمير ِ والعمل ْ
الآن قد تبقَى رَجُلْ
الآن قد تبقى رَجُلْ
السيفُ للريح ِ
والغمدُ لكْ
فمن قال لكْ
بأن البطولة َ حَمْلُ الكفنْ
وإن الشواردَ تبنى وطن ْ
فإياك أن تستعيرَ الزمن ْ
وتبتاعَ في التيهِ كل البيارقْ
وتجلسَ كالقط تحت الخوانْ
فسُؤلُـكَ في الرَّمس ِ ياسيدى
وهذى يدى
تآخيكَ لكنها يابسةْ
ورهط ُ الأميرة ِ عند الجدار ِ
يقيمون " قُلَّيْس َ" العاشقين
يحولون بينى وبين النهارْ
فيدنو المدار ْ
وأعتاضُ بالنجم واللامدى
فهذا المَدى مَقْـصلة ْ
وها هاهنا سنبلة ْ
فهات الصواع َمن السارقين
فلا " السِّفْـرُ " قال : السلام عليكم
ولا " السامرىُّ " أعادَ الذهب ْ
فَوَلِّ الفراشاتِ شِطرَ اللهب ْ
وجاوز بهن شفا الانتحار ْ
وإلا سنكتبُ .... " تبت يدكْ "
فباللهِ يا سَيِّدِي أسألكْ
أَ كَـشَّ المَلِكْ ؟
ومن ذا سيمضي إلى كربلاء ليسقى الحُسَيْن
وهل مات بالغدر ِ أم بالعطشْ ؟
وكان الخليفة ُعند الكسوفِ
ليقتاتَ للشمس ِ بعض المشاعل ْ
ويشرى السقيفة َ
حِلْـفَ الفضول ِ
ويهدى " مُسَيْلـَمَة َ " المئذنة ْ
فأضحت " سجاح ُ" لنا ميمنة ْ
وفرعون موسى على الميسرة ْ
وفي القلب كانت عروش الضلال ْ
فبئسَ العيال ْ
يجيئون من قافلات الوَجَل ْ
ومن قلعة الموتِ في المذبحة ْ
فكلُّ المماليك ِ صاروا ملوكا ً
وعادوا هنا بعد عام" الرّمَادَةْ"
فَثُـرْ لتدارىَ سَوءاتـِنَا
" فقابيلُ " حىٌ يُكنَّى بهِ
" وهابيلُ " لم يُتَسَمَّ بهِ
برغم اغتسال الثَـرَى بالدم ِ
ووشم ِ الأساور ِ في معصمي
فيا مأتمى
أكلُّ الينابيع ِ تنسى المَصَبْ ؟
آهة ٌ من غضبْ
يموت الغرابُ مع قاتلى
فإن جاء يا سيدى هدهدٌ
يحيط بما لم تحيطوا به ِ
ويُنْبيكَ بالسر ِ والمسألة ْ
وصوتِ المراجل ِ والمقصلةْ
فاذبحْ على التوِّ هذا الخطيرْ
فلن تأتى عير ْ
وعامُ الرمادةِ في الحَوْصَلة ْ
قالت لنا مَحْظيـَّـة ُ السلطانْ :
هيا ابشروا يا أيها الجرذانْ
النجمُ قد ضل المدار ْ
وأرى كأن النيلَ قد هجرَ المصب ْ
" والرَّنْـكَ " يعلو في سماء السلطنة ْ
لا طنطنة ْ
وعساكرَ الشطرنج ِ قد أكلوا الحصانْ
وأرى كأن الأرض لا .............
- فتركتُهم -
ومضيتُ أحملُ ما تَبقـَّى من نبوءةْ
ما قالت الحمقاءُ شيئاً أجهلهْ
من يحملهْ ؟
هذا المدوَّن في قراطيسي من العهد القديم ْ
وعلى مقابر أورشليم ْ
الخلدُ للحكام إذ باعوا الوطن ْ
سِفْرُ العَـفَن ْ
بعض الأفاعي لا تُغيِّرُ جلدها
تقتاتُ من تحتِ الموائدْ
وتبيضُ في عُشِّ الحَمام ْ
وتقولُ : إن بُقيرة ً حمراءَ في بيض النَعامْ
والنابلون على نوافذ مخدعي
باعوا الخناجرَ والسيوف ْ
والحوتُ يَلتَقِمُ الحروف ْ
لما رأى البصاصَ فوق المئذنة ْ
" هامان " يشرى صك غفران الذنوبْ
تدفعْ .................تتب ْ
فالجنة الزهواءُ في كفِّ الأميرْ
من يعصمكْ ؟
الفلكُ مرت من سنينْ
واليوم لن يجدي اليسار أو اليمينْ
قالوا : بإنا عائدون ْ
عند انجحار النور في درب الهوانْ
عند انتحار العدل في كف الأمانْ
عند احتضار الشمس في ثغر الزمانْ
صَدقَ المماليكُ الجُددْ
لكنهم عادوا وما عاد الرجال ْ
تتشابهُ الأجيافُ رغم الأمتعة
رغم المباخر في لسان الإمَّعَـة ْ
مَن زيَّـفوا نبضات تاريخ الوطنْ
مرضى الإحَـنْ
ذات العماد تزلزلت بـِفُويْسَقَـة ْ
فالزمْ كهوفَ الصامتينْ
لا حَوْمَة َ الوأي اشتكت
ولا طبولَ النصر ِ قالت : يا مزيد ْ
فاتورة ُ التاريخ ِ ليست للعبيد ْ
صدق المماليكُ الجددْ
عادوا على متن البراق ِ يُبشِّرون بدينهمْ
هات الصحائفَ والطروس ْ
واتلُّ على الدهماء ِ أسفارَ العفن ْ
من يدفع الآن الثمن ْ
لا ذنبَ إن لم يفهم ِ البقرْ
آخر خبرْ
لما رأى الحامولَ يلتهمُ الشجرْ
نخَّاسُ قريتنا انتحرْ
والآخرون هُمُ الذباب
طيرٌ يُمَزّقُ ريشََـهُ
واليمُّ سافرَ في سماء اليابسةْ
وعلى جدار الخوفِ أعشاشُ الدُّخَانْ
والبوصلةُ البلهاءُ في قَبْوي يُكحِّلها الرَّمَدْ
فانفض غبارَكَ في كفوفِ الأرخبيلْ
كي تسْتبينَ الدّرْبَ في نقش الهوامْ
في الآهة الخرساء من وجع الكلامْ
فالراجفون طواطمٌ
والقارعاتُ تنامُ في هُدب الدُّمَى
ما بين مِلحِكَ يا صديقي والدِّما
بعضُ الضفادع لا يُخبِّئُها الشتاءْ
لكنها تتكورُ الصمتَ المريبْ
ويعشِّشُ ” الزنبارُ “ في رئة الوطن
وينزُّ من ثَغْرِ الأريكاتِ العَفَنْ
فادلف هُنالكَ في رياحين الثَّرَى
فالسوسُ ينخرُ في عظام الجُمجُمة
الأرضُ حُبْلَى – يا فتى – بالمستحيلْ
فعلى الموائدِ عروةٌ وُثقى
وأخلاقُ النبيّ
وعلى تُخوم الذّاتِ ألقاني لدَيّ
فعلى رصيفِ الدهر محبرةٌ وآلافُ الفضائلْ
لا .. لا تُمَوْسِقُ في نقيق رُوَيْبِضَةْ
والشارعُ الـموّارُ يُزجي العنكبوتْ
ويلفُّ صمت الصمت في لغة السكوتْ
كلُّ الطحالب – يا أخي – دون الحذاءْ
للريح ظلٌّ إن خلعتَ النِّحْلَةَ العُظمى
وللريح المهافي
فالعادياتُ على جدار الصمت مَلْمَلها اللُّغــوبْ
وتجُبّ أسراب اللجاجةِ والإِحَـنْ
أتراك حين ذكرتنا رقرقتَ تثريبَ الضمير ؟
فاخضوضرت تلك الهراوةُ في يديكْ
أَتُرَاكَ عنْـوَنتَ القبيلة َفى قراطيس ِ الخروجْ ؟
ويعودُ يطرقُ بابها ساعي البريدْ
أتُراكَ حين رَمَيْتنا أُنْسيتَ مِنْسَأة َ القلوبْ ؟
وتركتَنى
-أ تركتَني –
لأَسُدَّ فى رئتي الثقوبْ ؟
صَلصَالكَ المقرورُ – لو تدرى – يُعَنْكِبهُ الغُثـَاءْ
والفئُ شَأوُ السلسبيل ِ
إذا الحنايا ضُوِّئَتْ من بعد ذي الريح ِ الحرون ْ
فانظر وراءكَ كى ترى وَجَعَ المناهل ِ
حين ينسكبُ المساءُ على الخريطة ْ
فعلى رصيفِ القلبِ سنبلة ٌ يُدَحْرجُهَا الرمادْ
تجتاحُني كلُ المناقير ِ التي عَرَّبْتُها من ألفِ عامْ
فانكأ ْ حروفَ الهَمِّ كي لا تقتفى أَثـَرَ الكلام ْ
لحمُ القصيدةِ في فم ِ الصلصال ِ لا يرنو إلى إفـْكِ البيارقْ
فالعابرون شوارع ٌ
والعابرونَ على شياهِ الصمتِ حراسُ القطيعْ
والنَّايُ سَدَّتـْهُ المراهمُ فانزوَى
فى حُمْرَةِ الأطرافِ من سَعَفِ النخيل ْ
أنا لا ألومُ النهرَ إن فاضت جوانبهُ
إذا ما قام عائق ْ
من يفتلُ الأحبالَ يدر ِ ما الرِّشَاء
هذا مكانُكَ يا أخى – إن لم تكن تدرى – على سَنَم ِ الزمان ْ
فأنا أ ُخَرْبـِشُ فى تباريحى وأجْتَرُّ الأذانْ
وأدُسُّ في صدري بقايا بُوصْلَتي
ويَرُجُّنِى " لقمانُ " إن لم يُوصِني
ما بين تَصْويحِى وَرَجِّي و (الكتابْ)
نحنُ العُلا
والآخرونَ هُمُ الذبَاب ْ
واليمُّ سافرَ في سماء اليابسةْ
وعلى جدار الخوفِ أعشاشُ الدُّخَانْ
والبوصلةُ البلهاءُ في قَبْوي يُكحِّلها الرَّمَدْ
فانفض غبارَكَ في كفوفِ الأرخبيلْ
كي تسْتبينَ الدّرْبَ في نقش الهوامْ
في الآهة الخرساء من وجع الكلامْ
فالراجفون طواطمٌ
والقارعاتُ تنامُ في هُدب الدُّمَى
ما بين مِلحِكَ يا صديقي والدِّما
بعضُ الضفادع لا يُخبِّئُها الشتاءْ
لكنها تتكورُ الصمتَ المريبْ
ويعشِّشُ ” الزنبارُ “ في رئة الوطن
وينزُّ من ثَغْرِ الأريكاتِ العَفَنْ
فادلف هُنالكَ في رياحين الثَّرَى
فالسوسُ ينخرُ في عظام الجُمجُمة
الأرضُ حُبْلَى – يا فتى – بالمستحيلْ
فعلى الموائدِ عروةٌ وُثقى
وأخلاقُ النبيّ
وعلى تُخوم الذّاتِ ألقاني لدَيّ
فعلى رصيفِ الدهر محبرةٌ وآلافُ الفضائلْ
لا .. لا تُمَوْسِقُ في نقيق رُوَيْبِضَةْ
والشارعُ الـموّارُ يُزجي العنكبوتْ
ويلفُّ صمت الصمت في لغة السكوتْ
كلُّ الطحالب – يا أخي – دون الحذاءْ
للريح ظلٌّ إن خلعتَ النِّحْلَةَ العُظمى
وللريح المهافي
فالعادياتُ على جدار الصمت مَلْمَلها اللُّغــوبْ
وتجُبّ أسراب اللجاجةِ والإِحَـنْ
أتراك حين ذكرتنا رقرقتَ تثريبَ الضمير ؟
فاخضوضرت تلك الهراوةُ في يديكْ
أَتُرَاكَ عنْـوَنتَ القبيلة َفى قراطيس ِ الخروجْ ؟
ويعودُ يطرقُ بابها ساعي البريدْ
أتُراكَ حين رَمَيْتنا أُنْسيتَ مِنْسَأة َ القلوبْ ؟
وتركتَنى
-أ تركتَني –
لأَسُدَّ فى رئتي الثقوبْ ؟
صَلصَالكَ المقرورُ – لو تدرى – يُعَنْكِبهُ الغُثـَاءْ
والفئُ شَأوُ السلسبيل ِ
إذا الحنايا ضُوِّئَتْ من بعد ذي الريح ِ الحرون ْ
فانظر وراءكَ كى ترى وَجَعَ المناهل ِ
حين ينسكبُ المساءُ على الخريطة ْ
فعلى رصيفِ القلبِ سنبلة ٌ يُدَحْرجُهَا الرمادْ
تجتاحُني كلُ المناقير ِ التي عَرَّبْتُها من ألفِ عامْ
فانكأ ْ حروفَ الهَمِّ كي لا تقتفى أَثـَرَ الكلام ْ
لحمُ القصيدةِ في فم ِ الصلصال ِ لا يرنو إلى إفـْكِ البيارقْ
فالعابرون شوارع ٌ
والعابرونَ على شياهِ الصمتِ حراسُ القطيعْ
والنَّايُ سَدَّتـْهُ المراهمُ فانزوَى
فى حُمْرَةِ الأطرافِ من سَعَفِ النخيل ْ
أنا لا ألومُ النهرَ إن فاضت جوانبهُ
إذا ما قام عائق ْ
من يفتلُ الأحبالَ يدر ِ ما الرِّشَاء
هذا مكانُكَ يا أخى – إن لم تكن تدرى – على سَنَم ِ الزمان ْ
فأنا أ ُخَرْبـِشُ فى تباريحى وأجْتَرُّ الأذانْ
وأدُسُّ في صدري بقايا بُوصْلَتي
ويَرُجُّنِى " لقمانُ " إن لم يُوصِني
ما بين تَصْويحِى وَرَجِّي و (الكتابْ)
نحنُ العُلا
والآخرونَ هُمُ الذبَاب ْ
Subscribe to:
Posts (Atom)